غدًا.. محكمة الإسكندرية تنظر قضية حريق نادي الصيادلة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تنظر محكمة جنح أول الرمل الجزئية في الإسكندرية، غدًا الخميس، الإدعاء بالحق المدني في القضية رقم 10892 لسنة 2024 التي حركتها نقابة صيادلة الإسكندرية، والخاصة بالحريق الذي تعرض له نادي صيادلة الإسكندرية بشاطئ سابا باشا، وأتى على محتوياته، شهر أبريل الماضي.
ومن المُقرر أن يحضر الجلسة فريق الدفاع القانوني المسئول عن القضية التي حركتها نقابة صيادلة الإسكندرية، جاء بها أن النادي قبل احتراقه كان مؤمن عليه في إحدى شركات التأمين، ومزود بالكاميرات، وطفايات الحريق.
وأكد تقرير الأدلة الجنائية، أن مصدر الحريق هو كابل كهربائي تابع للوحة الإعلانات الموجودة على حدود النادي.
وأحالت النيابة الشركة المالكة للوحة الإعلانات للمحكمة؛ لاتهامها بالإهمال، مما نجم عن هذا الاهمال التسبب في حدوث ماسٍ كهربائي أدى لنشوب حريق كبير، خلف خسائر لنادي صيادلة الإسكندرية، وامتد لنادي مجلس الدولة.
وذكرت نقابة صيادلة الإسكندرية، في التحقيقات أن النيران فاجأت أفراد الأمن الإداري؛ حيث تصاعدت من الجانب الغربي، ونظرًا لشدة الحريق تم إخماد النيران بواسطة 14 سيارة إطفاء، حيث استمرت محاولات السيطرة عليه لمدة 40 دقيقة متواصلة، مما أدى لاحتراق النادي.
ويُذكر أن الدكتور محمد أنسي الشافعي، نقيب صيادلة الإسكندرية، سبق وصرح بأن النادي كان مُصمم على مساحة 2000 مترًا، على مستويين "طابقين" ويضم قاعة اجتماعات، ومطاعم، وتراس على البحر، ومكاتب إدارية، ومكان مخصص للأطفال، ومسجد، وكان من المقرر افتتاحه رسميًا شهر مايو الماضي، بعد الإعلان عن طرح مزايدة محدودة في جريدة الجمهورية نهاية شهر مارس الماضي لبدء الانتفاع بالنادي، لكن جاء الحريق قبيل إنهاء اجراءات البت في المزايدة.
وأشار نقيب صيادلة الإسكندرية، إلى عقد العديد من اللقاءات الهامة في القاهرة على مستوى عالٍ لدعم الموافقة على إنشاء منصة بحرية حيث أقر الشهر الماضي بعض المعايير المستحدثة لدى اللجان العليا للتراخيص والمكونة من عدد من الوزارات، كما تم عقد لقاء مع الدكتور وزير الموارد المائية والري، ومجلس إدارة الهيئة العامة لحماية الشواطئ، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومسئولي محافظة الإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية حريق محكمة جنح أول الرمل صیادلة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مهرجان حمضيات الحريق يبرز المعالم السياحية والتراثية للمنطقة
سلطان المواش / الحريق
شهد مهرجان الحمضيات التاسع، في محافظة الحريق بمنطقة الرياض، الذي تنظمه الشركة الوطنية للخدمات الزراعية، يوم الثلاثاء حضور أكثر من (23) ألف زائر، ليصل إجمالي الحضور منذ انطلاقة المهرجان إلى أكثر من (286) ألف زائر، حيث استمتع زوار المهرجان بزيارة مزارع الفواكه والحمضيات، والمعالم السياحية البارزة، والقرى التراثية، التي نالت إعجابهم ولاقت اهتمامهم، مما يَعكس تميز المحافظة بمزارعها المتنوعة وتضاريسها المختلفة، ويُسهم في دعم التنمية الزراعية، وتعزيز قطاع السياحة بالمملكة.
وتمتلك محافظة الحريق، متاحف وأسواقا تراثية، تُبرز هوية المحافظة، حيث يعد سوق “المفيجر” معلمًا بارزًا، ووجهة سياحية، يتجسّد فيها تاريخ المنطقة الوسطى، ليجمع بين البيوت الأثرية، والأسواق القديمة، والمأكولات الشعبية، متمثلةً ببيوت الطين، والبيوت المصنوعة من سعف النخيل، التي ألهمت الحضور، ونقلتهم من أسلوب الحداثة إلى الحياة القديمة، ليصبح واحدًا من أبرز المعالم السياحية في المملكة، حيث احتضنت الزوار، وعكست لهم تراث المملكة العريق.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الباحة يطّلع على معرض إصدارات النادي الأدبي بالمنطقة
وتعد حديقة مطل الحريق والذي أقامته بلدية المحافظة، من أبرز معالمها، حيث يصل ارتفاعه إلى (800) متر، مما يقدم تجربة فريدة لمرتادي المهرجان، وتُغري هواة التصوير، من خلال رؤية المزارع، والأودية، وسلسلة الجبال الشاهقة، كما يتضمن مكانًا لتقديم الضيافة للعوائل، وركنًا مختصًا للأطفال، مما يعد وجهة سياحية للمنطقة، بالإضافة إلى متحف نفحات الماضي الذي يحتوي على العديد من المقتنيات التراثية، والشعبية مثل الأسلحة القديمة، والحجريات، وأدوات إعداد القهوة قديماً، والمصاحف القديمة، ومكتبة مصغرة خاصة بالتاريخ والتراث الشعبي، كما يمتلك المتحف كتبًا تثقيفية عن الأسلحة القديمة، وقصص الرحالة في الجزيرة العربية، ويتضمن المتحف رُكنًا للضيافة الأصيلة، والتي تجسد كرم الضيافة في المنطقة.
كما تمتلك محافظة الحريق عدد كبير من المزارع، حيث تنتج الحمضيات بمختلف أنواعها، والموز، والمانجو، والتين البرشوم، والتفاح، والعنب، ومحاصيل أخرى، بالإضافة إلى رُكن مختص للضيافة، وتفتح المزرعة أبوابها للزوار مجانًا؛ لتُسهم في تقديم تجربة فريدة، وتطبق الأنشطة السياحية الزراعية، بالإضافة إلى ويُعد سد الحريق، الذي يغذي المزارع والأودية في موسم الأمطار، واحدًا من أكبر سدود المياه في المملكة، حيث يمتد طوله أكثر من (1.700) كيلومتر، بارتفاع يصل إلى (13) مترًا، حيث يتمتع السد بقدرة تخزينية تتجاوز (7) ملايين متر مكعب من المياه، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في دعم الزراعة والري بالمحافظة، وتعزيز الموارد المائية في المنطقة.
تتميز محافظة الحريق، بجمال طبيعتها وتاريخها العريق، لتبرز مكانتها كوجهة سياحية زراعية فريدة، حيث أسهمت بشكل كبير في نجاح مهرجان الحمضيات التاسع، وجذبت المحافظة آلاف الزوار الذين استمتعوا بتجربة غنية، تجمع بين التراث الزراعي، والفعاليات الترفيهية، مما يعكس قدرتها على تحقيق التكامل بين الزراعة، والسياحة؛ لتعزز من مكانتها كمحطة رئيسية في خارطة الفعاليات الوطنية المميزة.