رشيد جابر: العامل الذهني سيعيدنا للمنافسة على تذكرة الصعود للمونديال
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شدد رشيد بن جابر اليافعي مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على أهمية لقاء الكويت لتصحيح مسار المنتخب في تصفيات المرحلة الثالثة الحاسمة لكأس العالم 2026. جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفي لمباراة منتخبنا مع الكويت والذي عقد بفندق جي دبليو ماريوت. وأكد اليافعي على أن الأحمر سيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية، حيث سنخوض اللقاء على أرضنا وبين جماهيرنا أمام منافس لم يخسر في اللقاءين الماضيين، والمباراة ليست سهلة وهي في ذات الوقت ليست صعبة.
وأوضح أن المباراة مهمة جدا إذا ما أردنا الوصول إلى كأس العالم، وخطوتنا الإيجابية هي الظفر بالنقاط الثلاث أمام الكويت والذي بلا شك ستشكل فارقا كبيرا في التصفيات، لكنه أشار إلى أن المباراة لا تشكل منعطفا حاسما وذلك لأن لدينا 7 مباريات أخرى في التصفيات.
وأشار إلى أن علينا تقديم مجهود كبير وأن نكون حاضرين في الجانبين الفني والذهني ونحن بحاجة ماسة لكسب اللقاء.
كما أكد على أن الجانب البدني يعمل به في الأندية، والهدف من تأجيل الجولة السابعة لإيجاد التجانس بين اللاعبين بصورة أكبر.
وتابع: إرجاع الثقة للاعبين عامل أساسي وسيتضح مدى جاهزيتنا البدنية والفنية خلال مباراة الكويت، مبينا أن التغيير في المردود سيكون داخل الملعب وهو الفيصل في ذلك، وجميع المنتخبات ستقاتل للحصول على بطاقات الصعود إلى كأس العالم.
وأشار إلى أنه لا يريد الحديث عن الماضي، وحضورنا الذهني يتركز على ما هو قادم، والمنافس "الكويت" سيسعى لزيادة غلته من النقاط، والحفاظ على سجله الخالي من الخسارة في تصفيات المرحلة الثالثة.
وأوضح اليافعي أن المنتخب الكويتي لديه عناصر جيدة ولم يستفد من طرد لاعب العراق في المباراة الماضية، وهو يقدم أداء جيدا في الفترة الأخيرة.
وشدد أن على لاعبي منتخبنا الظهور بمستوى جيد، مبينا أننا لا نستطيع اللعب بشكل جيد تحت الضغط، وفي كرة القدم هناك عمل ويجب أن يدخل اللاعبون المباراة بهدف الاستمتاع. كما أكد على أن الجماهير العمانية ستكون حاضرة لمؤازرة المنتخب، والجمهور بطبيعته يحب الكرة الجميلة، موضحا أننا لسنا بصدد شرح تفاصيل أداء الدوري، وما يهمني في المرحلة المقبلة هو استعادة اللاعبين لمستوياهم المعهودة.
أما عن الجانب الهجومي للأحمر، فأشار إلى أن كرة القدم ليست هجوما فقط وإنما نقل الكرة في أرضية الملعب بدءا من الثلث الدفاعي وصولا للهجوم وإنهاء الهجمات بصورة صحيحة، وعملنا على كيفية التعامل مع الهجمات في الحصص التدريبية، كما أوضح أن الأداء الهجومي يعتمد على الأسلوب التي ينتهجه المدرب سواء من خلال الكرات المرتدة أو الأسلوب الخططي المنظم، واللاعب متى ما كان هادئا أمام المرمى يستطيع إنهاء الهجمات بصورة جيدة.
وأضاف: قرأنا المنتخب الكويتي ونقاط قوته وضعفه، والكويت لديه حافز قوي لمواصلة تحقيق النتائج الجيدة بعد نجاحه في حصد نقطتين خلال المباراتين الماضيتين، وجميع المنتخبات أسلوب لعبها مكشوف، ومن يستطيع فرض أسلوبه في أرضية الملعب وتطبيق أسلوبه هو من سيفوز في النهاية.
