رئيس جهاز حماية المنافسة يشارك في حفل تخرج الجامعة الألمانية بالقاهرة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شارك الدكتور محمود ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، في احتفالية الجامعة الألمانية بالقاهرة بتخريج دفعة جديدة من كلياتها السبع لعام 2024 باعتباره نموذج متميز ضمن خريجي الجامعة.
وهنأ خريجي الجامعة الألمانية بالقاهرة معرباً عن سعادته لمشاركته فرحتهم وقال: "أتقدم بخالص الشكر والتقدير على منحي فرصة مشاركتكم تلك اللحظة الهامة التي تمتزج فيها المشـاعر، وتختلط فيها الأفكار بين الماضي والمستقبل لكن يظل التفاؤل والأمل هما العنوان الأبرز فيها، حيث تخرجت من الجامعة الألمانية بالقاهرة GUC ضمن أول دفعة من كلية إدارة الأعمال عام 2007 وتخصصت في الاقتصـاد والتسويق ، واستطيع اليوم أن أقولها بكل الامتنان والتقدير أن ما تعلمناه في هذه الجامعة كان له أثر بالغ في تفوقنا في حياتنا العملية، حيث أجد زملائي خريجي الجامعة يتبوأون مناصب رفيعة المسـتوى في كافة المجالات ليس فقط على المستوى المحلي ولكن على المستوى الدولي.
وفى ختام كلمته وجه رسالة للخريجين، قائلا: "أود أن أقول لكم إن اليوم بداية لمرحلـة جديدة من حياتكم حيث تبدأون مسـيرتكم العملية فهي حياة ليسـت غريبة عليكم فقد قضـيتم بالفعل خلال دراسـتكم عدة أشهر في التدريب في هيئات ومؤسسات عديدة ، لكن الآن بداية مرحلة تحمل المسئولية والمساهمة في خدمة مجتمعكم من خلال الهيئات والمؤسسـات التي سـتعملون بها سـواء في القطاع الحكومي أو الخاص ، لذا أدعوكم بالتحلي بالعديد من القيم الأساسية التي كانت داعمة لي في مسيرتي وهي السـعى - الإخلاص في العمل - المثابرة - التعلم المستمر- وتنمية المهارات و القدرات الشخصية والتواصل الدائم مع الزملاء . Networking ، ثقوا بالله أولا وبأنفسكم وقدراتكم وما تعلمتموه وسوف تحققون النجاح والتميز وترفعون اسم مصر والجامعة عاليا بإذن الله لتكونوا فخرا لها ولأسركم الذين يفخرون بكم اليوم".
وأعرب الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة والرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية بالعاصمة الإدارية عن سعادته لمشاركة الدكتور ممتاز في هذه المناسبة وأضاف بأن وجوده بيننا مبعث فخر لي شخصياً -ولأسرة الجامعة الألمانية بالقاهرة - بل و لكل مصري وعربي في أي مكان بالعالم ، فقد عمل في واشنطن في البنك الدولي ومن ثم لبى نداء الوطن و عاد ليخدم بلده فهو نموذج ضمن نماذج خريجي الجامعة المتميزين ، حيث ان الجامعة تتابع عن كثب قصص نجاح ابنائها في كل مكان في العالم و تصفق لهم جميعاً.
الجدير بالذكر أن الدكتور محمود ممتاز يعد من أحد مؤسسي جهاز حماية المنافسة المصري؛ إذ إنه عمل بالجهاز منذ بداياته، حيث شغل منصب مدير إدارة سياسات المنافسة بالإضافة إلى إدارة القضايا والبحوث بجهاز حماية المنافسة المصري في الفترة حتى يونيو 2018 . وخلال عمله بجهاز حماية المنافسة المصري، باشر وعمل على العديد من القضايا في مجال حماية المنافسة بمعظم قطاعات الاقتصاد المصري، وعمل على توصيات تعديل العديد من مشاريع القوانين والقرارات الحكومية المقيدة للمنافسة، ووضع دليل توافق الشركات مع قانون حماية المنافسة.
