افتتاح مركز خدمة ذوي الهمم بجامعة قناة السويس وتكريم الطلاب المتفوقين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، اليوم مركز خدمة الطلاب ذوي الهمم، استجابة لتوجيهات القيادة السياسية بنشر ثقافة الدمج والمساواة بين الطلاب في التعليم الجامعي.
يأتي الافتتاح في إطار بروتوكول التعاون بين الجامعة وهيئة "أمديست" الأمريكية، ويهدف المركز إلى تقديم كافة أوجه الرعاية للطلاب ذوي الهمم.
شهد الافتتاح كل من الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وكوينسي ديرمودي، مدير برنامج منح الجامعات الحكومية بـ"أمديست"، والدكتورة دينا محسن، نائب مدير البرنامج، إلى جانب الدكتور سامح عباس، مدير مركز ذوي الهمم، والدكتور أحمد جاد، نائب مدير المركز، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدمج.
بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة من القرآن الكريم قدمها الطالب عبد الرحمن عادل.
خلال كلمته في الحفل، أكد الدكتور ناصر مندور أن الإهتمام بالطلاب ذوي الهمم يمثل أولوية للدولة المصرية، مشيراً إلى احتفالات "قادرون باختلاف" تؤكد التزام القيادة السياسية بضمان حقوقهم وإبراز مواهبهم.
وأضاف: "الجامعة تفخر بالعديد من الطلاب الموهوبين والمميزين من ذوي الهمم، ونحن نسعى دائماً لتعزيز مشاركتهم في مختلف الأنشطة الجامعية."
وأعرب "مندور" عن شكره وتقديره لهيئة "أمديست" ولكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، مشيراً إلى أن المركز مجهز بأعلى مستوى ليكون الأكبر في إقليم القناة وسيناء، مكرساً لدمج وتمكين الطلاب ذوي الهمم في مجتمعاتهم.
فيما أكد الدكتور محمد عبد النعيم أن افتتاح المركز يعكس التزام الجامعة بدمج الطلاب ذوي الهمم وتلبية احتياجاتهم من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة،
وأشار إلى أهمية استفادتهم من الخدمات التعليمية، الصحية، والاجتماعية التي تقدمها الجامعة، إلى جانب مشاركتهم في الأنشطة الطلابية.
من جانبها، أعربت كوينسي ديرمودي عن تقديرها للجهود المبذولة لإنشاء هذا المركز، مشيدة بالتعاون الوثيق بين جامعة قناة السويس وأمديست الذي أتاح تحقيق هذا الإنجاز.
بينما عبرت الدكتورة دينا محسن عن سعادتها بهذا التعاون المثمر مع جامعة قناة السويس، قائلة: "إن الجامعة تُعد من أولى الجامعات المصرية التي تُنفذ مشروع مركز خدمة الطلاب ذوي الهمم بالتعاون مع أمديست"، مؤكدة أن هذا التعاون يسهم في تذليل كافة العقبات أمامهم.
واستعرض الدكتور سامح عباس، مدير المركز، خلال كلمته الأنشطة والخدمات التي يقدمها المركز للطلاب ذوي الهمم، والتي تشمل مجموعة من البرامج التي تهدف إلى تعزيز مهاراتهم ومواهبهم.
كما أكد الدكتور أحمد جاد، نائب مدير المركز، أن المركز يسعى لتنظيم المزيد من الأنشطة والفعاليات التي تسهم في تمكين الطلاب.
سبق حفل الافتتاح جولة تفقدية قام بها الدكتور ناصر مندور وكوينسي ديرمودي داخل المركز، حيث التقيا بعدد من الطلاب وأسرهم، وتم قص شريط الافتتاح وسط أجواء احتفالية.
وفي لفتة مميزة، دعا الدكتور ناصر مندور الطلاب إلى تحية الطالبة سميرة السيد، الأولى على كلية التجارة على مدار سنتين، والتي تُعد نموذجاً للنجاح والتفوق بين الطلاب.
