ناقشت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية شمال كردفان بالتعاون مع المفوضية والمنظمات الصحية وضع خطة للحد من انتشار الكوليرا..

التغيير: الخرطوم

أوضح مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية، بولاية شمال كردفان، يس عبدالرحيم، أن إجمالي عدد حالات الكوليرا المسجلة في الولاية بلغ 170 حالة، منها 126 حالة تماثلت للشفاء، و20 حالة وفاة، بينما يوجد 24 مريضاً في عنابر العزل.

ترأست مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية شمال كردفان،ايمان مالك، اجتماعاً مشتركاً، الأربعاء، بين الوزارة، المفوضية والمنظمات الداعمة للقطاع الصحي.

ويهدف من الاجتماع المشترك، الذي انعقد الأربعاء، إلى وضع برنامج عمل شامل للحد من انتشار وباء الكوليرا في الولاية.

وأكد مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية، بولاية شمال كردفان، استقرار الوضع الصحي، مطالباً المواطنين بالالتزام بالإجراءات الصحية للحد من تفشي المرض.

من جانبهم، جدد ممثلو المنظمات الداعمة للقطاع الصحي ومديرو الإدارات بوزارة الصحة التزامهم بتقديم الدعم اللازم للإدارة العامة للطوارئ الصحية، بما في ذلك تنفيذ خطة طوارئ عاجلة لمحاصرة انتشار الكوليرا والحد من الإصابات بين السكان.

في السياق ذاته، شدد مفوض العون الإنساني،محمد إسماعيل،  على أهمية التنسيق الوثيق بين الوزارة والمنظمات لضمان توفير الدعم المطلوب لتنفيذ خطة الطوارئ.

وأشارت إيمان مالك إلى ضرورة الاستفادة من تجربة عام 2017، عبر تقسيم الأحياء إلى قطاعات يشرف عليها فرق صحية متكاملة، بمشاركة المجتمعات المحلية لمراقبة مصادر المياه والطعام، وتعزيز الوعي بالنظافة العامة والشخصية، والتخلص السليم من النفايات، مما يسهم في تسريع عملية الاستجابة والمكافحة الفعالة للوباء.

واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية وانهيار النظام الصحي.

ونتيجة لذلك، تفاقم انتشار الكوليرا بسبب تلوث المياه وسوء الصرف الصحي. حتى الآن، تم تسجيل آلاف الإصابات والوفيات، بينما تعاني السلطات والمنظمات الصحية من صعوبة احتواء الوباء في ظل استمرار الصراع.

الوسومآثار الحرب بين الجيش والدعم السريع انتشار الكوليرا ولاية شمال كردقان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: انتشار الكوليرا بولایة شمال کردفان انتشار الکولیرا للحد من

إقرأ أيضاً:

استطلاع: الصين ستتبنى تدابير تحفيز مالية لمواجهة سياسات ترامب التجارية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توقع محللون اقتصاديون أن تتبنى الصين مجموعة من التدابير الاقتصادية لمواجهة التأثيرات السلبية التي قد تترتب على إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.


وذكرت وكالة (بلومبرج) - في تقرير اليوم - أن تلك التدابير تشمل تعزيز التحفيز المالي ودعم قطاع التصنيع والسماح بضعف قيمة اليوان لتعويض التأثيرات السلبية على الاقتصاد الصيني الناتجة عن سياسة ترامب التجارية.


ووفقًا لنتائج استطلاع أجرته وكالة "بلومبرج" لآراء 19 اقتصاديًا بعد الانتخابات الأمريكية، يتوقع 15 من هؤلاء الاقتصاديين أن تتراوح التأثيرات السلبية على النمو الاقتصادي الصيني ما بين 1% كحد أدنى سنويًا طوال فترة ولاية ترامب التي تمتد لأربع سنوات، بينما توقع ثلاثة اقتصاديين أن يكون الانخفاض أكبر بين 1 إلى 2 نقطة مئوية، وتوقع واحد فقط ألا يكون هناك تأثير كبير على النمو.


وقال دينيس شين، الخبير الاقتصادي الصيني في وكالة "سكوب ريتينجز" للتصنيف الائتماني، إن "الصين ستنمو بشكل أبطأ بسبب ولاية ترامب الثانية، على الرغم من أن هذه الخسائر ستُعوض جزئيًا من خلال التحفيز المالي والنقدي".
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 60% على السلع الصينية، ما قد يؤدي إلى تدمير التجارة بين الولايات المتحدة والصين، مما يؤثر على الصادرات الصينية التي كانت تمثل نقطة مضيئة نادرة هذا العام.
وتعقد هذه التطورات جهود الصين في استقرار اقتصادها الذي يعاني من تباطؤ طويل في قطاع العقارات وضغوط انكماشية مستمرة.
وتوقع معظم الاقتصاديين أن تقوم الصين بزيادة عجز الميزانية العام ردًا على ولاية ترامب الثانية، وهو الخيار الأكثر طرحًا بين سياسات الرد وتشمل (الإجراءات الأخرى المتوقعة، تخفيف السياسة النقدية، المزيد من الدعم للقطاع العقاري، وزيادة الاستثمارات في التصنيع المتقدم). 
ويرى أكثر من نصف الاقتصاديين الذين شاركوا في الاستطلاع أن الصين قد تلجأ إلى خفض قيمة اليوان لتعزيز القدرة التنافسية للصادرات الصينية وبالتالي تعويض بعض آثار الرسوم الجمركية، ولكن التوقعات حول مدى ضعف العملة الصينية تختلف بشكل كبير، حيث تتراوح التقديرات من 7.3 إلى 8 يوان لكل دولار بحلول عام 2025.
ومن المتوقع أن تستهدف الصين واردات الولايات المتحدة الزراعية في حال ردت على الرسوم الجمركية الأمريكية، حيث أشار معظم الاقتصاديين إلى أن المنتجات الزراعية هي الأكثر احتمالًا لأن تكون عرضة للرسوم الصينية الانتقامية، بما في ذلك فول الصويا واللحوم والذرة، بالإضافة إلى السيارات.
وفي مواجهة التصعيد التجاري مع الولايات المتحدة، من المتوقع أن تسعى الصين لتعزيز علاقاتها التجارية مع شركاء آخرين مثل دول جنوب شرق آسيا والاتحاد الأوروبي، الذي بدأ هو الآخر في رفع الحواجز التجارية لمواجهة تدفق السلع الصينية الرخيصة.
 

مقالات مشابهة

  • غروندبرغ يناقش مع وفد الحوثيين في مسقط تدابير معالجة الأزمة الاقتصادية اليمنية
  • تكريم المشاركين في مسابقة الحد من المخدرات بالمضيبي
  • استطلاع: الصين ستتبنى تدابير تحفيز مالية لمواجهة سياسات ترامب التجارية
  • الرعاية الصحية: نجني ثمار التخطيط الصحي السليم واستثمارات الدولة بمستشفيات جنوب سيناء
  • حلفا الجديدة .. تداعيات مرض الكوليرا وأزمة النازحين
  • هولندا: يجب اتخاذ تدابير صارمة ضد حوادث العنف المعادية للسامية
  • الفيضانات في اليمن تدمر 85% من الأراضي الزراعية وتزيد مخاطر الكوليرا
  • تفاصيل الحالة الصحية للفنان مصطفى كامل بعد تعرضه لوعكة صحية
  • الحكومة تدين استمرار الحوثيين في إخفاء سامي الكلابي منذ ستة أشهر
  • تطورات الحالة الصحية للفنان محي إسماعيل بعد تعرضه لوعكة صحية