وزارة الخارجية تُدين استهداف كيان العدو الصهيوني لأسرة يمنية في دمشق
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أدانت وزارة الخارجية العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية العربية السورية وأخره العدوان الذي استهدف أحد الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق أمس والذي اسفر عن استشهاد المواطن اليمني الدكتور شوقي العودي، وزوجته وبناته الثلاث وعدد من المدنيين السوريين.
واعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير وحيد الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، العدوان الصهيوني على دمشق انتهاكاً سافراً لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولاسيما اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين لعام ١٩٤٩.
وأشار إلى أن هذا الفعل الجبان هو امتداد لجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين ولبنان وعدد من دول المنطقة، و يؤكد مجدداً أن الكيان الصهيوني هو كيان مارق لا يقيم وزناً للقيم والأخلاق والقوانين الدولية.
ودعا المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى الاضطلاع بدوره في إدانة هذا العدوان السافر والتحرك الجاد لإجبار الكيان الصهيوني لإيقاف عدوانه على دول وشعوب المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
وعبر ناطق وزارة الخارجية عن تضامن الجمهورية اليمنية مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكداً على حقها في الدفاع عن النفس والرد على العدوان السافر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
أمين لجنة العلاقات الخارجية بـ«حماة الوطن»: مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين
قال محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إن الحشود المصرية أمام معبر رفح أرسلت رسالة قوية للعالم برفض تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، مشيرًا إلى أن هذه الوقفة الشعبية ليست مجرد تعبير عن موقف سياسي، بل تجسيد لإرادة وطنية راسخة تضع الأمن القومي المصري فوق أي اعتبار، وتدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل قراراته التي تصون سيادة مصر وتحمي مقدراتها.
الموقف الرسمي للدولة المصريةوأضاف «الزهار» في بيان له، أن هذه الحشود لم تكن فقط تضامنًا مع الأشقاء الفلسطينيين، وإنما إعلان واضح أن المصريين على قلب رجل واحد في مواجهة أي محاولات للمساس بالسيادة المصرية أو فرض حلول على حساب أمن واستقرار المنطقة. فرفض التهجير ليس مجرد شعار، بل هو عقيدة سياسية وشعبية راسخة، وهو ما أكده الموقف الرسمي للدولة المصرية منذ اللحظة الأولى للأزمة.
وأشار إلى أن مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين، تدافع عن حقوقها المشروعة، وترفض أي مخططات تستهدف تصفية القضية أو تغيير تركيبتها السكانية، موضحًا أن القضية الفلسطينية ليست فقط ملفًا دبلوماسيًا، بل جزء من وجدان الشعب المصري ووعيه السياسي، الذي يدرك أبعاد أي محاولات لفرض واقع جديد لا يخدم سوى قوى الاحتلال.
نموذج فريد في وحدة الصفوشدد على أن المصريين اليوم يقدمون للعالم نموذجًا فريدًا في وحدة الصف والتلاحم الوطني، حيث يدرك الجميع أن استقرار المنطقة يبدأ من الحفاظ على الأمن القومي المصري، وعدم السماح بأي ترتيبات تمس هذا الأمن تحت أي ذريعة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الدولة المصرية بقيادتها وشعبها لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها، ولن تسمح بتمرير أي حلول تأتي على حساب السيادة الوطنية أو حقوق الشعب الفلسطيني.