العكاري: لسنا في أفضل حال اقتصادياً لكننا بعيدون عن الإفلاس
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سلط عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقاً “مصباح العكاري” الضوء على منشورات متداولة مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي أثارت جدلاً واسعاً بعد أن زعمت أن ليبيا تواجه خطر الإفلاس.
وقال “العكاري”، في منشور له بفيسبوك، أن هذه المنشورات استندت إلى تقرير يشير إلى عجز قدره 3.8 مليار دولار في استخدامات النقد الأجنبي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، واصفا هذه الادعاءات بأنها بعيدة عن الواقع.
وأكد أن ليبيا، رغم التحديات الاقتصادية، تبقى دولة غنية بالموارد الطبيعية، وأبرزها النفط، الذي يشهد إنتاجه ارتفاعاً ملحوظاً، مشيرا إلى أنه وفقاً لتقارير المؤسسة الوطنية للنفط، ارتفعت كميات الإنتاج بفضل ضخ ميزانيات استثنائية تهدف إلى تعزيز القدرة الإنتاجية.
إلى جانب الموارد النفطية، أوضح أن ليبيا تستند إلى احتياطياتها الكبيرة من النقد الأجنبي، التي تشكل “خط دفاع قوي” في وجه الصدمات الاقتصادية. كما أن الاستقرار الأمني المتوقع، وتشكيل حكومة موحدة، إلى جانب جهود تنويع مصادر الدخل، سيعزز من هذا الدفاع، مما يجعل البلاد في وضع بعيد تماماً عن الإفلاس الذي تروج له بعض الأطراف.
وأضلف أنه في حين لا تنكر الحكومة وجود تحديات اقتصادية، إلا أنها ترى أن التهويل بشأن الإفلاس غير مبرر ويتنافى مع الحقائق على الأرض.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
السفير الياباني: تعزيز العلاقات الثنائية من أجل مستقبل أفضل لشعب ليبيا
استضافت سفارة اليابان في ليبيا مساء أمس حفل استقبال للاحتفال بعيد ميلاد الإمبراطور، كأول حفل استقبال للعيد الوطني الياباني في ليبيا منذ عام 2010.
بحسب بيان للسفارة، “استقبلت أصدقاء ومؤيدين لا يقدرون بثمن للعلاقات الليبية واليابانية، بمن فيهم عبدالله اللافي نائب رئيس المجلس الرئاسي ومسؤولين رفيعي المستوى والسفراء والضيوف الكرام”.
عبر السفير شيمورا خلال كلمته عن خالص تقديره للتعاون الكريم والمساعدة المقدمة له وللسفارة منذ إعادة فتح السفارة في فبراير 2024، معكساً للإنجازات العظيمة والتقدم الذي حققته العلاقات الليبية اليابانية خلال العام الماضي، وتمنى زيادة تعزيز العلاقات الثنائية من أجل مستقبل أفضل لدولة ليبيا وشعب ليبيا.
من الجانب الليبي ألقى عبدالله اللافي كلمته، وأكد حرص ليبيا على تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.