الثورة نت|

شهدت جامعة الحديدة، اليوم وقفات في مجمع كليات الفنون والآداب والحرم الجامعي الرئيسي وكلية التربية، إحياء للذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى، تحت شعار ” طوفان التحرير”.

وخلال الوقفات التي تقدمها رئيس الجامعة الدكتور محمد الاهدل ونوابه وعمداء الكليات، استنكر المشاركون التصعيد الذي يمارسه العدو الصهيوني في غزة والضاحية الجنوبية في لبنان بحرب ممنهجة ودعم أمريكي وغربي مباشر لارتكاب المزيد من الجرائم

وأكدوا أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل كامل المسؤولية عما يتعرض له الشعبين الفلسطيني واللبناني، من جرائم وحشية بآلة حرب الكيان الصهيوني المدعوم امريكيا، مستنكرين استمرار الصمت العربي تجاه التوحش الصهيوني.

وعبروا عن الفخر بمشاركتهم في احياء ذكرى انطلاقة معركة “طوفان الأقصى” التي أربكت العدو الصهيوني وفضحت مزاعم ادعاءات القوة والجيش الذي لا يقهر أمام إرادة المقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة مقدسة لنيل حقوق الشعب الفلسطيني وتحرير أرض فلسطين المحتلة.

ودعوا الدول التي تهافتت لإعلان التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، إلى العودة الى جادة الصواب والمبادرة لدعم قضية فلسطين قولا وعملا واتخاذ مواقف شجاعة لسحب سفرائها وإغلاق سفارات العدو والتحرك لدعم المقاومة الفلسطينية.

وطالبوا أحرار الشعوب العربية الى التضامن الواسع والوقوف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني، اللذان يتعرضان للإبادة الجماعية والتهجير القسري.

وأكد بيان الوقفات، أن انحياز المجتمع الدولي مع العدو الصهيوني يكشف بجلاء زيف ادعاءاته وشعاراته المتعلقة بحماية حقوق الإنسان والدفاع عن حق الشعوب في الاستقلال، منددا بجرائم ومجازر العدوان الصهيوني في قطاع غزة والضاحية الجنوبية.

وأعلن البيان التأييد لحركات المقاومة والجهاد الاسلامي في تنفيذ عملياتها البطولية لمواجهة العدوان الصهيوني، داعيا حكام العرب الى الخروج من الصمت والتحرك لتأييد ودعم عمليات المقاومة في لبنان وغزة لردع العدو المحتل.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جامعة الحديدة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الضيف شهيد الانتصار

 

 

إنه الاصطفاء الإلهي للمؤمنين الذين صدقوا الله عهدا، وباعوا له أنفسهم بنفوس راضية، ففازوا بالعطاء والتكريم الإلهي الكبير والعظيم، الذي لا يليق إلا بأمثالهم من القادة العظماء، والمؤمنين الأتقياء، والمجاهدين النجباء، وما لها من عظمة، ويا له من فخر، ويا له من سبق، عندما يرتقي قادة المقاومة شهداء وهم يقاتلون في الصفوف الأمامية في المواجهات والمعارك التي خاضوها ضد كيان العدو الصهيوني، بكل شجاعة وإقدام واستبسال، ضاربين أروع الأمثلة في الشجاعة والإقدام و البذل والعطاء والتضحية والفداء .
بالأمس القريب زف المتحدث باسم كتائب القسام المجاهد (أبو عبيدة ) نبأ استشهاد القائد المجاهد الكبير محمد الضيف – رئيس هيئة أركان القسام – رضوان الله عليه، ومعه ثلة من القادة العظماء الذين فازوا بالشهادة في معركة طوفان الأقصى بعد أن سطروا الملاحم البطولية التي ستظل مفخرة لكل الأجيال العربية والإسلامية المتعاقبة .
الشهيد الضيف الشبح المرعب لكيان العدو الإسرائيلي، وصاحب العطاء الجهادي الوافر في مقارعة الاحتلال الصهيوني، وأحد أبرز الشخصيات العسكرية الجهادية في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، التي لعبت دورا رئيسيا بارزا في تنظيم العمليات الجهادية ضد هذا الكيان الغاصب، وعرف عنه براعته المشهودة في التكتيكات العسكرية والقدرة الفائقة على التخطيط للعمليات والتنفيذ لها حتى في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، وصاحب الحضور اللافت في تطوير التصنيع الحربي، وتعزيز قدرات المقاومة، والإشراف على إنشاء الأنفاق، وقيادة المقاومة عسكريا في غزة لسنوات عديدة، الأمر الذي شكل مصدر رعب وقلق مستمر للكيان الصهيوني، الذي حاول اغتياله لأكثر من خمس مرات، ولكنه فشل في مهمته، ليظل الضيف يسقي الصهاينة السم الزعاف وكؤوس المنايا، إلى أن ارتقى شهيدا خلال معركة طوفان الأقصى، مختتما حياته بالشهادة التي كانت الختام الطبيعي لسفر هذا القائد الجهادي الكبير، الذي استحق عن جدارة واستحقاق بأن يفد على الرحمن ضيفا كريما بعد أن حاز على وسام الشهادة الذي يمثل الجائزة الإلهية الكبرى للخالدين العظماء .
أيها الشهيد الضيف : لقد أتعبت العدو الصهيوني وهو يتعقبك ويحاول بائسا اغتيالك، لقد أرعبتهم بتحركاتك، وأزعجتهم بعملياتك الموجعة، وضرباتك الحيدرية المسددة، أعلنوا مرارا وتكرارا عن مقتلك خلال معركة طوفان الأقصى والعدوان على غزة العزة، ولكن لطائف الله ظلت تحيط بك، وترعاك برعايته، ليعترف الكيان الصهيوني بأن المعلومات التي حصل عليها بشأن مقتلك غير صحيحة، ليأتي نبأ استشهادك مع ثلة من رفاقك الذي أعلنه أبو عبيدة، كاشفا إفلاس وعجز وفشل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أمام تفوق استخبارات حركة حماس التي نجحت في إدارة المعركة بكل كفاءة واقتدار، دون أن تمنح العدو أي فرصة للإعلان عن إنجاز عسكري يُذكر في هذا الجانب .
لقد كنت يا أبا خالد شوكة في نحور الصهاينة المجرمين، لقد هزمتهم وأنت حي في مختلف الجبهات والميادين وكان آخرها معركة طوفان الأقصى، وها أنت تهزمهم بعد استشهادك، لقد فزت وهم خابوا وخسروا، لقد حققت كل أهدافك النبيلة وهم فشلوا فشلا ذريعا، لقد أثمرت تضحياتك ورفاقك الشهداء عزا ونصرا، لقد انتصرت غزة العزة، لقد عاد النازحون إلى ديارهم، لقد فشلت مخططات التهجير والترحيل الصهيو أمريكية، لقد خرج السجناء والسجينات من سجون ومعتقلات كيان العدو الصهيوني، لتنم قرير العين أيها الضيف الشهيد رفقة الشهداء القادة هنية والسنوار والعاروري ومن سبقهم ومن لحق بكم من الشهداء العظماء، هنيئا لكم هذا المقام الكريم في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وسلام على أرواحكم الطاهرة .

مقالات مشابهة

  • كلية طب الأسنان بجامعة الحديدة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • الضيف شهيد الانتصار
  • جامعة الحديدة تنظم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • تحت شعار “رجل المسؤولية”.. محافظة الحديدة تحيي الذكرى السنوية السابعة للشهيد الرئيس صالح الصماد
  • فعالية خطابية في ذمار بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الشهيد الصماد
  • الحديدة تُحيي الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد
  • الحديدة تحيي الذكرى السنوية السابعة للشهيد الرئيس صالح الصماد
  • أبرز القادة الشهداء خلال طوفان الأقصى
  • كهرباء الحديدة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
  • كلمة مرتقبة للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد الصماد