"الوكالة الدولية" ترصد تقدمًا كبيرًا في مجال الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أظهر تحليل للوكالة الدولية للطاقة نشر اليوم الأربعاء في باريس، أن الهدف الذي جرى الاتفاق عليه في مؤتمر المناخ الدولي العام الماضي، الذي يقضي بزيادة سعة الطاقة المتجددة بواقع 3 أضعاف بحلول 2030، أصبح في متناول اليد.
وقالت الوكالة في تقريرها، إنه من المتوقع ارتفاع سعة الطاقة المتجددة بواقع 7ر2 مرات بحلول 2030، لتغطي نحو نصف الطلب على الكهرباء عالميًا بحلول هذا العام.
أخبار متعلقة وفاة طيار بالخطوط التركية في منتصف رحلة جويةزلزال بقوة 4.7 درجات يضرب جنوب جزر كيرماديكوأرجعت الوكالة نمو الطاقة المتجددة إلى التطوير الذي يحدث في الصين، والتوسع في الخلايا الكهروضوئية.
وبحلول 2030، من المتوقع أن يتحقق 60% من توسع الطاقة المتجددة في الصين، في حين ستشهد الهند أسرع نمو بين الاقتصاديات الكبرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 باريس الوكالة الدولية للطاقة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة مؤتمر المناخ الدولي الطاقة المتجددة سعر سعة الطاقة المتجددة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
إيطالياتأكد إلتزامها بتعزيز التعاون الطاقوي مع الجزائر
أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية إيطاليا، أنطونيو تاجاني، اليوم الإثنين، إلتزام بلاده بتعزيز التعاون الطاقوي مع الجزائر، مشيداً بمكانة الجزائر كمزود موثوق للطاقة نحو أوروبا، لاسيما في مجال الغاز الطبيعي.
وجاء هذا خلال تحادث وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، بالجزائر العاصمة، مع نائب رئيس الوزراء. وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية إيطاليا، أنطونيو تاجاني، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر بمناسبة انعقاد منتدى الأعمال الجزائري - الإيطالي.
حيث جرى اللقاء بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز. مراد عجال، واطارات من وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. بالإضافة إلى سعادة سفير الجزائر لدى الجمهورية الإيطالية، وسعادة سفير الجمهورية الإيطالية لدى الجزائر.
وخلال هذا الإجتماع تناول الطرفان حالة علاقات التعاون الثنائية المتميزة بين الجزائر وإيطاليا. لا سيما في المجالات الاقتصادية والطاقوية، حيث أكد الجانبان على الطابع الاستراتيجي لهذه الشراكة التي تستند إلى روابط تاريخية وثقة متبادلة.
كما أشاد الوزير عرقاب، بالدور المحوري الذي تلعبه الشركات الإيطالية، خاصة في قطاع المحروقات. والتي ساهمت على مر السنين في تطوير البنية التحتية الطاقوية وتعزيز القدرات الإنتاجية الجزائرية. مشيراً إلى أهمية استمرار هذه الديناميكية في إطار المشاريع المستقبلية.
ايطاليا تشيد بمكانة الجزائرمن جهته، أكد أنطونيو تاجاني على إلتزام إيطاليا بتعزيز التعاون الطاقوي مع الجزائر. مشيداً بمكانة الجزائر كمزود موثوق للطاقة نحو أوروبا، لاسيما في مجال الغاز الطبيعي.
كما أبرز الوزير الإيطالي رغبة بلاده في توسيع آفاق التعاون من خلال مشاريع استثمارية جديدة تشمل الطاقات المتجددة. الهيدروجين الأخضر، والربط الكهربائي بين الجزائر وإيطاليا، مما يسهم في تحقيق أهداف التحول الطاقوي. وضمان أمن الطاقة على المستوى الإقليمي.
وبالمناسبة تطرق الطرفان إلى خطة “ماتي”، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة مع الدول الإفريقية عبر مشاريع تنموية كبرى. تشمل الطاقة، البنية التحتية، الزراعة، والصحة، حيث أكد وزير الدولة دعم الجزائر لهذه المبادرة. بما يحقق التكامل الاقتصادي الإقليمي ويعزز فرص التنمية المستدامة.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي والطاقوي عبر مشاريع مشتركة جديدة. وتكثيف الحوار الاستراتيجي بين البلدين لضمان شراكة مستدامة ومتوازنة تعود بالنفع على الجانبين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور