مدرب الكويت: مباراتنا أمام عُمان متكافئة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال خوان بيتزي مدرب منتخب الكويت: يسودنا التفاؤل قبل المباراة الصعبة أمام عُمان، ونأمل في تحقيق نتيجة جيدة، مشيرًا إلى أنه شاهد مستوى المنتخب العماني، وقدّم مستويات عالية لكنه لم يحصل على نتائج إيجابية، وتابع: نحترم جميع المنتخبات، وسنسعى للفوز باللقاء والسير بخطى ثابتة نحو التأهل.
واعترف بيتزي أنه لم يسيّرْ مباراة فريقه أمام العراق في الجولة الماضية كما ينبغي، ولم نستغل تلقّي لاعب المنتخب العراقي بطاقة حمراء، وأنهينا اللقاء بالتعادل، مبينًا أنهم كانوا قادرين على الفوز لكن لم يحالفهم الحظ.
وأكد على جاهزية فريقه للمباراة، ونعلم أهمية الزخم الجماهيري، وتأثيرهم على اللاعبين، مشيرًا إلى أنهم قادرون على تحقيق الفوز، وتخطّي جميع الظروف المحيطة باللقاء وأقول للاعبين أننا نلعب 11 مقابل 11.
وأضاف: دائمًا ما نحضّر للمباريات بشكل جيد، وندرس الفريق الخصم، ونضع الخطط المناسبة له، ويجب أن نتأقلم مع جميع ظروف المباراة، كما يجب علينا خوض اللقاء حسب قدرتنا وأسلوبنا الخاص، وهذا الشيء يعتمد على الخصم، وسنقدم أفضل تشكيلة لدينا.
وأشار إلى أنه منذ بدء مسيرته في كرة القدم هدفه التغلب على أي خصم يواجهه، وعندما تضع الخطة المناسبة وتضع هدفك ستحصل على مرادك بلا شك، وليس لدينا أي مانع في الفوز سواء من خلال الهجمات المرتدة أو من خلال اللعب المنظم عبر خطط تكتيكية مدروسة.
وأكد أنه يحترم المنتخب العماني، وتقييمه لأدائه جيد جدا، وتابع أداءه كثيرًا وبالتالي لا يعتبر فريقه المفضل في المباراة، وتابع: كان لدينا بعض المشاكل في المباراة الماضية أمام العراق حيث لم نستطع اللعب في العمق وما يتناسب مع الخطة التي وضعناها، مبينا أنه راضٍ عن أداء الفريق في المباراتين الماضيتين، وبكل تأكيد نسعى لتحقيق الفوز أمام أي منافس نواجهه، ونعلم صعوبة المهمة لكن يظل هدفنا تحقيق النقاط الثلاث.
وتابع: لا أعتقد أن ثمة تغييرات كبيرة ستجري في المنتخب، ومقتنع بأداء اللاعبين بصورة عامة حيث قدموا أداء جيدا في كلتا المباراتين، كما أوضح أنه لا يحب الحديث عن اللاعبين غير الموجودين في القائمة الحالية، وكل اللاعبين تم اختيارهم عن قناعة وهم الأفضل في مراكزهم، وتم اختيارهم بشكل جيد من مختلف الأندية المحلية.
وقال: جميعنا يعي قوة حضور الجماهير العمانية، وتأثيرها على أجواء أي مباراة يحضرونها على أرضهم، مؤكدا على أن اللقاء صعب كونه سيواجه أفضل المنتخبات الخليجية وهناك تقارب كبير في الأداء.
وأشار إلى أن المنتخب الكويتي في أتم الجاهزية، ولقد طورنا أداء الفريق من جميع الجوانب الفنية والتكتيكية، وسعيدون بالنتائج التي ظهر فيها لاعبونا خلال اللقاءات الأخيرة.
وأضاف: درسنا سلبيات وإيجابيات المنتخب العماني وندرك أنه سيدخل بشكل قوي وبتركيز عالٍ لخطف الفوز منا بسبب تعثره في المباراتين الماضيتين ومطالبة جماهيره بتحقيق الفوز، ويرى أن المنتخبين لديهما تكافؤ في فرص الفوز، وكلاهما قادران على تحقيق الفوز.
وحول التعادل في الجولتين الماضيتين للمنتخب الكويتي قال بيتزي: إن نتائج المباراتين الماضيتين لم تتوافق مع الأداء الذي قدمناه.
من جانبه أشار سعود الحوشان لاعب المنتخب الكويتي إلى أن كلا المنتخبين يدركان أهمية المباراة، وبالتأكيد فإن المنتخبين يعرفان بعضهما بشكل جيد ولديهما سجل من الإنجازات، موضحا أن المنتخب الكويتي لديه حافز قوي جدًا لتخطي عقبة المنتخب العماني، ويعلم صعوبة المهمة التي تنتظره، مبينا أن المباراة بين منتخبين شقيقين، وكلاهما يمتلكان الحافز لتحقيق الفوز، كما نعلم تقارب مستويات المنتخبات الخليجية.
