بوجبا يقترب من العودة للملاعب بعد تخفيض عقوبته.. هل تكون مارسيليا وجهته المقبلة؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ظهرت تقارير صحفية جديدة في الساعات الماضية تكشف عن معلومات مثيرة حول اللاعب الفرنسي بول بوجبا، نجم وسط يوفنتوس، والذي يقترب من العودة إلى الملاعب بعد أن قررت المحكمة الرياضية تخفيض عقوبة إيقافه من أربع سنوات إلى 18 شهرًا.
تشير الأنباء إلى إمكانية رحيل بوجبا عن يوفنتوس وبدء مسيرة جديدة في صفوف أولمبيك مارسيليا.
على الرغم من أن بوجبا لم يتخذ قرارًا نهائيًا بشأن مستقبله مع يوفنتوس، إلا أن هناك توقعات بوجود اتفاق محتمل بين الطرفين على رحيله.
أسطورة برشلونة يختار خطوته القادمة بعد الاعتزال.. غير متوقعة عصام عبد الفتاح: كلاتنبرج وبيريرا أثبتا فشل التجربة.. وأتمنى تطوير التحكيممن جهته، ذكر الصحفي الموثوق "بن جاكوبس" أنه لم تُجرَ أي محادثات متقدمة مع مارسيليا أو أي نادٍ آخر حتى اللحظة، ولم يحدد بوجبا بعد وجهته التالية.
كما تشير بعض التقارير إلى احتمال انتقال بوجبا إلى الدوري الأمريكي، خصوصًا بعد تعاقد يوفنتوس مع عدة لاعبي وسط في الصيف الماضي، مما يجعل من الصعب عليه الحصول على مكان في تشكيلة المدرب تياجو موتا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفرنسي بول بوجبا أولمبيك مارسيليا المحكمة الرياضية مع يوفنتوس يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
يمانيون../
كشف الباحثون في دراسة دولية حديثة عن اكتشاف مثير يرتبط بين حالة شبكية العين وصحة الإنسان العقلية، حيث أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها، أن الأشخاص الذين يمتلكون استعدادًا جينيًا للإصابة بالفصام (انفصام الشخصية) غالبًا ما يكون لديهم شبكية أرق من الأشخاص الآخرين.
الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، شملت معلومات جينية وطبية لأكثر من نصف مليون شخص. من خلال فحص “درجات الخطورة الجينية” للأفراد ومقارنتها مع قياسات سماكة الشبكية باستخدام تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، تمكن الباحثون من اكتشاف هذا الرابط الدقيق بين الصحة العقلية وحالة الشبكية، وهو فحص غير جراحي يستغرق دقائق قليلة ويتميز بدقته العالية وبتكلفته المنخفضة نسبياً.
وقال الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن “التغيرات في الشبكية قد تعكس تغييرات مماثلة في الدماغ، وهذا يمكن أن يكون أساسًا لفهم أعمق للروابط بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”.
وأضاف الباحثون أن هذه النتائج تدعم أيضًا ما يُعرف بـ”فرضية الالتهاب” في مرض الفصام، حيث رصدوا ارتباطات جينية قد تساهم في العمليات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، مما يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.
رغم أن التأثير الذي رصدته الدراسة قد يبدو صغيرًا عند النظر إليه على مستوى الأفراد، إلا أنه يصبح واضحًا عندما يتم فحص مجموعات سكانية كبيرة، ما يعزز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه. كما حذر الباحثون من أن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من الدراسات الطويلة الأمد لتأكيدها وتطبيقها في المجالات السريرية.
مع هذه الاكتشافات، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة هامة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض النفسية، ما يمكن أن يتيح التدخل المبكر وتحسين نتائج العلاج.