5 آلاف لبناني وصلوا إلى بغداد.. وسلام يشكر نظيره على العراقي على المساعدات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أجرى وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام اليوم اتصالا هاتفيا مع نظيره العراقي السيد أثير داود الغريري، لشكره على "المساعي العربية والاخوية الايجابية للدولة العراقية في سبيل حماية لبنان دولة وشعبا لا سيما مبادرة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بتسهيل إجراءات دخول اللبنانيين إلى الأراضي العراقية، حيث تشير التقارير وصول اكثر من 5 آلاف لبناني خلال الأيام العشرة الماضية عبر مطاري بغداد والنجف ومنفذ القائم الحدودي مع سوريا".
وقد شكر الوزير سلام الحكومة والشعب العراقي على المستويين الخاص والعام على مبادراتهم بإطلاق حملات إغاثة تشمل مواد غذائية وانسانية ومحروقات، تم ارسالها إلى لبنان.
وتم التداول في خلال الاتصال، وفق بيان لمكتب سلام، "في جهود بغداد الديبلوماسية والإنسانية في سبيل دعم لبنان سياسيا بعملية وقف اطلاق النار، لا سيما ضمن التوجه الصريح والجاد لرئيس مجلس النواب نبيه بري والحكومة اللبنانية وعلى رأسها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتحمل الدولة اللبنانية مسؤولياتها في حماية لبنان على الـ 10452كلم ووحدته عبر قواتنا الشرعية وعلى رأسها مؤسسة الجيش اللبناني الوطنية ودعم تنفيذ الشرعية الدولية وتطبيق القانون الدولي لا سيما تنفيذ القرار الـ1701 والحديث عن القرار 1559.
كما تباحث الوزير سلام ونظيره الوزير الغريري في سبل دعم لبنان إغاثياً واقتصادياً في اللقاءات المحلية والمحافل الدولية والاقليمية خاصةً مع الخوف من ان تتوسع الأحداث الميدانية المستجدة على مدار الساعة لتشمل حصاراً بحرياً وجوياً وبرياً بعد قصف طريق بيروت-دمشق الدولي.
وقد شدد الطرفان على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة في هذه الظروف الصعبة". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بن براهيم الوزير المكلف بالإسكان: المعرض الدولي للبناء منصة لعرض التجربة المغربية
زنقة 20 | متابعة
افتتحت، اليوم الأربعاء، بمركز محمد السادس للمعارض بالجديدة، فعاليات الدورة الـ 19 للمعرض الدولي للبناء، المنظمة تحت شعار: “التنفيذ الاحترافي للأشغال، ضمان لجودة المواد والمباني”.
وينعقد هذا الحدث، الذي ترأست حفل افتتاحه وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، إلى غاية 24 نونبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتسلط دورة هذه السنة، التي تجمع العديد من الفاعلين الوطنيين والدوليين الرئيسيين في قطاع البناء والأشغال العمومية، الضوء على ابتكارات واتجاهات وتحديات القطاع الصناعي.
ويستضيف هذا المعرض، الذي تنظمه وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات وبتعاون مع جامعة صناعة مواد البناء والجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية، أزيد من 1500 علامة تجارية تمثل 50 بلدا، في فضاء عرض يمتد على مساحة 30.000 متر مربع.
وخلال هذه السنة، تحل الجمهورية الإسلامية الموريتانية ضيفا خاصا على المعرض، وهو خيار يؤكد على الروابط القوية التي تجمع بين المغرب وموريتانيا، خاصة في مجال البناء.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم، أن المعرض الدولي للبناء يشكل منصة فريدة لتبادل الخبرات، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماته في الأساليب الجديدة للبناء.
وأبرز، أن استراتيجية الوزارة ترتكز على محورين رئيسيين، يتعلق الأول بتعزيز عرض السكن، فيما يهم الثاني تأطير العمليات واللوائح، من أجل ضمان مرافق صالحة للعيش وذات جودة عالية.
وفي معرض تطرقه إلى برنامج الدعم المباشر للسكن الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2023، ذكر بن إبراهيم بأن هذا البرنامج يهدف إلى تمكين المواطنين من الحصول على سكن لائق، مع إعادة تنشيط اقتصاد القطاع، وخلق فرص الشغل، وزيادة القيمة المضافة في مجال السكن.
من جانبه، أكد وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي الموريتاني، نغالو مامودو نيانغ، خلال حضوره فعاليات هذا الحدث، أن مشاركة الوفد الموريتاني في المعرض الدولي للبناء، بجناح مخصص لعرض منتجاته، يعكس الاهتمام المتبادل بتعزيز الشراكة بين البلدين.
وأكد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عزم بلاده تعزيز سبل التعاون مع المغرب، معربا عن أمله في “أن يمكن هذا اللقاء من وضع خارطة طريق طموحة لتعزيز المبادلات والخبرات في مجال مواد البناء والبناء”.
وخلص نيانغ إلى أن “هذا التعاون يعد بمواصلة تعزيز العلاقات الاستراتيجية والأخوية بين بلدينا”.