تونس تستلم 4 طائرات تدريب من أمريكا لحماية حدودها مع ليبيا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشفت مجلة «منبر الدفاع الأفريقي» الصادرة عن القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا «أفريكوم»، عن تسلم تونس 4 طائرات تدريب من طراز «بيتشكرافت تي-6 سي» من الولايات المتحدة.
وأضافت المجلة أنّ تلك الشحنة هي الدفعة الأولى من عقد يشمل 8 طائرات، وتأتي في سياق «تكثيف الدولة إجراءات ضبط الحدود ومنع التهديدات القادمة من ليبيا».
وأوضحت المجلة أن الطائرات من تصميم وتصنيع شركة «تيكسترون للدفاع الجوي»، وهي طائرة توربينية ذات محرك واحد يبلغ طول جناحيها 10 أمتار تقريبًا، وتتميز بقمرة قيادة زجاجية رقمية بالكامل ومضغوطة توفر للطيارين رؤية شديدة الوضوح.
وحسب المجلة التابعة لـ«أفريكوم»، ستُخصص طائرات «تي-6 سي» للسرب 13 بجيش الطيران التونسي في قاعدة صفاقس الجوية ـ مطار صفاقس طينة الدولي، ويعززها نظام تدريب أرضي، ومحاكي طيران، ومعمل كمبيوتر للتدريب.
آخر تحديث: 13 أغسطس 2023 - 10:57المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تونس حماية الحدود ليبيا
إقرأ أيضاً:
تغيير اسم “الناشر الأسبوعي” إلى مجلة “كتاب”
قامت هيئة الشارقة للكتاب بتغيير اسم مجلة “الناشر الأسبوعي” إلى الاسم الجديد مجلة “كتاب”، بدءاً من عددها الـ 75، الذي صدر مطلع يناير/ كانون الثاني من العام الجديد 2025. وتضمن العدد موضوعات في الكتابة والنشر ومقالات ودراسات أدبية وحوارات ومراجعات لكتب صادرة باللغات العربية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية.
وكتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، سعادة أحمد بن ركاض العامري افتتاحية العدد عن تغيير اسم المجلة، قائلاً: “جاءت المجلة ضمن مشروع الشارقة الثقافي الذي يقوده ويرعاه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي أطلق عددها الأول في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، خلال افتتاح سموه مقر هيئة الشارقة للكتاب، ومقر مدينة الشارقة للنشر، في منطقة الزّاهية”، مضيفاً “يأتي تغيير اسم المجلة وشعارها البصري ليصبح مجلة ‘كتاب’، بناء على توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، لتكون المجلة علامة ثقافية للهيئة ومن إنتاجها من الألف إلى الياء”.
وتابع أحمد العامري: “الآن تشهد المجلة باسمها الجديد نقلة نوعية جديدة، لتواكب صناعة المعرفة وترصد تطوراتها ومجالاتها وتحدياتها، محلياً وعربياً ودولياً، فهي مجلة عربية بأفق عالمي”، مؤكداً أنها “حققت حضوراً بارزاً لدى القرّاء والأوساط الثقافية العربية وفي أوساط المستعربين. وهي تواصل اليوم دورها من خلال الإضاءة على حركة الكتابة الإبداعية والفكرية والنقدية والبحثية، وعلى حركة النشر، وتولي اهتماماً كبيراً في نقل صورة مقرّبة عن الأدب في الوطن العربي، والأدب في بقية مناطق العالم التي تشكّل نطاقات لغوية ثقافية”.
وفي زاويته “رقيم”، كتب مدير تحرير مجلة “كتاب”، علي العامري عن الخطوة الجديدة للمجلة، بقوله “تستمر المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، بالقيام بدورها الثقافي، خصوصاً ونحن نرى مآلات التحوّل في هويات الشعوب في عصر الذوبان الأُممي، الذي تستقوي فيه قوى الهيمنة الجديدة على الشعوب الأصلية في مواطنها الأصلية”، مضيفاً “نحن لسنا بعيدين، ولسنا في حصانة، ولا بمنأى عن هذه التهديدات والتحديات، إذ إن اللغة العربية مستودع هويتنا وثقافتنا وإرثنا وعلامة وجودنا العميق، تواجه تحديات جمّة، وخصوصاً لدى جزء ليس بقليل من الأجيال الجديدة التي أصبحت ترطن بالعربية، بينما تتحدث وتقرأ وتحلم بالإنجليزية أو الفرنسية، كما لو أنهما ‘اللغة الأم’. ولكنْ، في المقابل هناك فعل ثقافي مضاد لكلّ هذه الهجمات والتهديدات”.
وتضمن عدد يناير/ كانون الثاني 2025، من مجلة “كتاب”، استطلاعاً عن ظاهرة المؤلفين الناشرين في الوطن العربي، وموضوعات عن المخطوطات العربية في إسبانيا، وعن تأثر الإسباني خوان رويث بكتاب ابن حزم “طوق الحمامة”، وحوارات مع كل من الشاعرة كاترين بودي من جزيرة لاريونيون، ومع الكاتب والناشر اليمني الدكتور هاني الصلوي، والشاعر البوليفي دانييل أيوروا.