“ألف للتعليم” تحصد “جائزة المُبتَكِر” خلال حفل توزيع جوائز “بِت آسيا” المرموقة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
حصدت “ألف للتعليم”، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، “جائزة المُبتَكِر” (The Disruptor Award) الرفيعة خلال حفل تسليم “جوائز بِت آسيا” (Bett Asia Awards) العالمية، وذلك تقديراً لالتزامها بتحقيق التحول في التعليم التقليدي وتعزيز استخدام التكنولوجيا لتحسين مخُرجات عملية التعلُّم.
تم تقديم الجائزة خلال النسخة الثامنة من “قمة ومعرض بِت آسيا”، الحدث الرائد في مجال تكنولوجيا التعليم، والذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وتعد “جائزة المُبتَكِر” تكريماً مرموقاً يُمنح للأفراد أو المجموعات أو المنظمات التي تمضي قُدُماً في تحقيق التحوُّل ضمن أساليب التعليم التقليدية، وتدعم تسريع وتيرة استخدام التكنولوجيا لبناء بيئات تعليمية أكثر جاهزية للمستقبل.
نالت “ألف للتعليم” هذه الجائزة تقديراً لجهودها الرائدة في إندونيسيا، حيث أسهمت منصتها المُبتكرة “منصة ألف” بصورةٍ مؤثرة في تحسين النتائج التعليمية لأكثر من 650,000 طالب وطالبة في مختلف أنحاء البلاد، كما حققت المنصة زيادة بنسبة 8.5% في أداء الطلبة في مادة الرياضيات.
وكجزء من استثمارها في قطاع التعليم الإندونيسي، طورت “ألف للتعليم” نسخة محلية من منصتها باللغة الإندونيسية، متيحةً دورات مخصصة في الرياضيات واللغتين العربية والإنجليزية.
تحظى “ألف للتعليم” بحضورٍ متميز في المشهد التعليمي الإندونيسي، حيث أبرمت شراكةً استراتيجية مع “وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية” عَقِبَ توقيع مذكرة تفاهم في العام 2020. وبدأت هذه الشراكة ببرنامج تجريبي في العام 2021، تولت من خلاله “ألف للتعليم” تطوير برنامج تعليمي محلي، وعينت فريقاً مختصًا في إندونيسيا، ودعمت آلية الوصول إلى “منصة ألف” لطَلَبة المدارس في جميع أنحاء البلاد. وشكّل التنفيذ الناجح لهذه المنصة في العام 2021 محطةً فارقة في رسالة “ألف للتعليم” لتحسين مخرجات التعليم بالاعتماد على حلول التعلُّم الرقمي المبتكرة.
وقال ويل لوك، الرئيس التنفيذي للتوسع والنمو في لدى “ألف للتعليم”: “نفخر بحصولنا على هذه الجائزة القيّمة ويجسد هذا التكريم التزامنا بإعادة صياغة معالم المشهد التعليمي عالمياً من خلال الحلول التكنولوجية المتطورة، ويعكس مكانتنا كشركة رائدة في توفير حلول التعلُّم المخصصة والفعالة للطلبة في جميع أنحاء العالم. وتعزز هذه الجوائز التزامنا بدعم المعلمين وإلهام المتعلمين، وإحداث تحول في مجال التعليم باستخدام الحلول المبتكرة. وسنواصل في «ألف للتعليم» التزامنا برفد الطلبة في جميع أنحاء العالم بالمهارات والمعرفة الكفيلة بتمكينهم وتعزيز جاهزيتهم وآفاق نجاحهم في سوق العمل المستقبلي.”
في ظل مكانتها المتميزة في مختلف الأسواق العالمية، تمضي “ألف للتعليم” في تطوير الحلول المُبتكرة والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلُّم الآلة والبيانات الضخمة، معززةً حضورها كشركة عالمية رائدة في مجال تكنولوجيا التعليم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ألف للتعلیم فی مجال
إقرأ أيضاً:
مصريون يحصدون جوائز محمود كحيل وغزة محور لأعمال فائزة
شكلت حرب غزة محور ثلاثة من الأعمال الخمسة الفائزة في الدورة العاشرة لجائزة محمود كحيل لفنون الشرائط المصوّرة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي، وحصل مصريون على 3 من مكافآت الفئات التنافسية، وعلى واحدة من جائزتين فخريتين، وُزعت مساء الخميس في بيروت.
وفازت نساء بـ3 من الجوائز الخمس التي يمنحها "مركز رادا ومعتز الصوّاف لدراسات الشرائط المصورة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت".
ولاحظت رادا الصوّاف خلال احتفال توزيع الجوائز في المكتبة الوطنية أن "جائزة محمود كحيل ساهمت بين 2015 و2025 "في تشجيع هذه الفنون وفي إبرازها، وتعزيز موقعها وحضورها" في العالم العربي.
