الأقوى منذ 100 عام.. إعصار ميلتون يتجه نحو سواحل فلوريدا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
#سواليف
مع اقتراب ثاني #إعصار ضخم خلال أسبوعين من الساحل الغربي لفلوريدا، ساد شعور بالقلق من #كارثة محدقة في أوساط السكان الذين سارعوا لتحصين منازلهم والهرب.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن من البيت البيض “إنها مسألة حياة أو موت، وهذه ليست مبالغة”، داعياً الأشخاص المشمولين في أوامر المغادرة إلى ” #الإخلاء فوراً، فوراً، فوراً”.
جاءت تحذيرات بايدن في ظل سجال يسبق #الانتخابات إذ انتقدت نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس منافسها في الانتخابات دونالد ترامب بنشر مزاعم كاذبة تفيد بأن الجمهوريين حُرموا من نصيبهم في جهود التعافي من الإعصار هيلين الذي ضرب المنطقة أواخر الشهر الماضي.
مقالات ذات صلة خبير يتوصل إلى طريقة “مبتكرة” لحل لغز الطائرة MH370 المفقودة 2024/10/09واعتباراً من الثلاثاء، أعيد تصنيف #ميلتون على أنه إعصار من الفئة الخامسة على مقياس من خمس درجات، تصاحبه رياح تبلغ سرعتها القصوى 270 كيلومتراً في الساعة، وفق ما أفاد المركز الوطني للأعاصير. وقال المركز “يرجّح بأن تطرأ تغيّرات على شدّته عندما يعبر ميلتون شرق خليج المكسيك، لكن يتوقع بأن يكون إعصاراً خطيراً وكبيراً لدى وصوله إلى ساحل غرب-وسط فلوريدا ليل الأربعاء”.
وعدّد الحاكم رون ديسانتيس في مؤتمر صحافي مجموعة كبيرة من البلدات والمقاطعات المعرّضة للخطر. وأفاد بأن “شبه الجزيرة التابعة لفلوريدا خاضعة بأكملها لنوع من المتابعة أو التحذير”.
وخصصت شركات الطيران رحلات إضافية مغادرة من تامبا وأورلاندو وفورت مايرز وساراسوتا، في ظل اختناقات مرورية على الطريق المؤدي إلى خارج مدن الولاية ونفاد الوقود في المحطات.
وحذر خبير الأعاصير مايكل لوري من أن ارتفاع منسوب مياه البحر جراء ميلتون في منطقة تامبا التي تعد حوالى ثلاثة ملايين نسمة “يمكن أن يضاعف مستويات المياه المسجّلة قبل أسبوعين عندما ضرب الإعصار هيلين” الذي تسبب بفيضانات كبيرة.
وأرجأ بايدن رحلتيه المقررتين إلى كل من ألمانيا وأنغولا للإشراف على الاستجابة الفدرالية، في وقت باتت جهود الإنقاذ في واجهة المعركة السياسية قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.
واستغل دونالد ترامب مشاعر الاستياء حيال الاستجابة الطارئة بعد الإعصار هيلين ونشر معلومات مضللة لا سيما تلك التي تفيد بأن الأموال المخصصة للكارثة استُخدمت لدعم المهاجرين.
وندد بايدن الثلاثاء بتصريحات ترامب واصفاً إياها بأنها “غير أمريكية” بينما حذّرت المرشحة للرئاسة هاريس من الخطر الذي يمثله هذا النوع من المعلومات المضللة على الاستجابة الفدرالية. ووصفت تصريحات ترامب في مقابلة أجراها معها ستيفن كولبير بـ”الفظة”. وأضافت “ألا تشعر بأي تعاطف مع معاناة الآخرين؟ أليس لديك أي إحساس بالهدف إذ كنت تدعي بأنك زعيم؟”.
يشير العلماء إلى دور الاحترار العالمي في تكرار العواصف الشديدة نظراً إلى أن ارتفاع درجات حرارة المحيطات يؤدي إلى المزيد من البخار وهو ما يغذّي العواصف والرياح المصاحبة لها.
ونشرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الثلاثاء تسجيلاً مصوّراً من طائرة متخصصة تدعى “ميس بيغي” لدى دخولها في منطقة الإعصار لجمع البيانات.
وتطايرت الأوراق والمعدات والمتعلّقات الشخصية الموضوعة في الطائرة جراء المطبات الناجمة عن الرياح والأمطار. في الأثناء، سارع سكان المناطق التي ضربها الإعصار هيلين لإزالة الركام الذي خلّفه نظراً إلى أنه قد يشكل خطرا في حال تطايره مع اقتراب ميلتون.
وفي شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية، اقتلعت الرياح العاتية الأشجار والأعمدة ووقعت فيضانات، لكن من دون أن تسجّل أي أضرار كبيرة أو ضحايا مع بقاء الإعصار قبالة السواحل.
وأما في أنحاء جنوب شرق الولايات المتحدة، فما زال عناصر الإغاثة يحاولون تقديم المساعدة بعد الإعصار هيلين الذي أودى بحياة 230 شخصا على الأقل في عدة ولايات.
ضرب الإعصار هيلين سواحل فلوريدا في 26 أيلول/سبتمبر كإعصار كبير من الفئة الرابعة، متسبباً بفيضانات كبيرة في البلدات الداخلية النائية الواقعة في ولايات شملت حتى كارولاينا الشمالية وتينيسي.
واعتُبر هيلين الكارثة الطبيعية الأكثر دموية التي تضرب البر الرئيسي الأمريكي منذ الإعصار كاترينا عام 2005، علماً بأن حصيلة القتلى الناجمة عنه ما زالت ترتفع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إعصار كارثة الإخلاء الانتخابات ميلتون الإعصار هیلین
إقرأ أيضاً:
بعد رسوم ترامب .. خسائر كبيرة لعدد من شركات السيارات العالمية
بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب العزم لفرض رسوم جمركية بنسبة على جميع المركبات وقطع غيار السيارات المصنعة في الخارج المستوردة إلى الولايات المتحدة بنسبة 25%، شهدت قطاع السيارات تراجع بعض الأسهم لشركات صناعة السيارات حول العالم.
وجاءت تلك التراجعات متضمنه شركات كبيرة ورائدة أبرزها بي إم دبليو، وفولكس فاجن، بالإضافة إلى مرسيدس، وبورشه، مجتمعين بقيمة 4.84 مليار دولار من القيمة التسويقية، وفقًا لما كشفت عنه رويترز، حيث شعر المستثمرون باحتمالية ارتفاع تكاليف الخدمات اللوجستية.
إلى جانب احتمال زيادة التكاليف وتعقيدات الصناعة، والتي تعاني من بطء وتيرة التحول إلى السيارات الكهربائية، كما انخفضت أسهم تسلا في تعاملات ما قبل التداول اليوم، الخميس، بقيمة تجاوزت 5.5%، لتصل قيمة التراجع منذ بداية مارس إلى 16.6%.
قرارات ترامب وموجة الرسوم الجمركيةكشفت بعض شركات تصنيع السيارات عن خطتها لنقل بعض إنتاجها هذا العام إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومنها هيونداي و مرسيدس، و فولكس فاجن، بالإضافة إلى أودي وفولفو، حيث ترغب الكثير من شركات السيارات توطين المزيد من الإنتاج في الولايات المتحدة لتجنب الرسوم الجمركية.
رؤية مميزة من تويوتا وهوندا وخسائر اليوميبدو أن الحظ كان حليف تويوتا وهوندا، حيث تمتلك كلا منهما قاعدة إنتاجية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن انخفضت أسهمهم هما ايضا بقيمة 2%، وهي النسبة الأقل، على عكس أسهم ستيلانتيس وبورشه التي انخفضت بأكثر من 4% اليوم، الخميس، وكان تراجع أسهم جنرال موتورز بنسبة 6.5%، وانخفاض أسهم فورد بنسبة 4.3%، كما انخفضت أسهم مرسيدس بنسبة 2.8%.