كما يشغل الدكتور ممتاز منصب مفوض و رئيس لجنتي فض المنازعات، واللجنة الفنية والاستراتيجية في مفوضية المنافسة بمنظمة الكوميسا ، كما ساهم في إنشاء شبكة المنافسة العربية وأنتخب أول رئيساً لها، حيث قاد مبادرات إقليمية تهدف إلى توحيد قوانين المنافسة والممارسات في المنطقة ، كما عمل الدكتور ممتاز من قبل كمسؤول عن تنمية القطاع الخاص بالبنك الدولي بمقره الرئيسي بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية و مسؤولا عن عدة ملفات تخص حماية المنافسة وتنمية القطاع الخاص والمنافسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى جنوب شرق آسيا ، علاوة على تلقيه تدريباً في العديد من أجهزة المنافسة العالمية كجهاز المنافسة الألماني والإنجليزي والهولندي، وقسم المنافسة بوزارة العدل الأمريكية، ومفوضية التجارة الأمريكية حيث تدرب على أحدث سبل تحقيق القضايا وفحصها وسير العمل وتنظيمه في تلك الأجهزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الألمانية الجامعة الألمانية بالقاهرة محمود ممتاز جهاز حماية المنافسة رئيس جهاز حماية المنافسة الجامعة الألمانیة بالقاهرة جهاز حمایة المنافسة خریجی الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الموساد في الدوحة لبحث ملف الأسرى في قطاع غزة
أفاد موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي بأن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع من المقرر أن يلتقي، الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، رئيسَ الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث جهود التوصل إلى اتفاق لتحرير الأسرى في قطاع غزة وعدد من القضايا الأخرى، وذلك وفقاً لمصدر أمريكي مطّلع على تفاصيل اللقاء.
وبحسب الموقع، تُعدّ هذه الزيارة الأولى لبرنياع إلى قطر منذ توقيع اتفاق تبادل المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قرر، بعد أيام قليلة من إبرام الاتفاق المذكور، نقل إدارة المفاوضات بشأن المحتجزين من رئيس "الموساد" إلى الوزير رون ديرمر، الأمر الذي أدى إلى تراجع دور برنياع إلى حد كبير، واقتصر حضوره منذ ذلك الحين على تلقي التحديثات من ممثلي الجهاز ضمن فريق التفاوض.
وفي الأسبوع الماضي رافق برنياع الوزير ديرمر إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقيا المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم أن المحادثات تركّزت بشكل أساسي على الملف الإيراني، إلا أن قضية المحتجزين طُرحت ضمن النقاشات.
يُذكر أن رئيس الوزراء القطري كان قد أجرى هذا الأسبوع زيارة إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث شكّلت مساعي التوصّل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة إحدى القضايا الرئيسية على طاولة المباحثات.
وأوضح مصدر مطلع أن كلّاً من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تعتقدان أن لرئيس الوزراء القطري نفوذاً كبيراً على قيادة "حماس"، ما يدفع الطرفين إلى محاولة جديدة لاختبار إمكانية إقناع الحركة بقبول صفقة جزئية.
ويذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي قد انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي.
إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رفض المضي قُدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب بشكل كامل والانسحاب من قطاع غزة، متمسكاً فقط بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي تنازلات مقابلة.
ويرى محللون إسرائيليون أن رفض نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مرتبط بمساعيه الداخلية لتأمين إقرار الميزانية العامة قبل نهاية آذار/مارس الماضي لتفادي سقوط حكومته تلقائياً، وهو ما دفعه إلى استئناف العدوان العسكري على غزة، وهو العدوان الذي مكّنه، من استعادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الائتلاف، وضمان دعم نواب حزبه اليميني المتطرف "القوة اليهودية" لمشروع الميزانية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي واسع، حرب إبادة جماعية ضد قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 161 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو 14 ألف مفقود، في وقت يواصل فيه الاحتلال السيطرة على أراضٍ فلسطينية وسورية ولبنانية، وترفض الانسحاب منها أو القبول بقيام دولة فلسطينية.