وأوضحت مديرة المركز لينا غيبه أن عدد المتقدمين للمشاركة في المسابقة هذه السنة بلغ 250، معظمهم لبنانيون ومصريون، وبلغت نسبة النساء من مجمل المشاركين 43%.
وحصل الفنان المصري محمد توفيق (42 عاما) على "جائزة محمود كحيل" لفئة الكاريكاتور السياسي عن رسومه المتعلقة بالحرب التي تشهدها غزة بين إسرائيل وحركة حماس منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ورأت لجنة التحكيم أن توفيق "خرج عند تناول هذه المأساة عن النمطيّة، مدعوما باحترافيّة عالية وأكثر فاعلية من آلاف الصور المروعة". وأضافت أن توفيق "يختصر في كل رسم قصة ورواية تتجاوز الآن وفظاعة اللحظة".
View this post on InstagramA post shared by Mahmoud Kahil Award (@mahmoudkahilaward)
إعلانوقال توفيق لوكالة الصحافة الفرنسية إن "حركة التعبير عن غزة كانت أكبر بكثير من المعتاد في هذه الحرب" نظرا إلى حدة الصراع. وأضاف أن "فن الكاريكاتور يمكن أن يساهم في تغيير شيء أو على الأقل يلفت الانتباه إلى واقع معين".
أمّا مواطنه محمد علي (39 عاما)، فنال جائزة فئة الروايات التصويريّة عن "سدّة الكاتب"، وهي "رواية تصويرية صامتة عن كاتب (…) يسرق السيرة الذاتية لصديقه وينشرها وكأنها روايته، فتحقق نجاحا كبيرا"، وفق ما قال علي لوكالة فرانس برس. ورأت لجنة التحكيم أنها "قصة (…) مشوّقة تغوص في أعماق أزمة الهوية المسروقة"، وتنبض رسومها، "رغم جمالها الآسر، بجو خفيّ من الرعب، مما يضفي على العمل بعدا بصريا مشحونا بالتوتر والغرابة".
View this post on InstagramA post shared by Mahmoud Kahil Award (@mahmoudkahilaward)
ونالت اللبنانية نور حيدر (25 عاما) جائزة فئة الشرائط المصورة عن "الرجل على الجانب الآخر من بندقية أبي". وقالت لوكالة فرانس برس "يتناول عملي علاقتي مع القضية الفلسطينية وكيف نشأت عليها ثم ابتعدنا عنها وعدنا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول وأصبحنا متعاطفين معها أكثر من أي وقت مضى". ولاحظت اللجنة أن حيدر تلجأ إلى "أسلوب يجمع الرسم وفن التصميم" يتميز "بالصفاء والبساطة".
ورأت لجنة التحكيم أن المصرية سالي سمير (36 عاما) الفائزة بجائزة الرسوم التصويرية والتعبيرية "رسمت في عملها ضحايا الإبادة في غزة، ووثقت قصصهم وغالبيتها لأطفال، بصورة رقيقة تحفظ إنسانيتهم". وأشارت إلى أنها "لا تغيِّر الواقع المؤلم ولا تلطّفه، بل تواسي قلوب أهالي الضحايا". وقالت سالي سمير لوكالة الصحافة الفرنسية "أردت أن أعرّف ابنتي البالغة ست سنوات بهذه الأرض الفلسطينية، وأن أعبّر عن الصورة القاسية لما تعرّض له الأطفال والأمهات في هذه الحرب (…). وحاولت أن أنقل الجانب الإنساني".
View this post on InstagramA post shared by Mahmoud Kahil Award (@mahmoudkahilaward)
إعلانوحصلت فنانة سودانية للمرة الأولى على إحدى جوائز محمود كحيل، إذ فازت شروق إدريس بجائزة رسوم كتب الأطفال عن كتابها "القش الماشي"، ورأت لجنة التحكيم أن "الرسوم في هذا العمل نابضة بالحياة، تحمل جودة استثنائية وتأسر بشخصياتها" التي "تجذب القرّاء الصغار وتحفّز خيالهم". وقالت إدريس لوكالة فرانس برس "معظم عملي يمثّل الثقافة السودانية، وهي مزيج من الثقافتين العربية والأفريقية".
View this post on InstagramA post shared by Mahmoud Kahil Award (@mahmoudkahilaward)
وأُعطيت جائزة "قاعة إنجازات العمر" الفخرية للمصرية آمال خطّاب، في حين كانت جائزة "راعي الشرائط المصوّرة" الفخريّة من نصيب دار النشر "معمول".
وأقيمت جائزة محمود كحيل للمرة الأولى عام 2015، واختير اسمها تخليدا لتراث الفنان الراحل محمود كحيل، الذي كان واحدا من أبرز رسامي الكاريكاتور في العالم العربي.