أعضاء مجلس الشعب: تأمين الخدمات والبنى التحتية لريف إدلب المحرر والتشدد في حماية الغطاء النباتي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
دمشق-سانا
عقد مجلس الشعب اليوم جلسته الرابعة من الدورة العادية الأولى للدور التشريعي الرابع برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس.
وخلال الجلسة تمت تلاوة تقارير اللجان الدائمة حول انتخاب مكاتبها “رئيس اللجنة – نائب رئيس اللجنة مقرر اللجنة”، وإعلان نتائج الانتخابات.
وتوجه صباغ بكلمة تمنى فيها للجان المشكلة التوفيق والنجاح في الأعمال المنوطة بها في سبيل خدمة الوطن والمواطن وتحقيق المنفعة والمصلحة العامة.
وعقب ذلك طالب عدد من الأعضاء بالإسراع في تأمين جميع الخدمات والبنى التحتية اللازمة للمناطق والقرى المحررة في ريف إدلب من أجل عودة جميع أهالي تلك المناطق والقرى المهجرين بفعل الإرهاب إلى منازلهم وتزويد المجالس البلدية هناك بالآليات والمركبات اللازمة لعملها، والتشدد في إجراءات حماية الغطاء النباتي من التعديات وخاصة الأشجار المثمرة والانتهاء من الترميم الخارجي لمشروع الـ 1070 شقة في حلب بأسرع وقت.
وأشاروا إلى ضرورة زيادة الاهتمام بالمشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتقديم كل الدعم لأصحابها، بما يضمن نجاح هذه المشاريع ويسهم في النهوض بها كعصب حيوي للاقتصاد الوطني، داعين إلى زيادة عدد المراكز الامتحانية المحدثة لتقديم امتحانات الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي في محافظة ريف دمشق، والإسراع في البت بالقضايا التي تسببت بمنع بعض الناجحين في امتحانات الشهادة الثانوية، وعدم تمكنهم من التقدم لمفاضلة القبول الجامعي لهذا العام، وإعادة النظر بآلية المنع.
ورفعت الجلسة التي حضرها وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب أحمد بوسته جي إلى الساعة الـ 12 من ظهر يوم غد الخميس.
محمد السليمان ولؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول وثيقة تأمين مخصصة للرياضات الجوية
احتفلت اللجنة العُمانية للرياضات الجوية بإطلاق أول وثيقة تأمين مخصصة للرياضات الجوية، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها على مستوى سلطنة عمان، وذلك برعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد في فندق إنتر ستي بالخوير. وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع الهيئة العامة لسوق المال والشركة العمانية لإعادة التأمين، بهدف تعزيز الأمان وتطوير قطاع الرياضات الجوية.
وتُمثّل هذه الوثيقة نقلة نوعية في دعم رياضات المغامرة، لا سيما الطيران الشراعي، الذي يُعدّ من أكثر الرياضات أمانا وانتشارا عالميا بين الشباب والكبار، كما يُسهم هذا التطور في تمكين ممارسي الرياضات الجوية من الانخراط في سوق سياحة المغامرات.
وشهد الحفل حضورا واسعا من ممثلي الجهات الرسمية، قادة الفرق الرياضية، والشركات المتخصصة. بدأت الفعالية بكلمة الدكتور عبدالمنعم بن محمد السعيدي، عضو اللجنة العمانية للرياضات الجوية، الذي أشاد بالتكامل بين مختلف الجهات لإصدار الوثيقة. وأوضح السعيدي أن سلطنة عمان تمتلك 14 فريقا رياضيا معتمدا في هذا المجال، و400 طيار ممارس من الجنسين، بالإضافة إلى 8 مدربين عمانيين معتمدين و9 مساعدين، كما أشار إلى انضمام سلطنة عمان إلى الاتحاد الدولي للرياضات الجوية، وقدم الدكتور عبدالمنعم الشكر لراعي الحفل والجهات الداعمة، وأشاد بالدور الريادي لشركة ظفار للتأمين التي كانت أول من أصدر وثيقة تأمين للطيران الشراعي بالتعاون مع الشركة العُمانية لإعادة التأمين.
وفي كلمة ألقتها حوراء المانعية، ممثلة شركة ظفار للتأمين، أكدت أن الوثيقة تُبرز التزام الشركة بتعزيز الأمان لممارسي الرياضات الجوية، مشيرة إلى سعي الشركة لتقديم حلول تأمينية مبتكرة تلبّي احتياجات الطيارين والممارسين، بما يعزز تجربة طيران آمنة وممتعة.
بينما أشار رئيس اللجنة العمانية للرياضات الجوية، أحمد بن زاهر العلوي، إلى النمو السريع في شعبية الرياضات الجوية في سلطنة عمان، وأوضح أن المقومات الطبيعية في سلطنة عمان، من أجواء معتدلة وتضاريس مثالية، تجعلها وجهة مميزة لممارسة هذه الرياضة طوال العام، كما أكد العلوي أن وجود مدربين محليين مؤهلين يُسهم في دعم الممارسين، وأن الرياضات الجوية تمتلك إمكانات كبيرة لتكون عامل جذب سياحي يعزز من نمو القطاع السياحي في سلطنة عمان.