زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك

استنكرت فعاليات جمعوية بإقليم الحوز استغلال شركة اتصالات “أورنج المغرب” للكوارث لتعزيز علامتها التجارية تحت غطاء المبادرات الإنسانية من خلال مبادرتها في قرية أنمرو بجماعة أزكور، حيث “وجدت في الكوارث فرصة ذهبية لتسويق علامتها التجارية” على حد تعبيرهم.

وأكدت الفعاليات المذكورة، أنه “في الوقت التي تعاني فيه المناطق المتضررة من الزلزال من ويلات الفقر وعدم التنمية تظهر أورنج وكأنها المنقذة التي تأتي بحلول سحرية لكن خلف الأبواب المغلقة تكمن نوايا أخرى”.

وأشارت الفعاليات أنه “بدلاً من أن تكون هذه المبادرة تعبيراً حقيقياً عن المسؤولية الاجتماعية يبدو أن الهدف منها هو تسويق صورة الشركة وتعزيز علامتها التجارية وذلك على حساب معاناة الناس مع الاستعانة بجيش من المصورين الصحفيين القادمين من مدن الرباط ، الدارالبيضاء ، مراكش”

وأفادت الفعاليات ذاتها، أن “الشركة تعلن بفخر عن تحسين ظروف عيش 600 فرد وكأنها تجسد في هذه الكلمات أملاً جديدًا لكنها في الواقع تستغل المآسي لتحسين صورتها في عيون المستهلكين وهذا يظهر جليًا في الترويج لمشاريع مثل إنشاء ملاعب رياضية ومراكز لتطوير قدرات النساء بينما يظل السؤال الأهم ؟ هل يمكن لهذه المبادرات أن تعالج الجذور الحقيقية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة؟”.

و يبدو حسب الفاعليات أن “أورنج، بدلًا من أن تكون رائدة في تحقيق التنمية المستدامة، اختارت أن تكون رائدة في استغلال المآسي، مما يضعها في موقف يتسم بالنفاق. في النهاية، تبقى حاجة الناس الحقيقية في إعادة بناء حياتهم وإيجاد فرص عمل مستدامة، وليس مجرد تحسينات سطحية تهدف إلى تسويق العلامة التجارية للشركة”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: علامتها التجاریة

إقرأ أيضاً:

مدير «بروكسل للبحوث»: أوروبا تستغل القضية الفلسطينية للاصطفاف ضد أمريكا

قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، إن الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية يعد محوريًا، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي أحد الأذرع الأساسية للرباعية الدولية التي رعت عملية السلام، وهو الكيان الأكبر الذي يقدم الدعم لجميع الأطراف المعنية، خاصة السلطة الفلسطينية، مضيفًا أن المواقف الأوروبية تدعم حل الدولتين، وهو الموقف التاريخي الذي يتناقض مع الموقف الأمريكي.

غضب أوروبي من المشروع الأمريكي الإسرائيلي

وأشار «أبو جزر»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين أثار غضبًا في الأروقة الأوروبية.

ورغم أهمية القضية الفلسطينية، إلا أن «أبو جزر» أشار إلى أن الخلافات الأوروبية الأمريكية حول قضايا أخرى مثل التجارة والدفاع تسبق في أولويتها القضية الفلسطينية، ورغم ذلك تبقى قضية مثيرة للجدل، وتستخدمها الدول الأوروبية أحيانًا للاصطفاف ضد أمريكا، مشددًا على أن المواقف العربية، وبالأخص مواقف القاهرة والرياض وعمان، هي الأكثر تأثيرًا، ويمكن البناء عليها لتوجيه الدعم الغربي للأجندة العربية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة: إنشاء قطاع الدواجن في الغرفة التجارية الصناعية لتعزيز الأمن الغذائي
  • دراسة بحثية لـ”تريندز” تؤكد أن وثيقة الأخوّة الإنسانية تمثل مرجعية أخلاقية عالمية لتعزيز قيم التعايش والسلام
  • طرق دبي: 29 مليون مستفيد من المبادرات الإنسانية في 2024
  • طالبات الشرقية يشاركون في "صيتاثون" لتعزيز المبادرات المجتمعية
  • «خيرية» و«أراضي» دبي توقعان اتفاقية لتعزيز الأنشطة الإنسانية
  • مدير «بروكسل للبحوث»: أوروبا تستغل القضية الفلسطينية للاصطفاف ضد أمريكا
  • رئيس هيئة الدواء: ندعم المبادرات الإقليمية لتعزيز الاكتفاء الذاتي في إفريقيا
  • رئيس هيئة الدواء: ملتزمون بدعم المبادرات الإقليمية لتعزيز الاكتفاء الذاتي الدوائي في إفريقيا
  • نهلة الصعيدي: الأخوة الإنسانية جزء أساسي من رسالة الإسلام وتعزز التعايش السلمي بين الأديان
  • الأخوة الإنسانية جزء أساسي من رسالة الإسلام وتعزز التعايش السلمي بين الأديان