بيان لحزب الدعوة بعد نشر الإعلام الإسرائيلي صورة المرجع السيستاني
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بغداد اليوم -
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) آل عمران: ٢١
تمادى الكيان الغاصب في غيه وعدوانه الذي طال الأطفال والنساء والأبرياء العزل وتدمير المدن، بلا رادع من المجتمع الدولي ومن الدول العربية والإسلامية التي تتفرج على ما يجري في فلسطين ولبنان من مآسي يومية، ومجازر يندى لها جبين الإنسانية.
إن المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف تحظى بتقدير واحترام المسلمين عامة والعراقيين من كل المكونات والأديان والمذاهب، لمواقفها المبدئية ودورها في حفظ السلم والأمن في العراق وحقن الدماء، وعليه فإن استهدافها هو استهداف كل العراقيين بل كل الموالين لأهل البيت في العالم، وهو استفزاز لمشاعر الملايين لما تمثله من مكانة عالية عند الجميع.
إننا إذ نستنكر بأقوى العبارات هذا التجاوز والإساءة لمرجعيتنا المسددة التي تمثل قيادتنا الشرعية، نؤكد أن شعبنا واع لمخططات الكيان المجرم الذي لجأ إلى خلط الأوراق واقحام الأسماء والصور واستخدام الإعلام المزيف نتيجة اليأس والعجز عن تحقيق الانتصار على المقاومة والمجاهدين في الميدان بعد مضي سنة كاملة من القتال الشرس، إذ تبين هراء ادعاءاتها وزيف قوتها التي لولا الدعم والاسناد من الدول المختلفة لانهارت منذ وقت بعيد.
حزب الدعوة الإسلامية
المكتب السياسي
٩ تشرين الأول ٢٠٢٤
٥ ربيع الآخر ١٤٤٦
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يؤكد أهمية "الدعوة المسكونية" لجميع المسيحيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد البابا فرنسيس، أهمية “الدعوة المسكونية” لجميع المسيحيين، مشددًا على ضرورة تعزيز الوحدة بين مختلف الطوائف المسيحية في العالم.
جاء ذلك خلال كلمته في إحدى المناسبات الدينية التي عقدت في الفاتيكان، حيث أشار إلى أن مسعى الكنيسة يجب أن يرتكز على تعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان والطوائف المسيحية المختلفة.
وشدد قداسة البابا على أن المسيحيين مدعوون إلى العمل معًا من أجل تحقيق هدف مشترك وهو تعزيز السلام والعدالة في العالم.
وأضاف أن المسكونية ليست مجرد محاولة للاندماج الطائفي، بل هي دعوة للعيش بروح التعاون والمحبة بين كافة المؤمنين بالمسيح، بغض النظر عن انتمائهم العقائدي أو الطائفي.
كما تطرق البابا إلى التحديات التي تواجه الكنيسة اليوم، مثل الانقسامات بين الطوائف المسيحية وضرورة تخطيها من خلال التفاهم المتبادل والاحترام. وذكر أن الهدف هو بناء جسور من الحوار من أجل تحقيق الوحدة الروحية التي تحقق السلام العالمي.
وأبرز البابا في تصريحاته أن المسكونية ليست مسألة حوار بين قادة الكنائس فقط، بل هي دعوة لجميع المؤمنين للعمل من أجل تحقيق مجتمع مسيحي أكثر توحدًا وتضامنًا، مؤكداً أن المسيح دعا المؤمنين به إلى وحدة صادقة تقوم على المحبة والاحترام المتبادل.
تأتي هذه الدعوة في وقت حساس، حيث يواجه المسيحيون في مختلف أنحاء العالم تحديات كبيرة تتعلق بالتنقلات القسرية والنزاعات الدينية والطائفية. وقد لاقت تصريحات البابا صدى واسعًا لدى القادة المسيحيين في مختلف أنحاء العالم، الذين عبروا عن دعمهم لهذا التوجه المسكوني.
وفي الختام، دعا البابا فرنسيس الجميع إلى الصلاة والعمل من أجل الوحدة المسيحية، معربًا عن أمله في أن تساهم هذه الدعوة في تحقيق سلام داخلي بين المؤمنين وتحقيق رؤى مشتركة لما ينبغي أن يكون عليه المجتمع المسيحي في العصر الحديث.