بنك مسقط يستعرض الخدمات والتسهيلات المصرفية للتمويل السكني وتمويل المشاريع الاستثمارية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شارك بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- في إنجاح تنظيم مؤتمر "أكتوبر العُمران" الذي نظمته وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، حيث يأتي المؤتمر في نسخته الرابعة تحت شعار "إشراك الشباب لخلق مستقبل حضري أفضل".
وشمل المعرض المصاحب مشاركة أكثر من 42 جهة محلية وخليجية، وركزّت محاور المؤتمر على 4 نقاط تضمنت الشباب والترفيه والمدن الملهمة والمشاريع المستقبلية، حيث هدف المؤتمر إلى نشر ثقافة التخطيط العمراني المستدام للتكيف مع متغيرات الحياة بكل سلاسة وتلبية احتياجات الأفراد وكل فئات المجتمع مع إشراك الشباب في عملية التخطيط، كما ركزّت أهداف المؤتمر على عدة مواضيع تضمنت تحسين المُدن والحياة العصرية، تنمية القطاع الإسكاني والعقاري، تعزيز الاقتصاد الحضري المستدام، تأهيل البيئة المستدامة وتمكين التوازن البيئي.
وشارك بنك مسقط في فعاليات معرض البيت والبناء من خلال جناح خاص استعرض فيه مجموعة من الخدمات المقدمة للأفراد والمؤسسات والمرتبطة بالقطاع منها التمويل السكني "بيتنا" وتمويل المشاريع إضافة إلى صندوق ازدهار العقاري.
وطوال أيام المعرض، حرص الفريق الموجود في الجناح على تقديم مختلف التسهيلات المصرفية للراغبين في الاستفادة من المشاريع والمدن الإسكانية التي تم عرضها خلال فعاليات المعرض، إضافة إلى الرد على كافة الأسئلة والاستفسارات من الزبائن ومعرفة الحلول ومجالات التمويل التي يقدمها البنك سواء للأفراد أو الشركات.
ويُعد منتج "بيتنا" للتمويل السكني من المنتجات التي تحظى بإقبال كبير من قبل الزبائن وأفراد المجتمع بفضل المزايا والتسهيلات المصرفية التي يقدمها، ومن بينها على سبيل المثال فترة السداد التي تصل إلى 25 سنة، ويوفر التمويل السكني من بنك مسقط قروضاً تصل إلى 500 ألف ريال عماني بشرط استيفاء مقدم الطلب لشروط الحصول على القرض، فمن خلال التسهيلات التي يقدمها البنك يستطيع الزبائن عبر منتج "بيتنا" بناء أو شراء منازل جديدة أو شراء أراضٍ سكنية، والاستمتاع بتسهيلات إضافية منها تبسيط الإجراءات وسرعة إنجاز المعاملات والتغطية التأمينية وتقديم التسهيلات المصرفية الميسرة التي تراعي ظروف كافة فئات المجتمع، فكل هذه المنافع تجعل من "بيتنا" المنتج الرائد للتمويل السكني في السلطنة.
أما بالنسبة للتسهيلات المقدمة للمؤسسات والشركات، فيقدم بنك مسقط حلولا مبتكرة ورائدة لتلبية احتياجات تمويل المشاريع، حيث يمكن للمؤسسات التي تبحث عن التمويل الإقراضي ورفع رأس مال الأسهم لتطوير مشاريع البنية الأساسية والمشاريع المتكاملة من الاستفادة من المزايا التي يقدمها البنك وتتضمن على سبيل المثال وجود فريق متكامل من المتخصصين في تمويل وهيكلة المشاريع والاستفادة من أكبر قدرة ائتمانية فردية في السلطنة وغيرها الكثير.
وبالإضافة إلى ذلك، لدى بنك مسقط خبرة في إدارة صناديق العقارات منذ عام 2008م، ويمتلك سجلاً حافلاً لأكثر من 15 عامًا في إدارة عدة صناديق عقارية مع استثمارات داخل عُمان وفي المنطقة. ويعد صندوق ازدهار، الذي أُسس في عام 2015م، أول صندوق استثمار عقاري في عُمان ويخضع لرقابة هيئة الخدمات المالية في السلطنة، ويعتبر اليوم أحد أكبر صناديق الاستثمار العقاري في السلطنة وهو الصندوق الوحيد في عُمان الذي لديه استثمارات خارج السلطنة إضافة إلى الخبرة والقدرة على الاستفادة من الفرص العقارية كاستثمارات ناجحة.
وقال سالم بن محمد الكعبي مدير عام الائتمان والشؤون القانونية ببنك مسقط: "نحرص على المشاركة والمساهمة في إنجاح الفعاليات والمؤتمرات الهامة والتي تساهم في إبراز سلطنة عمان كوجهة اقتصادية واستثمارية والتعريف بالفرص التجارية والاستثمارية التي تتوفر في مختلف القطاعات، وطوال مسيرته الناجحة ساهم البنك بشكل كبير على سبيل المثال في دعم القطاع العقاري في السلطنة من خلال تقديم خدمات وتسهيلات مصرفية مخصصة لتلبية احتياجات الزبائن في هذا المجال وتطويرها على الدوام لمواكبة التوجهات العالمية ودعم مسيرة النمو الاقتصادي في البلاد".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عُمان وبيلاروس تعززان التعاون الاقتصادي.. خارطة طريق جديدة للشراكة التجارية والاستثمارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت سلطنة عمان وجمهورية بيلاروس عزمهما على تطوير شراكتهما الاقتصادية وتعزيز التعاون في قطاعات حيوية تشمل الطاقة النظيفة، السياحة، التكنولوجيا، النقل، الخدمات اللوجستية، والصناعة، بهدف تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
وأوضح السفير سيرجي تيريانتيف، سفير جمهورية بيلاروس المعتمد لدى سلطنة عمان، أن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس ألكسندر لوكاشينكو لعمان كانت مثمرة ومهمة، مشيرًا إلى أن السلطنة يمكن أن تصبح مركزًا إقليميًا للمنتجات البيلاروسية والمشروعات المشتركة مع شركاء عالميين.
وأضاف السفير أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لم تصل بعد إلى مستوى الطموحات على الرغم من المزايا التنافسية التي يتمتع بها الجانبان.
وأكد أهمية الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة، مثل نقل التكنولوجيا من بيلاروس إلى عمان، وإنشاء مصانع ومشروعات مشتركة، بالإضافة إلى تعزيز مجال النقل والخدمات اللوجستية عبر الموقع الاستراتيجي للسلطنة.
كما أشار إلى خطط بيلاروس لإطلاق رحلات طيران عارض إلى السلطنة لتعزيز السياحة الثنائية، ودعا القطاع الخاص العُماني للاستثمار في بيلاروس، خصوصًا في المجالات التقنية، معربًا عن تطلع بلاده لجلب استثمارات صناعية وتكنولوجية إلى السلطنة.
وخلال زيارة الرئيس البيلاروسي، تم التوقيع على خارطة طريق للتعاون الزراعي بين البلدين، ما يتيح فرصًا جديدة للقطاع الخاص في مجالات الأمن الغذائي ونقل التكنولوجيا الزراعية. كما تضمنت الاتفاقيات مذكرات تعاون في مجالات الصناعة والتقييس، بما يسهم في تسهيل حركة البضائع والخدمات عبر الاعتراف المشترك بالمعايير وضبط الجودة.
وفي خطوة لتعزيز العلاقات الثنائية، أعلن الجانبان عن إنشاء لجنة عُمانية بيلاروسية لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، بمشاركة فاعلة من القطاع الخاص في البلدين.