سفير لبنان بالمملكة المتحدة: رفض إسرائيل لوقف إطلاق النار يعوق المساعي الدولية والجهود المبذولة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد رامي مرتضى سفير لبنان بالمملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلية تحتاج إلى رد فعل قوي من المجتمع الدولي.
وأفاد في حوار خاص لقناة القاهرة الإخبارية: بأن «إسرائيل تجاهلت كل الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، وهو ما يعوق المساعي الدولية والجهود المبذولة لإحلال السلام»، مشددًا على ضرورة وقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب اللبناني.
وأضاف سفير لبنان بالمملكة المتحدة أن: «إسرائيل تتحمل تداعيات الأوضاع الحالية بسبب سياستها المتعنتة، كما أنها تقدم دائما الحلول العسكرية على الحلول الدبلوماسية».
اقرأ أيضاًإصابة 6 أشخاص وانقطاع تيار الكهرباء جراء سقوط صاروخ من لبنان على عدة مناطق إسرائيلية
القاهرة الإخبارية: إصابة مستشار وزير المالية الإسرائيلى في معارك بجنوب لبنان
حزب الله يهدد بتوسيع استهدافه لحيفا مع مواصلة القصف الإسرائيلي للبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال بريطانيا لبنان المملكة المتحدة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب اللبناني حزب الله العدوان الإسرائيلي جرائم الاحتلال لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان لبنان الان الحدود اللبنانية لبنان اليوم حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حرب لبنان حرب في لبنان صراع لبنان واسرائيل الحرب على لبنان صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم قصف لبنان لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان المقاومة في لبنان أخر أخبار لبنان مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان القضية اللبنانية لبنان الأن لبنان الآن استهداف لبنان أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان حرب بلبنان سفير لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.