في سياق متصل قال محمد المسلمي لاعب منتخبنا الأول لكرة القدم: إن مباراة الكويت صعبة، وهدفنا العودة للمنافسة بعد التعثر أمام العراق وكوريا الجنوبية، ونأمل بأن يحالفنا الحظ لتحقيق الفوز وسنقدم كل ما لدينا في سبيل الخروج فائزين، ونطمح في تحقيق الانتصار ومنح الفرحة للمشجعين.
وأضاف: تعيين رشيد جابر يشكل عاملا إيجابيا للاعبين، حيث يمتلك خبرة طويلة في التدريب، وأشرف على تدريب العديد من اللاعبين الموجودين حاليا في المنتخب، وبتكاتف الجميع نستطيع تجاوز عقبة مباراة الكويت.
وأشار المسلمي إلى أنه من حق الجماهير أن تعاتب اللاعبين على أدائهم وأن تطالبهم بتحقيق الفوز في المباريات، مبينا أنه واثق تماما من دعم الجماهير خلال اللقاء.
وتابع: ما يهمنا هو أن نكون في كامل حضورنا الذهني، ويجب أن يثق اللاعبون في أنفسهم، وينفذوا التعليمات بحذافيرها، كما يجب أن نعمل بشكل جيد في لقاء الكويت لنحصل على نتيجة إيجابية، مشيرا إلى أن صفوف المنتخب مكتملة وجاهزة لخوض المباراة. وشدد المسلمي على أن الفريق الحاضر ذهنيا سيكسب المباراة، وكل مدرب له فلسفته وأسلوبه الخاص وسنطبق الأسلوب الذي أملاه علينا المدرب في مباراة الكويت.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مباراة الکویت إلى أن على أن
إقرأ أيضاً:
الأحمر يجري أول حصة تدريبية استعدادا للقاء الافتتاح أمام الكويت.. بعد غدٍ السبت
وصلت في وقت متأخر من مساء أمس، الأربعاء، بعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم إلى الكويت للمشاركة في بطولة كأس الخليج 26، التي تحتضنها الكويت بدءا من غدٍ السبت، 21 ديسمبر الجاري، حتى 3 يناير المقبل. وكان في استقبال البعثة الوزير المفوض شهاب بن سالم الرواس، نائب رئيس البعثة بسفارة سلطنة عمان لدى دولة الكويت.
وقبل التوجه إلى الكويت ببضع ساعات، أجرى لاعبو منتخبنا حصة تدريبية أخيرة على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في ختام المعسكر الداخلي، الذي تخلله تدريبات متواصلة بدنيا وفنيا وتكتيكيا، بالإضافة إلى بروفة ودية أمام اليمن انتهت بفوز منتخبنا بهدف دون رد.
وقد استقر مدرب منتخبنا، رشيد بن جابر اليافعي، على القائمة النهائية التي ستشارك في منافسات البطولة، باختياره 26 لاعبا، هم: في حراسة المرمى: إبراهيم المخيني، وفايز الرشيدي، وإبراهيم الراجحي، أما بقية اللاعبين فهم: محمد المسلمي، وأحمد الخميسي، وثاني الرشيدي، وخالد البريكي، وأحمد الكعبي، وعلي البوسعيدي، وأمجد الحارثي، وملهم السنيدي، وحارب السعدي، وأرشد العلوي، وعبدالله فواز، وعاهد المشايخي، وعبدالرحمن المشيفري، وجميل اليحمدي، وحسين الشحري، وعصام الصبحي، وعبدالسلام الشكيلي، والمنذر العلوي، والفرج الكيومي، ومعتز عبدربه، وزاهر الأغبري، وغانم الحبشي، وصلاح اليحيائي.
وقد تم استبعاد 5 لاعبين من القائمة الأولية التي ضمت 31 لاعبا، واللاعبون الذين تم استبعادهم هم: حارس المرمى بلال البلوشي، وناصر الرواحي، ومأمون العريمي، وسلطان المرزوق، ووليد المسلمي.
