تدابير صحية في شمال كردفان للحد من انتشار الكوليرا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ناقشت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية شمال كردفان بالتعاون مع المفوضية والمنظمات الصحية وضع خطة للحد من انتشار الكوليرا..
التغيير: الخرطوم
أوضح مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية، بولاية شمال كردفان، يس عبدالرحيم، أن إجمالي عدد حالات الكوليرا المسجلة في الولاية بلغ 170 حالة، منها 126 حالة تماثلت للشفاء، و20 حالة وفاة، بينما يوجد 24 مريضاً في عنابر العزل.
ترأست مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية شمال كردفان،ايمان مالك، اجتماعاً مشتركاً، الأربعاء، بين الوزارة، المفوضية والمنظمات الداعمة للقطاع الصحي.
ويهدف من الاجتماع المشترك، الذي انعقد الأربعاء، إلى وضع برنامج عمل شامل للحد من انتشار وباء الكوليرا في الولاية.
وأكد مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية، بولاية شمال كردفان، استقرار الوضع الصحي، مطالباً المواطنين بالالتزام بالإجراءات الصحية للحد من تفشي المرض.
من جانبهم، جدد ممثلو المنظمات الداعمة للقطاع الصحي ومديرو الإدارات بوزارة الصحة التزامهم بتقديم الدعم اللازم للإدارة العامة للطوارئ الصحية، بما في ذلك تنفيذ خطة طوارئ عاجلة لمحاصرة انتشار الكوليرا والحد من الإصابات بين السكان.
في السياق ذاته، شدد مفوض العون الإنساني،محمد إسماعيل، على أهمية التنسيق الوثيق بين الوزارة والمنظمات لضمان توفير الدعم المطلوب لتنفيذ خطة الطوارئ.
وأشارت إيمان مالك إلى ضرورة الاستفادة من تجربة عام 2017، عبر تقسيم الأحياء إلى قطاعات يشرف عليها فرق صحية متكاملة، بمشاركة المجتمعات المحلية لمراقبة مصادر المياه والطعام، وتعزيز الوعي بالنظافة العامة والشخصية، والتخلص السليم من النفايات، مما يسهم في تسريع عملية الاستجابة والمكافحة الفعالة للوباء.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية وانهيار النظام الصحي.
ونتيجة لذلك، تفاقم انتشار الكوليرا بسبب تلوث المياه وسوء الصرف الصحي. حتى الآن، تم تسجيل آلاف الإصابات والوفيات، بينما تعاني السلطات والمنظمات الصحية من صعوبة احتواء الوباء في ظل استمرار الصراع.
الوسومآثار الحرب بين الجيش والدعم السريع انتشار الكوليرا ولاية شمال كردقانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: انتشار الكوليرا بولایة شمال کردفان انتشار الکولیرا للحد من
إقرأ أيضاً:
بني ملال: اجتماع لتدارس تدابير مواجهة المخاطر الطبيعية بالإقليم
في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التدبير المندمج للمخاطر الطبيعية، ترأس والي جهة بني ملال-خنيفرة، محمد بنرباك، يوم الثلاثاء 11 مارس الجاري، اجتماعًا للجنة التقنية الإقليمية بمقر الولاية، خُصِّص لدراسة التدابير الاستباقية لمواجهة الكوارث الطبيعية.
وشهد الاجتماع حضور رؤساء المصالح الأمنية والسلطات المحلية ورؤساء الجماعات الترابية، إضافة إلى ممثلي القطاعات المعنية، حيث تم تقديم عروض تفصيلية حول المخاطر التي تهدد الإقليم والإجراءات المتخذة للحد منها، حيث شدد والي الجهة على أهمية التنسيق بين مختلف المتدخلين لضمان تدبير فعال للمخاطر، مشيرًا إلى ضرورة اعتماد مقاربة استباقية لحماية السكان والمنشآت.
وقدم مدير وكالة الحوض المائي لأم الربيع عرضًا حول تدبير مخاطر الفيضانات، فيما استعرض المدير الجهوي للتجهيز التدابير المتخذة لحماية البنية التحتية الطرقية من الفيضانات وتساقط الأحجار.
من جهته، تطرق ممثل الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى التدخلات الوقائية، كالتشجير والحد من التعرية، بينما استعرضت الوكالة الحضرية خرائط القابلية للتعمير بالإقليم.
كما تم تقديم مشاريع مدعومة من صندوق مكافحة آثار الكوارث الطبيعية، تروم تعزيز الحماية من الفيضانات في عدد من الجماعات الترابية، إلى جانب عرض من الوقاية المدنية حول خطط التدخل السريع للحد من تداعيات الكوارث الطبيعية والجيولوجية.
وفي ختام الاجتماع، شدد والي الجهة على ضرورة تحسين تدبير خرائط المخاطر من حيث توفير الإمكانيات اللازمة سواء البشرية أو اللوجستيكية… داعيا إلى تحيين المعطيات المتعلقة بالتجمعات السكنية المحتمل تعرضها لخطر الفيضانات، وتشكيل لجنة للسهر على تحيين الدراسات المنجزة المتعلقة بالمواقع المهددة، وتحديد المواقع الأخرى التي تستوجب إجراء الدراسات للقيام بالأشغال الواجب إنجازها.
كما شدد على الحرص على تطبيق القانون في مجال التعمير وإنجاز التجزئات عبر احترام توفير التجهيزات والمرافق الضرورية وفق المعايير والشروط القانونية المحددة لذلك، والتصدي باليقظة والمراقبة للبناء العشوائي بجميع المناطق بما فيها المواقع الحساسة غير القابلة للبناء كمجاري المياه والمناطق المهددة بالكوارث الجيولوجية كالزلازل وانزلاق التربة…، وذلك حماية لحياة المواطنين وممتلكاتهم.