من جانبه أشاد لاعب المنتخب الكويتي فيصل زايد بالاستعدادات لمواجهة الغد في التصفيات واصفًا إياها بالممتازة، مؤكدا في الوقت ذاته بأن المنتخب العماني غير سهل وأن الحظ لم يحالفه في أول جولتين من التصفيات "خسر أمام العراق 0-1 وكوريا الجنوبية 1-3". وذكر زايد أن هناك لاعبين في الأزرق لم يأخذوا فرصة اللعب بانتظام في الدوري وأن معسكر دبي كان فرصة لتجهيزهم بصورة متميزة، متمنيًا الخروج بنتيجة جيدة من المباراة.
بينما أشاد لاعب الوسط عبدالمحسن العجمي بتحضيرات المنتخب الكويتي والروح العالية التي يظهرها اللاعبون، مؤكدا بأنه وزملاؤه سيقدمون كل ما في استطاعتهم لتحقيق النتيجة المرجوة، وهو ما أكد عليه أيضا الظهير مشاري غنام الذي قال: إن الفريق يطمح إلى تحقيق نتيجة إيجابية.
من جانب آخر بات لاعب منتخب الكويت يوسف ناصر محتلا المركز الرابع في قائمة الهدفين التاريخيين لمنتخب الكويت بعد أن وصل إلى الهدف 50 في مسيرته الدولية، وانضم يوسف ناصر لمنتخب الكويت بعد توهجه بشدة مع نادي الكويت، وذلك رغم السياسة التي كانت متبعة من اتحاد الكرة بالنزول بمعدل أعمار لاعبي المنتخب، مع غياب الهداف شبيب الخالدي، الموقوف لمدة عامين بداعي الامتناع عن الخضوع لفحص المنشطات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب العمانی المنتخب الکویتی تحقیق الفوز أن المنتخب إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. بدء أعمال"المنتدى الاقتصادي العماني الكويتي"
الكويت- العُمانية
تبدأ، الاثنين، بدولة الكويت أعمال المنتدى الاقتصادي العُماني الكويتي والمعرض المصاحب له؛ لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين، والتركيز على فرص التعاون التجاري والاستثماري المُشترك وزيادة حجم التبادل التجاري.
ويأتي المُنتدى والمعرض المصاحب له بتنظيم من الفريق الإشرافي لترويج المنتجات العُمانية "أوبكس" ممثلًا في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وغرفة تجارة وصناعة عُمان وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة الكويتية وغرفة تجارة وصناعة الكويت ويستمر أربعة أيام.
وتهدف الفعالية إلى تبادل الخبرات والمعرفة وبناء شراكات استراتيجية بين الشركات ورجال الأعمال في كلا البلدين، والاطلاع على تطورات مجال التصدير وإيجاد شراكات جديدة بين الجانبين، والتعريف بالبيئة الاستثمارية والفرص الواعدة في سلطنة عُمان والعمل على التكاملية لتحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" و"رؤية الكويت 2035"، وتفعيل البرامج التنفيذية في الاتفاقيات الموقّع عليها بين الجانبين.
وسيتضمن المنتدى عقد 3 جلسات حوارية لمناقشة واقع قطاع الصناعات التحويلية وتكامل سلاسل الإمداد والتطوير العقاري والفنادق والأمن الغذائي.
ويتخلل المنتدى عقد لقاءات ثُنائيّة بين الشركات العُمانية ونظيراتها الكويتية ورجال الأعمال لتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي والتجاري ومناقشة الفرص التجارية المتاحة ومواكبة آخر التطورات في قطاعي الصناعات التحويلية والأمن الغذائي وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة.
ويُصاحب المنتدى الاقتصادي العُماني الكويتي إقامة معرض تشارك فيه 70 مؤسسة صغيرة ومتوسطة منها 50 مؤسسة عُمانية تمثل قطاعات الأغذية والصناعات الحرفية والتقنية وغيرها
ووضح سعادةُ فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس الفريق الإشرافي لترويج المنتجات العُمانية "أوبكس"، أن المنتدى يأتي لتحقيق الأهداف التكاملية في رؤية البلدين الشقيقين وإيجاد شراكات استثمارية وتجارية جديدة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين وزيادة التبادل التجاري عبر تمكين المنتجات العُمانية من التواجد بالسوق الكويتي.
وأكد سعادتُه أن القطاع الخاص العُماني والكويتي يسعى إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الواعدة لتوسيع وتعميق مجالات التعاون والاستثمار المتبادل لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين.
وأعرب سعادتُه عن أمله في أن يحقق المنتدى والمعرض المصاحب له نتائج جيدة تعزز العلاقات الاقتصادية والتعاون المشترك بين الجانبين وترويج الفرص الاستثمارية وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان ودولة الكويت والتكامل التجاري والاستثماري بينهما.