زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك

استنكرت فعاليات جمعوية بإقليم الحوز استغلال شركة اتصالات “أورنج المغرب” للكوارث لتعزيز علامتها التجارية تحت غطاء المبادرات الإنسانية من خلال مبادرتها في قرية أنمرو بجماعة أزكور، حيث “وجدت في الكوارث فرصة ذهبية لتسويق علامتها التجارية” على حد تعبيرهم.

وأكدت الفعاليات المذكورة، أنه “في الوقت التي تعاني فيه المناطق المتضررة من الزلزال من ويلات الفقر وعدم التنمية تظهر أورنج وكأنها المنقذة التي تأتي بحلول سحرية لكن خلف الأبواب المغلقة تكمن نوايا أخرى”.

وأشارت الفعاليات أنه “بدلاً من أن تكون هذه المبادرة تعبيراً حقيقياً عن المسؤولية الاجتماعية يبدو أن الهدف منها هو تسويق صورة الشركة وتعزيز علامتها التجارية وذلك على حساب معاناة الناس مع الاستعانة بجيش من المصورين الصحفيين القادمين من مدن الرباط ، الدارالبيضاء ، مراكش”

وأفادت الفعاليات ذاتها، أن “الشركة تعلن بفخر عن تحسين ظروف عيش 600 فرد وكأنها تجسد في هذه الكلمات أملاً جديدًا لكنها في الواقع تستغل المآسي لتحسين صورتها في عيون المستهلكين وهذا يظهر جليًا في الترويج لمشاريع مثل إنشاء ملاعب رياضية ومراكز لتطوير قدرات النساء بينما يظل السؤال الأهم ؟ هل يمكن لهذه المبادرات أن تعالج الجذور الحقيقية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة؟”.

و يبدو حسب الفاعليات أن “أورنج، بدلًا من أن تكون رائدة في تحقيق التنمية المستدامة، اختارت أن تكون رائدة في استغلال المآسي، مما يضعها في موقف يتسم بالنفاق. في النهاية، تبقى حاجة الناس الحقيقية في إعادة بناء حياتهم وإيجاد فرص عمل مستدامة، وليس مجرد تحسينات سطحية تهدف إلى تسويق العلامة التجارية للشركة”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: علامتها التجاریة

إقرأ أيضاً:

قسم الشؤون القروية بعمالة الحوز محل سخط المواطنين بين تماطل الموظفين وضعف التواصل

بقلم :زكرياء عبد الله

يعاني المواطنون في منطقة الحوز من تماطل واضح في ترتيب ومعالجة ملفات الشواهد الإدارية بمصلحة الشؤون القروية، وهو ما تسبب في عرقلة مصالحهم ،كما يشتكون من التأخير المستمر الذي يصل إلى سنوات طويلة لتسلم الأجوبة الخاصة بالمصالح الإدارية فبعض الملفات لا زالت قابعة منذ سنة 2018.
وقد أشار بعض المواطنين لجريدة مملكة بريس إلى أن قسم الشؤون القروية بالعمالة لا يتعامل مع طلباتهم بكفاءة، بل إن هناك تماطلاً غير مبرر في ترتيب الملفات ومعالجتها . وبالرغم من تقديم الملفات في الوقت المحدد، إلا أن الإجراءات اللازمة لا تتم إلا بعد وقت طويل، ما يعرضهم للتأخير الطويل أو انقضاء صلاحية الأجوبة وإعادة طلب جديد .
ويمكن أن يعزى هذا التأخير إلى ضعف في التواصل بين الموظفين والمواطنين، حيث يتم تقديم شكاوى عديدة حول قلة التواصل أو غيابه في بعض الأحيان. كما لوحظ أن أغلب المكاتب داخل قسم الشؤون القروية فارغة، ما يزيد من حالة الفوضى والارتباك. وفي حالات أخرى، يجد المواطنون الموظفين مشغولين في أحاديث جانبية بينهم، دون أي اهتمام بالمهام الأساسية الموكلة إليهم أو الانتباه للمواطنين الذين ينتظرون دورهم.
إن ضعف الأداء في هذا القطاع الإداري، والذي من المفترض أن يكون نموذجًا للجدية والكفاءة في خدمة المواطنين، يؤدي إلى تدهور الثقة بين المواطنين والإدارة المحلية. وفي ظل هذه الأوضاع، أصبح من الضروري أن يتم التحقيق في أسباب هذه المشكلات، واتخاذ تدابير عاجلة لتحسين الوضع ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • عرّض حياة المواطنين للخطر.. القبض على السائق المتهور في القاهرة
  • القبض على سائق سيارة نقل عرض حياة المواطنين للخطر بالبساتين
  • خالد الجندي يحذر: العبادات لا تؤتي ثمارها الحقيقية إلا في هذه الحالة
  • 7 كوارث أوصلت ريال مدريد إلى الانهيار أمام أرسنال
  • قسم الشؤون القروية بعمالة الحوز محل سخط المواطنين بين تماطل الموظفين وضعف التواصل
  • ما أصل كذبة أبريل؟.. قصص حقيقية لمقالب تحولت إلى كوارث
  • أرض المليون 2 على MBC1.. رحلة مشوقة ومليئة باللحظات الإنسانية الحقيقية!
  • صراعات سياسية تغرق تمصلوحت في الأزبال
  • مساعد وزير الخارجية يؤكد أهمية تضافر الجهود لتعزيز الأرضية المشتركة للقيم الإنسانية
  • نائب وزير السياحة الأميرة هيفاء آل سعود: الفعاليات الرياضية استقطبت 14 مليون سائح