أورنج تستغل كوارث الحوز لتعزيز علامتها التجارية تحت غطاء المبادرات الإنسانية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
استنكرت فعاليات جمعوية بإقليم الحوز استغلال شركة اتصالات “أورنج المغرب” للكوارث لتعزيز علامتها التجارية تحت غطاء المبادرات الإنسانية من خلال مبادرتها في قرية أنمرو بجماعة أزكور، حيث “وجدت في الكوارث فرصة ذهبية لتسويق علامتها التجارية” على حد تعبيرهم.
وأكدت الفعاليات المذكورة، أنه “في الوقت التي تعاني فيه المناطق المتضررة من الزلزال من ويلات الفقر وعدم التنمية تظهر أورنج وكأنها المنقذة التي تأتي بحلول سحرية لكن خلف الأبواب المغلقة تكمن نوايا أخرى”.
وأشارت الفعاليات أنه “بدلاً من أن تكون هذه المبادرة تعبيراً حقيقياً عن المسؤولية الاجتماعية يبدو أن الهدف منها هو تسويق صورة الشركة وتعزيز علامتها التجارية وذلك على حساب معاناة الناس مع الاستعانة بجيش من المصورين الصحفيين القادمين من مدن الرباط ، الدارالبيضاء ، مراكش”
وأفادت الفعاليات ذاتها، أن “الشركة تعلن بفخر عن تحسين ظروف عيش 600 فرد وكأنها تجسد في هذه الكلمات أملاً جديدًا لكنها في الواقع تستغل المآسي لتحسين صورتها في عيون المستهلكين وهذا يظهر جليًا في الترويج لمشاريع مثل إنشاء ملاعب رياضية ومراكز لتطوير قدرات النساء بينما يظل السؤال الأهم ؟ هل يمكن لهذه المبادرات أن تعالج الجذور الحقيقية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة؟”.
و يبدو حسب الفاعليات أن “أورنج، بدلًا من أن تكون رائدة في تحقيق التنمية المستدامة، اختارت أن تكون رائدة في استغلال المآسي، مما يضعها في موقف يتسم بالنفاق. في النهاية، تبقى حاجة الناس الحقيقية في إعادة بناء حياتهم وإيجاد فرص عمل مستدامة، وليس مجرد تحسينات سطحية تهدف إلى تسويق العلامة التجارية للشركة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: علامتها التجاریة
إقرأ أيضاً:
والي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يحل بالحوز لحلحلة ملفات متضرري الزلزال
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
علم موقع Rue20، أن محمد الدردوري الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية عقد اجتماعا بمقر عمالة إقليم الحوز، من أجل تداول العديد من الملفات المتعلقة بزلزال الحوز.
وحسب مصادر، فإن “الإجتماع المغلق الذي حضره عامل إقليم الحوز و عدد من رؤساء المصالح، تم خلاله فتح العديد من الملفات ذات الصلة بالزلزال”.
و تأمل ساكنة الحوز أن تكون لزيارة الدردوري للإقليم لها تأثيرات إيجابية على ملفات العديد من المتضررين من الزلزال، ممن لم يستفيدوا لغاية كتابة هذه الأسطر من التعويضات التي تم إقرارها بأمر من جلالة الملك محمد السادس”.