وفد الاعتدال الوطني زار معراب: ايقاف الحرب يتطلّب التوصل الى انتخاب رئيس
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانيّة" سمير جعجع في معراب، وفدا من تكتل "الاعتدال الوطني" ضم النواب: أحمد الخير، سجيع عطيه ووليد البعريني، في حضور نواب تكتل "الجمهورية القوية": غسان حاصباني، زياد حواط، فادي كرم والياس خوري.
عقب اللقاء الذي استمر أكثر من ساعة، تحدث عطية باسم الوفد، واضعا الزيارة في إطار "الجولة التي يقوم بها التكتل على الكتل النيابية الاخرى بهدف انتخاب رئيس للجمهورية واعادة احياء مبادرتها السابقة".
وأكد أن "الجلسة مع رئيس القوات كانت ايجابية وموضوعية ومفيدة وبنّاءة، وتم البحث في مواضيع كثيرة ولا سيما ضرورة إجراء الإنتخابات الرئاسية في اسرع وقت ممكن على أثر الحوادث الأليمة التي يمر بها البلد".
وشدد على ان "ايقاف الحرب يتطلّب التوصل الى انتخاب رئيس لديه القدرة على بناء دولة جاهزة وعلى مستوى المرحلة الراهنة"، لافتا الى انه "تم التطرق في اللقاء الى وضع النازحين ومآسيهم ووجوب احتضانهم في بلداتنا وتأمين الدعم المناسب لهم".
ووجه "نداء الى الدول والهيئات الدولية لتأمين المساعدة من أجل وقف اطلاق النار".
وأكد عطية "اهمية الاستمرار في التواصل"، مشيرا الى ان "تكتل الاعتدال سيتابع جولاته على الكتل التي يوجد تقاطع في الأفكار في ما بينها بهدف الاجماع على اسم شخصية انقاذية وسيادية تحظى بشبه توافق عام بين المكونات كلها للخروج من هذا المأزق".
وعن كيفية اقناع "حزب الله" بانتخاب رئيس قبل وقف اطلاق النار، قال: "نحن نتواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي لمسنا رغبته بانتخاب رئيس، بغض النظر عن وقف اطلاق النار، اي الفصل بين لبنان وغزة، فضلا عن تطبيق القرار 1701 ببنوده وتفاصيله كلها وبأسرع وقت. فقد زُوّدنا بهذه الآلية وهي تتقاطع مع آراء جميع من تباحثنا معهم، وبالتالي الامور ستتضح تدريجيا".
وأعلن ردا على سؤال، ان "التكتل لا يدخل في الأسماء حاليا كما لا يُسوق لها، بل يسعى الى الإطلاع على الاسماء الأكثر انسجاما بين الكتل النيابية للطلب بعدها من الرئيس نبيه بري الدعوة الى جلسة".
وعن "النتيجة التي يمكن ان تقدمها هذه المبادرة في ضوء عدم رغبة وزير خارجية ايران بانتخاب رئيس للبنان قبل وقف الحرب"، قال: "كان يتوجّب علينا كنواب ان ننتخب رئيسا جديدا منذ سنتين، لذا تقع علينا مسؤولية الإستمرار في المساعي لملء الفراغ في سدة الرئاسة. هناك وزراء خارجية كثيرون لا مصلحة لهم ولبلادهم بسد الفراغ الرئاسي او العكس، ولكن هذا شأنهم الخاص، فيما هذا الموضوع يخص لبنان فحسب".
وعن امكان توجيه الرئيس بري الدعوة الى جلسة، في ظل عدم مشاركة نواب "حزب الله" فيها، قال: "اذا استطعنا تأمين 86 نائبا سيدعو الرئيس بري الى جلسة وفقا للاصول الدستورية، ونحن نسعى لذلك وليس لمشاركة الـ128 نائبا، ولو اننا نرغب بتوافق جميع النواب على اسم الرئيس المقبل، والامور تسير على قدم وساق نحو الافضل".
وعن الضغوط التي يتعرّض لها الرئيس بري، قال: "الرئيس بري مع انتخاب رئيس في اسرع وقت ممكن". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: انتخاب رئیس الرئیس بری الى ان
إقرأ أيضاً:
كبار مديري شركة بترومسيلة.. نرفض استهداف الشركة وإدارتها وكوادرها ونحمّل الجهات التي تحاول تعطيل وتدمير هذا الصرح الوطني كامل المسئولية القانونية
شمسان بوست / المسيلة :
أعرب كبار مديري شركة بترومسيلة الوطنية لاستكشاف وإنتاج البترول عن رفضهم القاطع لأي محاولات تستهدف الشركة أو إدارتها أو كوادرها، مؤكدين بأنهم لن يسمحوا بتنفيذ أي قرارات أو تصرفات عبثية قد تؤدي إلى تدمير هذا الصرح الوطني الهام، الذي يخدم المواطنين بشكل مباشر ويرفد خزينة الدولة ويدعم الاقتصاد الوطني.
وفي رسالة رسمية وجهها كبار مديري الشركة إلى فخامة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، عبروا عن استنكارهم للدعايات المغرضة التي تحاول استهداف الشركة والإضرار بسمعتها ومكانتها وإقحامها في الصراعات القائمة، وحملوا المتسببين في تلك الدعايات المغرضة كامل المسؤولية القانونية.
وأكد كبار مديري الشركة يأن تلك التصرفات قد تسببت في حالة من الاستياء بين موظفي الشركة، الذين يعملون في مواقع إنتاج النفط ومحطات توليد الكهرباء. وحذروا من أن استمرار هذه الحملات قد يؤدي إلى تعطيل أعمال الشركة.
وطالب كبار مديري بترومسيلة في رسالتهم القيادة الرئاسية بالتدخل العاجل لحماية الشركة من الاستهداف، مؤكدين على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على الشركة وعدم السماح لأي قرارات أو ممارسات قد تعرقل عملها وتؤثر على دورها الحيوي في رفد خزينة الدولة وخدمة المواطنين.
واختتمت الرسالة بالتأكيد على أهمية التكاتف الوطني في هذه المرحلة الحرجة، داعين إلى الحفاظ على المؤسسات الوطنية الكبرى مثل بترومسيلة، باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية التي تدعم الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يتطلب العمل الجماعي لحمايتها من أي محاولات استهداف قد تؤثر على دورها في دعم الاستقرار الاقتصادي للبلاد.