اختتم الحفل بتكريم عدد من الطلاب المتفوقين من ذوي الهمم والقائمين علي العمل في المركز الذين ساهموا في إنجاح المشروع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعاون الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمد سعد الطلاب الموهوبين لشئون الدراسات العليا والبحوث الدکتور ناصر مندور الطلاب ذوی الهمم قناة السویس
إقرأ أيضاً:
كيف تدعم الدولة الطلاب المتفوقين لتحقيق التميز العلمي؟
في خطوة استباقية لمواكبة التحديات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها العالم، تسعى مصر إلى استثمار طاقاتها البشرية عبر منح الأولوية للطلاب المتفوقين.
ووفقًا للتوجيهات الرئاسية، تتجه الدولة إلى تكثيف الجهود لدعم هذه الفئة الواعدة من الشباب، معتبرةً إياهم حجر الزاوية في بناء المستقبل.
يأتي هذا الاهتمام في وقت حساس، حيث تزداد الحاجة إلى إعداد كوادر مؤهلة وقادرة على قيادة الأمة نحو آفاق التقدم والابتكار.
توجيهات رئاسية للاستثمار في الطلاب المتفوقينبدوره أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي أولوية كبيرة للاستثمار في الطلاب الموهوبين والمتفوقين.
وأوضح الوزير أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" تمثل إطارًا شاملًا لتعزيز تنمية الإنسان المصري، وترسيخ الهوية الوطنية من خلال تضافر جهود كافة أجهزة الدولة.
وأضاف الوزير أن وزارة التربية والتعليم تعمل على اكتشاف المواهب في مختلف المجالات الأكاديمية، والعلمية، والرياضية، مع تقديم الدعم اللازم لهم لضمان نجاحهم وتحقيق أهدافهم المستقبلية.
تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة 2024جاءت تصريحات الوزير خلال احتفالية نظمتها الوزارة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لتكريم الطلاب الفائزين على المستويين الوطني والدولي في مسابقة "ISEF" للعلوم والهندسة لعام 2024.
وهنأ الوزير الطلاب المصريين الذين أظهروا تفوقهم وإبداعهم في هذه المسابقة الدولية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس الإمكانات الهائلة للشباب المصري.
إنجازات طلاب مصر على المستوى الدوليوأوضح الوزير أن هذا التفوق لم يكن ليُحقق دون الجهود المشتركة من الأسر والمعلمين والمشرفين والمؤسسات التعليمية. وأشاد بدور الجميع في خلق بيئة تعزز من الإبداع والتعلم المستمر.
وفي رسالة موجهة للطلاب المكرمين، قال الوزير: "أنتم مستقبل مصر، وإنجازاتكم دليل على شغفكم وتفانيكم في البحث العلمي. عليكم أن تستثمروا نجاحكم اليوم لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل".
دعم أمريكي لتعزيز التعليم التكنولوجي في مصرمن جانبها، أكدت الدكتورة ماريسول بيريز، نائبة مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، فخرها بالطلاب المصريين الذين تنافسوا مع نظرائهم من 70 دولة وفازوا باثنتي عشرة جائزة كبرى غير مسبوقة.
وأشارت إلى أن المشاريع المبتكرة التي قدمها الطلاب، مثل تطبيق للهاتف المحمول لفحص صعوبات القراءة وجهاز لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام حركات الرأس، تظهر الإمكانات العملية للعلوم والتكنولوجيا.
وأضافت بيريز أن الابتكار في مجالي العلوم والتكنولوجيا يتطلب استثمارًا مستدامًا، مشيرة إلى دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنشاء أول مدرسة STEM في مصر عام 2011، والتي توسعت لتشمل 21 مدرسة الآن.
كما تعهدت الوكالة بتزويد هذه المدارس بمختبرات متقدمة في مجالات الميكانيكا والتصنيع الرقمي.
رؤية مستقبلية لتطوير التعليم في مصرأوضحت الوزارة أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب المصريين، ودمجهم في منظومة تعليمية متطورة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية.
كما أشاد الوزير بدور الشراكات الدولية والمحلية في دعم الطلاب الموهوبين، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في التعليم التكنولوجي كقاطرة للتنمية.
يمثل دعم الطلاب المتفوقين محورًا رئيسيًا في استراتيجية مصر لتطوير رأس المال البشري. ومن خلال المبادرات الرئاسية والشراكات الدولية، تسعى الدولة إلى بناء جيل جديد من المبدعين والمبتكرين القادرين على قيادة المستقبل.
هذا النهج يعكس التزام الدولة بتقديم تعليم عالي الجودة وتوفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع.