خلال ندوة لجنة الشئون العربية بالصحفيين..الرحبي يكشف عن عمق العلاقات المصرية العمانية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشف السفير عبدالله بن ناصر الرحبى سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية عن عمق العلاقات المصرية العمانية واستعرض المراحل التي تظهر عمق العلاقات التاريخية منذ عهد الفراعنة حتى الآن.
جاء ذلك خلال الندوة النقاشية التي نظمتها لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين برئاسة حسين الزناتى و كيل النقابة وبحضور النقيب خالد البلشى وعدد من الصحفيين والإعلاميين المصريين.
وأوضح أن بداية تأسيس الإعلام العماني عام ١٩٧٠ كان اغلبهم من الصحفيين والإعلاميين المصريين يعملون في المؤسسات الاعلامية في عُمان و كانوا احد أهم الأسباب في توطيد العلاقات بين البلدين.
وأضاف أن هناك تطابق بين وجهات النظر بين البلدين في الجانب السياسي
وعن الجانب الاقتصادي، أعلن أن هناك فرص كبيرة لرجال الأعمال المصرين في عمان وجدو كثير من تسهيلات تساعدهم في الاستثمار كما ان هناك كثيرا من رجال الأعمال العمانيين يستثمرون في مصر واستفادوا من التسهيلات التي توفرها مصر لهم للاستثمار بالقاهرة.
وأوضح السفير المعاني أن مصر شهدة طفره كبيرة من الإصلاحات في البنيه التحتية و الاقتصادية استفادة منها المستثمرين العمانيين خلال الفترة الماضية.
وكشف السفير العماني أن سلطنة عمان وضعت خطة ٢٠٤٠ للاقتصاد العماني ركزت علي خمس اعمدة أساسية وهي السياحة الاهتمام بمواني النقل حيث أن عمان تقع سلطنة عُمان في جنوب غرب آسيا في أقصى جنوب شرق شبه الجزيرة العربية على الساحل الجنوبي الشرقي على حدود بحر العرب وخليج عُمان والخليج العربي بين اليمن والإمارات العربية المتحدة. كان ساحل عُمان جزءًا مهمًا والسلطنة ولدينا ثلاث مواني مهمين في عمان ومنها مينا الحاويات التي يربط بين الشرق والغرب، و ميناء صحار ميناء الدقم، بالإضافة إلى اهتمام سلطنة عُمان بالتعدين كما عملت عمان علي التركيز علي الأمن الغذائي من خلال استصلاح الأراضي الزراعية، كما انه حققت اكتفاء ذاتي في بعض المواد الغذائية وأن خطة ٢٠٤٠ تحقق المرجو منها.
واشار أن العلاقات بين البلدين كشفت عنها زيارة جلال السلطان العام الماضي وزيارة الرئيس السيسي لسلطنة عُمان
وتعد ذلك اول زيارة يقوم بها جلال الملك لمصر وهي زيارة كانت ناجحة وعن المصرين في سلطنة عمان أكد السفير أن هناك في حدود ٧٠ الف مواطن مصري في عمان يتلقون الرعاية والاهتمام من وقبل السلطات في التعليم والإقامة.
وايضا العمانيين المقيمين في مصر يتلقون رعاية واهتمام كبير من مصر أيضآ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطنة عمان لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين حسين الزناتي العلاقات المصرية العمانية Messenger creation سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، اليوم الأحد، الأوضاع في اليمن والغارات الأميركية على البلد، وذلك بعد وصوله إلى مسقط في زيارة غير معلنة.
وقالت الخارجية الإيرانية في تصريح صحافي إن الوزيرين ناقشا التطورات الإقليمية "خاصة أوضاع اليمن والهجمات الإجرامية للقوات الأميركية على هذا البلد". كما بحث الطرفان آخر أوضاع العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفيما راجت تكهنات في أوساط إعلامية إيرانية بأن عراقجي قد يكون حمل رد بلاده على رسالة ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي، استبعد الخبير الإيراني مختار خداد في حديثه لـ"العربي الجديد" ذلك، قائلاً إن العنوان الرئيسي للزيارة هو بحث تطورات اليمن على خلفية الهجمات الأميركية.
وأضاف أنه بالنظر إلى دور عمان الوسطي بين طهران وواشنطن من المرجح أيضاً أن تبحث الزيارة التوترات الأميركية الإيرانية، و"هنا قد تناقش رسائل متبادلة" بين الطرفين "بعيداً عن الرد على الرسالة" التي وجهها ترامب إلى المرشد الإيراني.
وقال الخبير الإيراني عباس أصلاني المقرب من الخارجية الإيرانية إن رسالة ترامب ما زالت قيد البحث والدراسة في الداخل الإيراني، وإن الزيارة لا تحمل رداً عليها، مشيراً إلى أن الرد "غير جاهز بعد". وأضاف أن الزيارة إلى عمان تحمل أهميتها الخاصة في ظل التطورات الساخنة في المنطقة من جراء الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن والاتهامات والتهديدات الأميركية ضد إيران وكذلك بسبب الدور العماني وسيطاً بين الطرفين في الظروف الحساسة.
وتابع أصلاني أن الزيارة تكتسب أهميتها في هذه الظروف الصعبة "لكيلا يحدث سوء حساب والوضع يبقى تحت السيطرة".
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الجانبين بحثا خلال المقابلة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليميّة والدوليّة.
وأضافت الوكالة أنه في ظل التطوُّرات الجارية، أكّد الوزيران أهمية تهيئة الظروف الداعمة للحلول الدبلوماسية، واستخدام قنوات الحوار والوسائل السلمية لمعالجة القضايا وتخفيف التوترات
المصدر .. العربي الجديد