بنك نزوى يستعرض الحلول المصرفية المبتكرة بـ"معرض مزايا" في جامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شارك بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- في معرض مزايا الذي نظمته جامعة السلطان قابوس بالقاعة الكبرى بالمركز الثقافي بالجامعة، والذي وفر منصة رائِعة لبنك نزوى للتواصل والتفاعل مع المجتمع الأكاديمي والطلاب.
وقال محمد الغساني رئيس الخدمات المصرفية للأفراد ببنك نزوى: "أتاح لنا معرض مزايا فرصة مثرية للتواصل مع الموظفين والطلاب في الجامعة ومشاركة الرؤى حول الطبيعة الشفافة للصيرفة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، إن هدفنا لا يقتصر على الترويج لمنتجاتنا، بل نسعى أيضًا إلى تعزيز الفهم العميق لكيفية دعم التمويل الإسلامي للطموحات الشخصية ودوره الكبير في التنمية الاقتصادية الشاملة للبلاد، ونحن فخورون بأن نؤدي دورًا حيويًا في تعزيز المعرفة بالصيرفة الإسلامية وتقديم حلول مبتكرة تسهم في رفاهية المجتمع، باعتبارنا البنك الإسلامي الأكثر موثوقية في البلاد.
وقدم بنك نزوى لمنتسبي الجامعة من أكاديميين وطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية بجامعة السلطان قابوس فرصة للتعرف على جهود البنك المستمرة في الالتزام بالجودة والابتكار وريادة قطاع الصيرفة الإسلامية. وقدم ممثلو البنك للزوار رؤى مفصلة حول مجموعة الحلول المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي يقدمها البنك، مع التركيز على كيفية تصميم هذه المنتجات لتلبية ودعم احتياجات السوق المتنوعة والمتغيرة بكفاءة.
وبالإضافة إلى المنتجات المصرفية، سلط البنك الضوء على راحة وسهولة الوصول إلى خدماته الرقمية المتطورة، مبينًا كيف أن التكنولوجيا تُساهم في تحسين تجربة العملاء، كما استعرض الحضور منصات البنك الرقمية المتميزة، التي توفر وصولاً سهلاً لإدارة الحسابات وإجراء المعاملات المالية وغيرها من الخدمات، مما يؤكد تركيز بنك نزوى على تطوير وتحديث الصيرفة الإسلامية مع الحفاظ على قيمها الأساسية.
ومن خلال هذه المبادرات، ومع تركيزه الكبير على تعزيز الروابط مع المجتمع من خلال الحوار الفعّال والتفاعل المُثمر، يواصل بنك نزوى ريادتة نحو التغيير الإيجابي والابتكار في قطاع الصيرفة الإسلامية، لضمان مستقبل مالي مستدام لسلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف الأردني والأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلتقيان وفد جامعة جورج تاون
عقد الدكتور محمد الخلايلة، وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لقاءً متميزًا مع وفد طلابي من جامعة جورج تاون، وذلك على هامش مشاركة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وإلقائه كلمة بالمجالس العلمية الهاشمية، وضم اللقاء نخبة من الآباء الكاثوليك وعددًا من أساتذة الجامعة، حيث جاءت الزيارة في إطار التعرف على المعالم الإسلامية والحضارية في الأردن، ودراسة أوجه التعايش في المجتمعات العربية والإسلامية.
واستعرض الدكتور محمد الخلايلة خلال اللقاء تجربة الأردن في ترسيخ قيم التسامح ونبذ العنف والتطرف، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز ثقافة العيش المشترك والتفاهم بين مختلف أطياف المجتمع، كما تناول الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي مظاهر الإخاء والتعايش بين فئات الشعب المصري، موضحًا استراتيجية وزارة الأوقاف المصرية في التصدي للأفكار المتطرفة ومواجهة الإلحاد، مع التركيز على بناء القيم الإنسانية وصناعة الحضارة من خلال الفكر الوسطي المستنير.
ناقش اللقاء أيضًا دور وزارات الأوقاف في تنمية المجتمعات، حيث سلط الضوء على الجهود المبذولة في تفعيل التنمية المستدامة وتحقيق الريادة المجتمعية، وأوضح المشاركون أهمية استثمار أموال الوقف في المشروعات الكبرى، التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستقرار المجتمعي، بما يحقق مردودًا إيجابيًا على مختلف شرائح المجتمع.
وأشاد وفد جامعة جورج تاون، الذي ضم 15 طالبًا، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لترسيخ قيم التعايش السلمي وتعزيز ثقافة التسامح والمحبة، كما أبدوا رغبتهم في استلهام هذه التجربة الفريدة ومحاولة استنساخها داخل المجتمع الأمريكي، مؤكدين أهمية دراسة تأثير الإسلام بتعاليمه السمحة في بناء مجتمعات قائمة على العدل والسماحة والسلام.
شهد اللقاء مشاركة متميزة من شخصيات بارزة في مجال الدراسات الدينية، حيث حضرته الدكتورة رايين كريچ، أستاذة الديانة المسيحية في جامعة جورج تاون، إلى جانب الأب اليسوعي متّى ابليز، والدكتور الشيخ يحيى هندي، المتخصص في مجال مقارنة الأديان ومستشار الشئون الدينية الإسلامية في الجامعة، ويُعد الدكتور هندي أيضًا عضوًا في مجلس الفقه لأمريكا الشمالية، ورئيس مؤسسة علماء الدين عبر الحدود، حيث قدم خلال اللقاء رؤى مهمة حول العلاقات الدينية المتبادلة وأثرها في نشر ثقافة التفاهم المشترك.
زار الوفد الأردن بهدف التعرف على النموذج المميز للوئام الإسلامي المسيحي، والاطلاع على العلاقات المتينة التي تجمع مختلف أطياف المجتمع، والتي تتسم بالاحترام المتبادل والمحبة والتفاهم العميق، وأكد المشاركون أن هذه العلاقات تعد نموذجًا رائدًا يعكس قيم التسامح التي يدعو إليها الإسلام، ويعزز من مفاهيم العيش المشترك في ظل الدولة المدنية التي تتخذ من الإسلام دينًا رسميًا لها.
يُذكر أن جامعة جورج تاون تُعد واحدة من أعرق الجامعات الكاثوليكية البحثية الخاصة في الولايات المتحدة، حيث يقع مقرها في العاصمة واشنطن، وتُعرف الجامعة باهتمامها الكبير بالدراسات الدينية ومجالات الحوار بين الأديان، وهو ما يعكس حرصها على إرسال طلابها في رحلات علمية لاستكشاف مختلف الثقافات والتجارب الدينية حول العالم.