سرايا - اتفقت حركتا فتح وحماس على "تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، ستسمى لجنة الإسناد المجتمعي وتتبع اداريا لحكومة رام الله".

وأضافت المصادر، "لجنة الإسناد المجتمعي تتشكل من 10-15 عضوا مهنيا من غير المنتمين للفصائل الفلسطينية، وسيناط بها إدارة المعابر وملفات الصحة والإغاثة والإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم".



وتابعت، "تمويل اللجنة سيأتي من جهات دولية داعمة ومن ميزانية الحكومة الفلسطينية والجباية الداخلية".
ولفتت إلى أن، "اجتماع لفتح وحماس في القاهرة، الأربعاء، سيبحث تفاصيل تشكيل وعمل اللجنة".

وأفادت المصادر بأن التوافق على هذه اللجنة جاء لقطع الطريق على مخطط بنيامين نتنياهو تشكيل إدارة مدنية إسرائيلية لإدارة غزة يكون الجيش الإسرائيلي هو صاحب القرار فيها.

وتعتبر قضية اليوم التالي بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة محط خلاف كبير.

ومن جهة رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "لا جدوى من أي نقاش حول الإدارة المستقبلية لقطاع غزة قبل القضاء على حماس".

وأضاف أن "الخطابات حول اليوم التالي طالما بقيت حماس على ما هي عليه، لن يتجاوز كونه مجرد كلام فارغ".

 

إقرأ أيضاً : رئيس الوزراء الياباني يحل مجلس النواب قبل انتخابات في 27 تشرين الأولإقرأ أيضاً : الصفدي يلتقي السيسي في القاهرةإقرأ أيضاً : حماس وفتح تجتمعان في القاهرة لبحث الحرب في غزة

 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حماس وفتح تلتقيان في القاهرة.. هل تفتح الأبواب للمصالحة الفلسطينية؟

أعلن مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أن قيادات من حماس وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيعقدون مزيدا من المحادثات في القاهرة الأربعاء لبحث المصالحة الفلسطينية.

وذكر المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو أن وفد حماس وصل إلى القاهرة الثلاثاء بقيادة خليل الحية، كبير المفاوضين في حماس ونائب رئيس المكتب السياسي.

وقال النونو "اللقاء سوف يناقش العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية".


وسيكون الاجتماع هو الأول منذ شهور منذ عقدت الحركتان محادثات في العاصمة الصينية بكين في تموز/ يوليو، واتفقتا على خطوات لتشكيل حكومة وحدة. ولم تفلح جولات مماثلة من المفاوضات في الماضي في تحقيق أي تقدم.

وقضية إدارة قطاع غزة بعد الحرب من الأمور الأكثر تعقيدا التي تواجه الفلسطينيين فيما تقول كلا الحركتين إنها شأن داخلي، وترفضان أي شروط إسرائيلية.

وتعهد الاحتلال الإسرائيلي بعدم قبول أي دور إداري لحماس في غزة بعد الحرب وتقول إنها لا تثق في السلطة الفلسطينية بقيادة عباس بالاضطلاع بهذه المهمة أيضا.

على مدار سنوات عديدة، تباينت العلاقة بين حماس وفتح، ما بين فترات من التعاون ومحاولات المصالحة وفترات من التصعيد والخلاف. منذ الانقسام الفلسطيني عام 2007 الذي نتج عن سيطرة حماس على قطاع غزة، حاولت العديد من الأطراف العربية والدولية، بما في ذلك مصر وقطر وتركيا، التوسط في اتفاقيات لتحقيق الوحدة الوطنية، لكن تلك المحاولات فشلت في معظم الأحيان.

مقالات مشابهة

  • حماس وفتح تبحثان المصالحة الفلسطينية في القاهرة
  • قيادي بحماس بعد لقاء القاهرة: نرفض تشكيل لجان لإدارة غزة
  • حماس وفتح تجتمعان في القاهرة لبحث الحرب في غزة
  • حماس وفتح تلتقيان في القاهرة.. هل تُفتح الأبواب للمصالحة الفلسطينية؟
  • حماس وفتح تتفقان على إدارة قطاع غزة
  • حماس وفتح تلتقيان في القاهرة.. هل تفتح الأبواب للمصالحة الفلسطينية؟
  • قناة: اتفاق بين حماس وفتح على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة
  • عبر لجنة مكونة من 15 عضوًا مهنيًا.. أنباء عن اتفاق بين فتح وحماس لإدارة “غزة” بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي
  • بعد تشكيل هيئة مكتبها.. 12 اختصاصا للجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب