حصدت “ألف للتعليم”، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، “جائزة المُبتَكِر” (The Disruptor Award) الرفيعة خلال حفل تسليم “جوائز بِت آسيا” (Bett Asia Awards) العالمية، وذلك تقديراً لالتزامها بتحقيق التحول في التعليم التقليدي وتعزيز استخدام التكنولوجيا لتحسين مخُرجات عملية التعلُّم.


تم تقديم الجائزة خلال النسخة الثامنة من “قمة ومعرض بِت آسيا”، الحدث الرائد في مجال تكنولوجيا التعليم، والذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وتعد “جائزة المُبتَكِر” تكريماً مرموقاً يُمنح للأفراد أو المجموعات أو المنظمات التي تمضي قُدُماً في تحقيق التحوُّل ضمن أساليب التعليم التقليدية، وتدعم تسريع وتيرة استخدام التكنولوجيا لبناء بيئات تعليمية أكثر جاهزية للمستقبل.
نالت “ألف للتعليم” هذه الجائزة تقديراً لجهودها الرائدة في إندونيسيا، حيث أسهمت منصتها المُبتكرة “منصة ألف” بصورةٍ مؤثرة في تحسين النتائج التعليمية لأكثر من 650,000 طالب وطالبة في مختلف أنحاء البلاد، كما حققت المنصة زيادة بنسبة 8.5% في أداء الطلبة في مادة الرياضيات.
وكجزء من استثمارها في قطاع التعليم الإندونيسي، طورت “ألف للتعليم” نسخة محلية من منصتها باللغة الإندونيسية، متيحةً دورات مخصصة في الرياضيات واللغتين العربية والإنجليزية.
تحظى “ألف للتعليم” بحضورٍ متميز في المشهد التعليمي الإندونيسي، حيث أبرمت شراكةً استراتيجية مع “وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية” عَقِبَ توقيع مذكرة تفاهم في العام 2020. وبدأت هذه الشراكة ببرنامج تجريبي في العام 2021، تولت من خلاله “ألف للتعليم” تطوير برنامج تعليمي محلي، وعينت فريقاً مختصًا في إندونيسيا، ودعمت آلية الوصول إلى “منصة ألف” لطَلَبة المدارس في جميع أنحاء البلاد. وشكّل التنفيذ الناجح لهذه المنصة في العام 2021 محطةً فارقة في رسالة “ألف للتعليم” لتحسين مخرجات التعليم بالاعتماد على حلول التعلُّم الرقمي المبتكرة.
وقال ويل لوك، الرئيس التنفيذي للتوسع والنمو في لدى “ألف للتعليم”: “نفخر بحصولنا على هذه الجائزة القيّمة ويجسد هذا التكريم التزامنا بإعادة صياغة معالم المشهد التعليمي عالمياً من خلال الحلول التكنولوجية المتطورة، ويعكس مكانتنا كشركة رائدة في توفير حلول التعلُّم المخصصة والفعالة للطلبة في جميع أنحاء العالم. وتعزز هذه الجوائز التزامنا بدعم المعلمين وإلهام المتعلمين، وإحداث تحول في مجال التعليم باستخدام الحلول المبتكرة. وسنواصل في «ألف للتعليم» التزامنا برفد الطلبة في جميع أنحاء العالم بالمهارات والمعرفة الكفيلة بتمكينهم وتعزيز جاهزيتهم وآفاق نجاحهم في سوق العمل المستقبلي.”
في ظل مكانتها المتميزة في مختلف الأسواق العالمية، تمضي “ألف للتعليم” في تطوير الحلول المُبتكرة والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلُّم الآلة والبيانات الضخمة، معززةً حضورها كشركة عالمية رائدة في مجال تكنولوجيا التعليم.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ألف للتعلیم فی مجال

إقرأ أيضاً:

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُشارك في الندوة الدولية “تقدير المعلمين: نحو عقد اجتماعي جديد للتعليم”

 

شاركت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في الندوة الدولية “تقدير المعلمين: نحو عقد اجتماعي جديد للتعليم” ,والتي نظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج يوم أمس بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين .
وشارك في الورشة معالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي مدير عام المكتب والدكتور عبد الرحمن بن ابراهيم المديرس، المدير العام لمركز اليونسكو الاقليمي للجودة والتميز في التعليم والدكتور محمد بن عبد الله البنيان، نائب مدير عام المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي. واستعرض المشاركون التجارب والممارسات المطبقة في مجال التعليم وخاصة البرامج الموجهة إلى تأهيل وتطوير المعلمين ، كما تقدّم المتحدثون من المعلمين والمعلمات في الجلسات النقاشية بتوصيات تلامس تطوير مهنة التعليم ومهام وأدوار المعلمين لتستجيب للتغيرات المتسارعة، وترعي الدقة في اختيار المعلمين وفق اختبارات ومعايير تربوية وتعليمية تضمن انسجام توجهاتهم مع الأهداف التعليمة بالإضافة إلى تأهيل معلمي المستقبل بطريقة تكاملية من مختلف الجوانب وعدم الاقتصار على الشهادات الأكاديمية.
وأعرب سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن سعادته بالمشاركة في هذه الندوة المهمة والتي تأتي تقديراً لدور المعلمين في بناء أجيال مؤهلة ومسلحة بالعلم والمعرفة تساهم في رفعة أوطانها وخدمة مجتمعاتها في كافة المجالات، و إن مشاركة المؤسسة في الندوة تأتي استجابةً لدعوة مكتب التربية العربي لدول الخليج وإنطلاقاً من دورها الرائد في دعم ورعاية القطاع التعليمي وتطويره ليواكب التطور التكنولوجي والرقمي وأفضل الممارسات والتجارب المطبقة في مجال التعليم، وأضاف بأن مؤسسة حمدان تقدر المبادرات التي يقوم بها المكتب من أجل توحيد الجهود الموجهة إلى تطوير التعليم وتعزيز فرص تحقيق جودة التعليم ودعم المعلمين وتطويرهم للقيام برسالتهم السامية في المجتمع وتنشئة الأجيال .
وفي مشاركته تحدث الدكتور السويدي عن أهمية أن يكون للمعلم صوتٌ مسموع يلقى التفاعل المناسب من المجتمع ، وأشار الأمين العام المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان إلى ملف المعلمين الذي قدمه في قمة قادة العالم في الأمم المتحدة بنيويورك باعتباره عضو في فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلمين في اليونسكو ، مؤكداً أن اختيار اسم أو شعار هذا العام “تقدير المعلم: نحو عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم”، جاء متوافقاَ مع أهمية تقدير أصوات المعلمين، حيث أفادت دراسة منظومة التعليم في العالم أن المعلم إذا لم يسمع صوته يميل إلى ما يسمى بالكسل المعرفي الفكري حيث يتحول إلى متلقي ينتظر التعليمات التي تصله من الجهات المختصة سواء على مستوى المدرسة أو على مستوى منظومة التعليم ، بينما المجتمعات التي تمتلك آليات الاستماع إلى صوت المعلم واقتراحاته يتطور فيها التعليم بإيقاعٍ منسجم مع تطورات العصر ، وخلصت الدراسة بأن المعلمين في تلك الدول يمتازون بالنشاط الفكري بفضل الثقة المكتسبة ، منوهاً إلى ضرورة أن نجد هذه الممارسات في المجتمعات الأخرى وتشجيعها على استحداث نظام للإنصات إلى المعلمين، حيث يمثل ذلك عنصراً أساسياً لتطوير القطاع التعليمي وتعزيز رسالة المعلم في خدمة المجتمع والمساهمة في التنمية المستدامة.


مقالات مشابهة

  • «التعليم» تعلن قواعد توزيع وصرف أرباح جميع أنواع مشروعات المدرسة المنتجة
  • التعليم تعلن قواعد توزيع وصرف أرباح جميع أنواع مشروعات المدرسة المنتجة
  • “العربية للطيران” تحصد جائزة منتدى التميز التشغيلي 2024
  • شرطة عجمان تحصد 3 جوائز ريادية دولية
  • بدء استقبال مشاركات الموسم الثالث من جائزة "المستثمر الذكي الخليجي"
  • “أبوظبي للاستثمار” يختار بنك “إتش إس بي سي” الشريك المصرفي الدولي في آسيا
  • مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُشارك في الندوة الدولية “تقدير المعلمين: نحو عقد اجتماعي جديد للتعليم”
  • كيفية توزيع درجات أعمال السنة الصف الأول والثاني الثانوي؟.. “وزارة التعليم” تُوضح
  • المديرة العامة المساعدة لليونسكو : “جائزة حمدان – اليونسكو” أداة محورية للارتقاء بالتعليم