9 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: يشرف طاقم تحكيم إماراتي على إدارة مباراة منتخبي العراق وفلسطين غدًا الخميس، على استاد البصرة الدولي، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

ويقود الطاقم عادل النقبي حكمًا للساحة، ويضم أحمد الراشدي حكم مساعد أول، وسبت عبيد حكم مساعد ثانٍ، وسلطان محمد صالح حكم رابع، ويحيى الملا حكم فيديو، ومحمد عبيد خادم حكم فيديو مساعد.

ويتصدر الأردن ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط من مباراتين، بفارق الأهداف أمام كوريا الجنوبية والعراق، مقابل نقطتين للكويت، ونقطة لفلسطين، في حين لا زال رصيد سلطنة عمان خاليا من النقاط.

ويخوض المنتخب الفلسطيني بقيادة المدرب مكرم دبوب، المشاركة الأولى في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، وقدم عروضا جيدة لغاية الآن، خاصة في المباراة الأولى التي تعادل فيها مع كوريا الجنوبية على أرض الأخيرة.

في المقابل، يسعى منتخب العراق لتأكيد صلابته، لاسيما أنه لم يتلق أي هدف في هذا الدور.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

صفقات المليارات النفطية: استثمار سياسي أم ورطة اقتصادية؟

17 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  في ذروة صخب الصفقات النفطية العالمية، يظهر العراق من جديد لاعبًا رئيسًا، ولكن بأسئلة أكثر من الأجوبة.

صفقة عراقية بريطانية تُقدّر بـ25 مليار دولار، وأخرى صينية لإدخال الروبوتات في صيانة الأنابيب، وسط توقعات بإضافة 150 ألف برميل فقط للطاقة الإنتاجية..

وهنا يكمن التناقض: مشاريع ضخمة مقابل مردود محدود، وتحذيرات من أن العائد قد لا يتجاوز الرمزية السياسية.

في 26 مارس/آذار الماضي، وقّع العراق اتفاقًا ضخمًا مع شركة “بي بي” البريطانية لتطوير أربعة حقول في كركوك، ما يُفترض أنه سيعزز إنتاجه بـ150 ألف برميل يوميًا. ورغم حجم الاستثمار المهول الذي يشمل الطاقة والغاز والمياه، يرى مراقبون أن تأثيره الفعلي سيكون محدودًا بسبب التزامات العراق داخل منظمة “أوبك” التي تمنعه من تجاوز سقف الإنتاج الحالي.

وعلى مدار شهرين متتاليين، تصدر العراق قائمة أكبر صفقات النفط العالمية، بمشاركة سعودية في فبراير وصفقة تكنولوجية جديدة في مارس، تضمنت توقيع شركة نفط الوسط اتفاقية مع “إي بي إس” الصينية لاستخدام الروبوتات في اكتشاف أعطال الأنابيب.

ورغم الحداثة التقنية، شكك الاقتصادي نبيل العلي بجدواها واعتبرها “لا ترقى لمستوى الحدث”.

الأصوات التحذيرية تتعالى. الخبير بلال خليفة وصف الصفقات بأنها “غير مدروسة”، وأشار إلى أن العراق قد يُجبر على تقليل إنتاجه من الحقول الوطنية لتفادي غرامات لصالح الشركات الأجنبية عند انخفاض الطلب.

كما تساءل عن منطق التوسع في التعاقدات دون القدرة على التصدير، متحدثًا عن أزمة سقوف الإنتاج التي تمنع أي استفادة حقيقية من طموح زيادة الإنتاج إلى 6 ملايين برميل.

ويبدو أن المكاسب السياسية لا تُخفي هشاشة العائد الاقتصادي، فالموازنة العراقية مبنية على سعر برميل بـ70 دولارًا، بينما نفط البصرة يباع حاليًا بنحو 60 دولارًا، أي أن كل برميل إضافي قد يفاقم الخسائر بدل أن يضيف إليها.

صفقات بالمليارات، وحقول تُفتح، لكن دون حرية تصدير أو قدرة على تعديل حصص الإنتاج، يظل العراق، كما يرى الخبراء، سجين سقوف “أوبك”، ويخاطر بزيادة الإنتاج على ورق لا على أرض الواقع.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صفقات المليارات النفطية: استثمار سياسي أم ورطة اقتصادية؟
  • اتحاد الكرة يعلن طاقم تحكيم مباراة الأهلي وفاركو
  • تسيتسيباس يثأر من كوردا في برشلونة
  • لبنان يقحم نفسه في شأن داخلي عراقي رغم مساعدات الوقود والدعم
  • وزارة الخارجية تستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية
  • العراق الرابح الأكبر من مصالحة واشنطن وطهران
  • كاف يختار طاقم تحكيم مباراة الأهلي وصن داونز بدوري الأبطال
  • محمود عاشور سفيرًا للتحكيم المصري في كأس العالم للأندية
  • كاف يُحدد موعد وطاقم حكام مباراة بيراميدز وأورلاندو بنصف نهائي الأبطال