حصتان تدريبيتان
أجرى لاعبو المنتخب مساء اليوم، الخميس، أول حصة تدريبية على أرض الكويت، وتحديدا على ملعب خيطان، وسيستكمل الأحمر غداً تحضيراته بحصة تدريبية أخيرة سيتم خلالها الوقوف على جاهزية اللاعبين واختيار أفضل العناصر للتواجد في التشكيلة الأساسية التي ستخوض المباراة الافتتاحية في البطولة أمام الكويت، وسيحتضن ملعب خيطان جميع تدريبات المنتخب خلال دور المجموعات.
ويسعى الجهاز الفني للمنتخب، بقيادة رشيد جابر، للوصول باللاعبين إلى أعلى مستويات الجاهزية، نظرا لأهمية اللقاء الافتتاحي في البطولة أمام منافسه المنتخب الكويتي، ومن المنتظر أن يشهد اللقاء حضورا جماهيريا كبيرا، ولا مجال لخسارة ركلة البداية، كون جميع المباريات تُعد بمثابة مباراة نهائية، والفوز يمنح الثقة للاعبين، بينما قد تصعّب الخسارة مهمة الصعود إلى المربع الذهبي.
وما يزيد من حماس وقوة لقاء الكويت أنه يُعد سيناريو مكررا للمواجهة التي جمعتهما في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في شهر أكتوبر الفائت ضمن مباريات تصفيات كأس العالم 2026، عندما تمكن منتخبنا من تحقيق الفوز برباعية نظيفة، لكن الوضع يختلف تماما في بطولات الخليج، حيث يتربع المنتخب الكويتي على هرم أكثر المنتخبات تحقيقا للقب بعدد 10 ألقاب، ويمتلك تاريخا طويلا مع البطولة، وسيسعى جاهدا للتتويج بها مجددا واستغلال اللعب على أرضه وبين جماهيره، وفي ضوء ذلك، يتعين على منتخبنا الإعداد جيدا لهذه المواجهة الصعبة.
بطولة بأجواء تنافسية
قال الوزير المفوض شهاب بن سالم الرواس، نائب رئيس البعثة بسفارة سلطنة عمان لدى دولة الكويت: إن بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت تجمع الأحبة والأخوة في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن البطولة تنافسية تشارك فيها جميع المنتخبات الخليجية في أجواء مملوءة بالندية الكبيرة، كما أن البطولة تعطي شغفا لجميع متابعيها، وهناك أيضا عائد اقتصادي منها، بالإضافة إلى العائد الاجتماعي، حيث تتبادل فيها الثقافات، وتُعد ملتقى كبيرا يجمع دول الخليج العربي في بلد السلام والوئام، الكويت.
وأضاف: "أتوقع نجاح البطولة من جميع النواحي، وبالأخص من الناحية التنظيمية، لسبب واحد هو أن البطولة تتلقى الدعم على مستوى القيادة في الكويت، وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، كما أنها تحظى بدعم شعبي وجماهيري كبير، وأعتقد أن البطولة ستحقق جميع الأهداف التي رُسمت لها، ومن ضمنها الأرقام القياسية والحضور الجماهيري الكبير في مباريات البطولة، التي من المنتظر أن تحفل بالإثارة والتنافس الشديد بين الأشقاء الخليجيين". مشيرا إلى أن عدد الإعلاميين الذين سيغطون أحداث البطولة كبير جدا.
وأكد الرواس أن الجماهير العُمانية دائما ما تزحف خلف المنتخب في كل محفل يشارك فيه، ولا تكترث ببعد المسافات في سبيل مؤازرة الأحمر، وأوضح أن سفارة سلطنة عمان لدى الكويت تسخر كل إمكانياتها لخدمة هؤلاء الجماهير وتقديم الدعم لهم، وأن جميع الخدمات جرى توفيرها للجماهير المتعطشة التي تزحف خلف المنتخب، كما أكد أن سفارة سلطنة عمان في الكويت حاضرة لتقديم كل ما يلزم للجماهير، مشيرا: "نحن موجودون لخدمة المنتخب الوطني في هذا الاستحقاق الخليجي الكبير".
وأشار إلى أنه يراهن كثيرا على قوة منتخبنا وتقديمه مستويات قوية في البطولة، حيث استطاع الحصول على لقب خليجي 23 على الأراضي الكويتية، ودائما ما يكون الأحمر رقما صعبا في مشاركاته ويصل إلى منصات التتويج، لكنه أكد أيضا أن جميع المنتخبات المشاركة متقاربة المستوى ولديها فرص قوية للتألق وتحقيق نتائج جيدة خلال البطولة، وفي النهاية، كعُمانيين، من المؤكد أننا نرغب في رؤية منتخبنا يتوج باللقب.
حضور قوي للأحمر
عبر محسن المسروري، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم، عن تفاؤله عندما يخوض منتخبنا بطولة كأس الخليج على الأراضي الكويتية، مشيرا إلى أن اللاعبين على أتم الاستعداد للمنافسة في البطولة، سواء الجهاز الفني أو اللاعبون. وأضاف أن من الطبيعي أن يمر المنتخب ببعض التحديات، لكن بطولة كأس الخليج هي بطولة خاصة لها طابع خاص ولا تخضع لأي معايير، وهذا الأمر اعتدنا عليه سواء في منتخب عُمان أو في جميع المنتخبات المشاركة في هذا العرس الخليجي، وسنسعى للمنافسة على لقب البطولة.
أما عن حظوظ المنتخب في تحقيق اللقب، خاصة وأن المنتخبات تشارك بالفريق الأول، ووقوعنا في المجموعة الأولى التي تضم الكويت صاحبة الأرض والجمهور، وقطر بطلة كأس آسيا مرتين متتاليتين، والإمارات المنتخب المتمرس في هذه البطولة، قال المسروري: "سواء شاركت المنتخبات بالفريق الأول أو الثاني، فإننا دائما ما نكون حاضرين في هذا المحفل الخليجي منذ تغيير نظام البطولة وتقسيم المنتخبات إلى مجموعتين، بخلاف ما كانت عليه سابقا بخوض المنتخبات مباريات من دور واحد، والحاصل على أكبر عدد من النقاط هو الفائز باللقب، كما أن منتخبنا يُعد من أكثر المنتخبات التي وصلت إلى مربع الكبار".
وأوضح أن الأحمر حل وصيفا في النسخة السابقة من البطولة التي أقيمت في البصرة بعد خسارته المباراة النهائية أمام صاحب الأرض والجمهور، المنتخب العراقي. وفي ضوء هذه المعطيات، فإن منتخبنا قادر على تخطي دور المجموعات والوصول إلى الأدوار النهائية، وتم تهيئته جيدا من كل النواحي لكي يقدم مستويات جيدة.
تركيزنا على مباراة الافتتاح
أكد محمد اليحمدي، الأمين العام للاتحاد العماني لكرة القدم، أن البطولة الخليجية لها اعتباراتها الخاصة، كونها تجمع الأشقاء الخليجيين، وجميع المنتخبات المشاركة فيها قادمة للمنافسة. وأعرب عن أمله في تقديم نتائج إيجابية في مبارياتنا بالمجموعة الأولى، وأن يكون منتخبنا على الموعد بالذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة.
وعن قرعة البطولة التي أوقعت منتخبنا إلى جانب الكويت وقطر والإمارات، قال: "تركيزنا منصب على مباراة الافتتاح، كوننا سنواجه صاحب الأرض والجمهور، وهو صاحب أكبر عدد من الألقاب على مستوى البطولة، وتُعد مباراة صعبة، إلا أن منتخبنا قادم إلى هذه البطولة بطموحات كبيرة، ووصيفا للنسخة الماضية. وأسوة بالمنتخبات الأخرى، سننافس على لقب البطولة، والمنافسة حق مشروع للجميع".
المؤتمر الصحفي
يعقد صباح غداً المؤتمر الصحفي الخاص بلقاء منتخبنا مع الكويت، وذلك في فندق كراون بلازا، وسيكون المؤتمر الصحفي الخاص بمنتخبنا عند الساعة 12 ظهرا بتوقيت سلطنة عمان، بحضور مدرب منتخبنا رشيد جابر وأحد اللاعبين، بينما سيسبق ذلك المؤتمر الصحفي الخاص بمدرب المنتخب الكويتي خوان بيتزي وأحد لاعبيه.