فوز "الأهلي الإسلامي" بجائزة "الابتكار في المنتجات الإسلامية والخدمات المتطورة"
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصل الأهلي الإسلامي على جائزة "الابتكار في المنتجات الإسلامية والخدمات المتطورة"، وذلك ضمن حفل توزيع جوائز عالم الاقتصاد لعام 2024م.
وتُعَد جوائز عالم الاقتصاد معيارًا للتميز في قطاعي المال والأعمال، كما تدعم جهود المؤسسات الرائدة كالأهلي الإسلامي، حيث أظهر تفانيا راسخا في تقديمه أفضل المنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وأبرز مساعيه لتعزيز النمو المُستدام، كما تؤكد الجائزة على براعة الأهلي الإسلامي التشغيلية وقيادته التحويلية، وتعكس التزامه الراسخ بالتميز.
وساهم أداء الأهلي الإسلامي الثابت وحلوله المالية المبتكرة بشكل كبير في كونه شريكاً موثوقاً به لقاعدة عملائه المتنامية، وقد عززت عروضه المصرفية المتنوعة مكانته الاستراتيجية في القطاع المصرفي الإسلامي، إذ رسخ الأهلي الإسلامي مكانته الرائدة، وذلك من خلال تقديم حلول مالية مميزة، مما جعله يكسب ثقة وولاء العملاء.
وقالت نورا سلطان مساعد المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد بالأهلي الإسلامي: "إن حصولنا على جائزة الابتكار في المنتجات الإسلامية والخدمات المتطورة يُعزز من مكانتنا المتنامية في قطاع الصيرفة الإسلامية، ويُؤكد دورنا كلاعب رئيسي في تقديم أفضل الخدمات والحلول المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، حيث تُسلط هذه الجائزة الضوء على جهودنا في توسيع شبكة فروعنا، وتطوير العروض الرقمية، وتقديم منتجات وخدمات مبتكرة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء، ومن خلال تعزيز عروضنا وتسهيل وصول خدماتنا إلى عملائنا، ونجحنا في تقديم مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية المبتكرة والمخصصة".
ويعكس السجل الحافل للأهلي الإسلامي تفوق خدماته وحلوله المالية المتطورة المدعومة بفريق عمل متفانٍ، كما تؤكد هذه الجائزة على قوته واستقراره المالي، مما يعزز التزامه الراسخ بتحقيق أعلى مستويات رضا العملاء وضمان تقديم أفضل التجارب المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها توجه المنظمة نحو النتائج، إذ لا ينبغي للمنظمة أن تسعى إلى تحقيق النتائج بأي ثمن. بل يجب أن يتم كل العمل لتحقيق النتائج ضمن منظومة القيم الخاصة بالشركة. ويجب تحقيق النتائج في سياق تطوير المنتجات وفقًا لاحتياجات العملاء، ويجب إنتاجها وتسليمها بسعر عادل لجميع الأطراف المعنية. وفي الشركة الأخلاقية، تكون النتائج أكثر من مجرد أرقام. فهي معايير ودروس للمستقبل وأهداف للحاضر.
كذلك المنظمات التي تنجح وتنمو؛ تفعل ذلك من خلال المخاطرة. لا تلتزم هذه المنظمات بالمسار الآمن. الشركات العظيمة تبتكر، وتشجع التفكير "خارج الصندوق"، وتجرب أشياء جديدة. هذه الشركات تعيد اختراع نفسها وتكافئ المجازفين.
طالما يتم الالتزام بفلسفة الشركة الأخلاقية، فإن المخاطرة لا تشكل تهديدًا للأخلاق. الشركات العظيمة تجتذب الموظفين الذين على استعداد للمخاطرة. ويتم تشجيع الموظفين ودعمهم ومكافأتهم على المخاطرة المحسوبة. إذا كانت المخاطر تؤتي ثمارها، فإن المجازفين يتقاسمون المكافآت. إذا لم تؤتي المخاطر ثمارها، يتم إجراء مراجعات لتحليل ما حدث خطأ وما يجب القيام به في المستقبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ.
بالإضافة إلى الشغف، فالمنظمات العظيمة تتكون من أشخاص لديهم شغف بما يفعلونه. هؤلاء هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تحدي الوظيفة وليس فقط من أجل الحصول على راتب. هؤلاء الموظفون متحمسون ويعتقدون أن عملهم يمكن أن يحدث فرقًا. يظهر الناس شغفهم بطرق مختلفة، يمكن أن يكون ذلك من خلال بذل جهد إضافي في مشروع أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى التشجيع بحماس. بدون الشغف، يبذل الموظفون الحد الأدنى من الجهد في العمل.
ثم المثابرة، يتمتع العاملون في المنظمات المتميزة بالإرادة للاستمرار. فهم يواصلون العمل حتى عندما لا تكون النتائج على النحو المرغوب، أو عندما يرفض العملاء الشراء. وهذا الاستمرار هو نتيجة لشغفهم بما يفعلونه. فهم يعملون بجدية أكبر، ويستمرون في المخاطرة. ويتصرفون بشرف ونزاهة. ويركزون على احتياجات ورغبات العملاء. ولا يشعرون بالرضا إلا عندما يحققون الأهداف والنتائج المتوقعة.