أسباب تمنع الأعاصير من الوصول إلى مصر ودول حوض البحر المتوسط.. ما هي؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكّدت الدكتورة منار غانم بهيئة الأرصاد الجوية، أنَّ مصر ودول حوض البحر المتوسط آمنة تمامًا من أي تأثير أو امتداد لأعصار ميلتون، الذي سبب الكثير من الكوارث الطبيعية في ولاية فلوريدا الأمريكية، وهو أحد الأعاصير المصنفة من الفئة الرابعة وفقًا لمقياس سفير- سيمبسون، ووصلت سرعته حتى الآن لأكثر من 250 كيلومترًا في الساعة، مما يهدد الولاية بكارثة كبيرة.
وأضافت «منار غانم» في تصريحات لـ«الوطن» أنَّ هناك أكثر سبب يمنع إعصار ميلتون أو أي أعاصير أخرى من وصولها إلى مصر أو دول حوض البحر المتوسط، وهي متمثلة في كلا من:-
- الأعاصير لا تحدث في البحار بل تحدث بالمحيطات فقط، إذ أن المسطحات المائية الواسعة هي التي تغذي الأعاصير وتزيد من قوتها، وتعرف علميًا بالفئة التي تحدد درجة الأعصار، ومصر ودول حوض البحر المتوسط آمنة تمامًا.
- اختلاف التوزيعات الضغطية، المسببة للأعاصير على أسطح المحيطات، عن التوزيعات الضغطية عن أسطح البحار.
ما حدث في درنة الليبية ليس إعصارًاوأشارت عضو هيئة الأرصاد الجوية إلى أنَّ ما حدث في مدينة «درنة الليبية» العام الماضي لا يعد إعصارًا، بل عاصفة استوائية قوية جدًا، ولم تصل أبدًا لدرجة الإعصار، إذ أنَّ سرعات الرياح لم تتجاوز الـ116 كيلومترًا مربعًا، وهي عاصفة دنيال، والتي أثرت على السواحل اليونانية والليبية، وخلفت ورائها الكثير من الكوارث الطبيعية والإنسانية.
يتوقع الخبراء أنَّ يتسبب هذا الإعصار القوي في فيضانات عارمة، وانهيارات واسعة في المباني، وتدمير البنية التحتية، مع موجة العاصفة المرتبطة بالإعصار قد تغمر المناطق الساحلية وتتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
يأتي هذا الإعصار في أعقاب الدمار الذي خلفه الإعصار هيلين قبل أقل من أسبوعين، والذي أسفر عن أكثر من 160 قتيلًا وتدمير واسع النطاق، ويخشى الخبراء من أنَّ يتسبب ميلتون في تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي تعاني منها الولاية، خاصة أنَّ المناطق المتضررة من هيلين لم تتعافَ بعد لاختلاف التوزيعات الضغطية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس الأرصاد الجوية درجات الحرارة إعصار ميلتون حوض البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
اختتام مناورات إينيوخوس 2025 الجوية باليونان بمشاركة إسرائيل ودول عربية (شاهد)
اختتمت، الجمعة، المناورات الجوية المتعددة الجنسيات "إينيوخوس 2025"، والتي بدأت الاثنين 31 آذار/ مارس 2025.
وشارك في المناورات 12 دولة، وهي أكبر مشاركة للقوات الجوية حتى الآن، منذ إطلاق المناورات تحت مسمى "إنفيتكس".
وبحسب سلاح الجو اليوناني فقد شاركت فرنسا بطائرة "M-2000"، والولايات المتحدة بطائرات "F-16 وKC-46 وKC-135"، والإمارات بطائرات "M2000/9"، والهند بطائرات "SU-30"، وإسبانيا بطائرات "F/A-18 Hornet"، والاحتلال الإسرائيلي بطائرات "G-550"، وإيطاليا بطائرات "Tornado"، وقطر بطائرات "F-15"، والجبل الأسود بطائرات "B-412"، وبولندا بطائرات "F-16"، وسلوفينيا بطائرات "PC-9". وشاركت القوات الجوية اليونانية بجميع أنواع طائراتها المقاتلة، بالإضافة إلى المروحيات وطائرات النقل والتدريب.
وخلال التمرين، تم تنفيذ 1300 عملية خروج في كامل نطاق منطقة معلومات الطيران بأثينا.
وشاركت في التمرين أيضًا قوات من الجيش والبحرية وقيادة الحرب الخاصة، والتي ساهمت بشكل حاسم في إنشاء سيناريوهات معقدة وواقعية. وبالإضافة إلى ذلك، شاركت قبرص والبحرين وسلوفاكيا بصفة مراقب.
وخلال مناورات "إنيوتشوس 2025"، تم تنفيذ جميع أنواع المهام الجوية، في إيقاع قتالي مكثف، ليلاً ونهاراً، وتغطية كامل نطاق العمليات الجوية الحديثة في سلسلة من السيناريوهات المعقدة والواقعية للغاية.
وفي الوقت نفسه، تم تنفيذ المهام باستخدام أجهزة محاكاة تكتيكية من طراز "F-16" تابعة لسرب التدريب الاصطناعي التشغيلي التابع للقوات الجوية اليونانية، مما أدى إلى توسيع نطاق التدريب إلى العالم الرقمي.
تجدر الإشارة إلى أنّ مناورات "إينيوخوس 2025" تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول المشاركة، وتطوير التكتيكات الجوية، وأيضا ترمي إلى تحسين التنسيق العملياتي بين القوات المختلفة في بيئة تدريب تحاكي التحديات الحقيقية للمعارك الجوية الحديثة.
ووفقا لقناة "كان" العبرية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد تفاجأ بنشر تفاصيل المناورة من قبَل سلاح الجو اليوناني، خاصة بالكشف عن أسماء الدول التي طلبت المشاركة بسرية، ومن بينها دولة الاحتلال الإسرائيلي التي طلبت ألا يُذكر اسمها.