ثروة لغوية.. «مَسْرَد الألفاظ والأساليب» إصدار جديد لمجمع اللغة العربية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أصدر مجمع اللغة العربية بالقاهرة برئاسة الدكتور عبدالوهاب عبدالحافظ رئيس المجمع، كتاب «مَسْرَد الألفاظ والأساليب-2024م»، ليواصل عطاءه العلمي واللغوي والأدبي.
ووفق بيان صادر عن المجمع، يضم المسرد ثروة لغوية هائلة بلغت (1716) معنًى محدثًا لكل الألفاظ والأساليب والتراكيب التي قدَّمتها لجنة الألفاظ والأساليب بالمجمع.
وهي الألفاظ والمعاني التي وافق عليها مجلس مجمع اللغة العربية ومؤتمره، منذ إنشاء لجنة الألفاظ والأساليب من الدورة المجمعية (35) عام 1971م حتى الدورة المجمعية (90) عام 2024م، وقد رُوعي في هذا المسرد الترتيب الألفبائي تسهيلًا على القارئ، وقُسِّم إلى خانات؛ خانة للمدخل، وخانة للمعنى، وخانة لمقدِّم الموضوع، وأخيرًا خانة للدورة المجمعية وتاريخها.
وأشار المجمع إلى أن هذا المسرد نتاج عمل دؤوب لفريق عمل مكوَّن من: الدكتور محمد العبد (التقديم والمراجعة)، والدكتور محمد رجب الوزير (المراجعة)، والدكتور مصطفى يوسف (الإعداد والتصنيف)، ونجلاء فوزي (التنسيق والإخراج الإلكتروني).
ومما جاء في تصدير الكتاب بقلم الدكتور عبدالوهاب عبدالحافظ رئيس المجمع: «المسرد الذي بين أيدينا ثروة لغوية هائلة، بلغت (1716) معنًى محدثًا لم يكن استخراجها إلا بعناء الغوص في نصوص العربية القديمة والمعاصرة: أدبية وغير أدبية».
وأضاف: «ما هذا المسرد الذي بين أيدينا الآن – وهو غير مسبوق البتة – إلا ثمرة أُخْلِصَت مما أُحيطت به من تفاصيل الاستشهاد بالنصوص والتفاسير المستفيضة ومسوِّغات الاقتراح بالإجازة».
وتابع: «اليوم يرى جمهور القراء والمهتمون هذا المسرد العامر بالمباني والمعاني الجديدة التي لم توردها المعجمات العربية القديمة ولا الحديثة في شيء من جذورها ومداخلها.. إنه نتاج أعمال هذه اللجنة الدّؤوبة المتميّزة على مدار (56) دورة مجمعية»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع اللغة العربية اللغة العربية مجمع اللغة العربية بالقاهرة معجم
إقرأ أيضاً:
«مجمع اللّغة العربيّة» يحتفي بـ 11 طالباً إيطاليّاً تعلموا «الضاد»
احتفى مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة بمقرّه بتخريج وفد طلابي وأكاديمي من جامعة القلب المقدس الكاثوليكية بميلانو – إيطاليا ضم 11 طالباً وطالبة ضمن برنامج لغوي وثقافي وسياحي مكثف.
ونظم المجمع برنامجاً لغوياً وثقافياً وسياحياً مكثفاً بهدف تعزيز مهارات الوفد المشارك في اللّغة العربيّة وربْطهم بثقافتها الحيّة وتعريفهم بتاريخ إمارة الشّارقة ومعالمها التّاريخيّة ضمن برنامجٍ أوسعَ للتّعاون بين المجمع والمؤسّسات الأكاديميّة الدّوليّة في إطار رؤية المجمع لتعزيز مكانة اللّغة العربيّة عالميّاً وتطوير كفاءات مُعلّميها وترسيخ حضور الشّارقة كعاصمةٍ للثّقافة العربيّة.
وأقام المجمع فعالية تكريمية للوفد الإيطالي الزائر بحضور الدكتور امحمّد صافي المستغانميّ الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة وخالد بن بطّي الهاجريّ مدير عامّ المدينة الجامعيّة والدّكتور وائل فاروق مدير المعهد الثّقافيّ العربيّ في الجامعة الكاثوليكيّة والدّكتورة أليزيا فيريرو أستاذة قسم اللّغات الأجنبيّة.
وقدم الدّكتور امحمّد صافي المستغانميّ الشكر لصاحب السّموّ الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسميّ عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة الّذي يُكرِم ضيوف الإمارة مثمناً هذا اللّقاء العلميّ التّربويّ الثّقافيّ الّذي جمع طلّاب جامعة القلب المقدّس الكاثوليكيّة في ميلانو.
وعرض الطّلّاب مقطعاً مصوَّراً قاموا بتصويره كهديّة شكرٍ وامتنانٍ على الاستضافة عبّروا فيه عن مشاعرهم وسعادتهم بالتّعرّف على ثقافة الشّارقة ودولة الإمارات وتاريخها وعلى جماليّات اللّغة العربيّة وبتلك الفرصة المميّزة بالمشاركة في مدّ جسور الحوار الثّقافيّ بين إيطاليا والإمارات كما أهدوا لوحتين فنّيّتين بالخطّ العربيّ إلى المجمع كتبوها بأنفسهم.
وفي اليوم السّابق لحفل التّخرّج قدّم الدّكتور وائل فاروق ندوة لمعلّمات «مركز اللّسان العربيّ» التّابع للمجمع أكّدَ خلالها أنّ الاعتماد على اللّغات الأجنبيّة في تعليم اللّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها يؤدّي إلى إضعاف الفهم العميق للّغة ويشوّه صورتها الثّقافيّة والدّينيّة.
(وام)