شاركت جمعية كيان للأيتام في حفلين بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، بحضور الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام، وعدد من عضوات المجلس.
وكان الحفل الأول بدار الرعاية للمسنات، والثاني بمؤسسة العنود الخيرية. وقد شاركت كيان بركن تعريفي عن الجمعية.
وقالت الأستاذة سمها الغامدي إن جمعية كيان تحرص أشد الحرص على أن تغرس في نفوس أبنائها قيمة الاحترام والتقدير لمن تقدموا في السن، والاعتراف بفضلهم.

ولا شك في ذلك؛ فهم آباؤنا وأمهاتنا الذين كان لهم الفضل على الكبير والصغير.
وأضافت: إن المسؤولية الاجتماعية تفرض على كل فرد منا فهم هذه المرحلة المتقدمة من العمر، ومعرفة احتياجاتها، والتحديات التي يمكن أن تواجه المسنين صحيًا، ونفسيًا، واجتماعيًا، واقتصاديًا؛ لذا جاء الدعم الكبير من حكومتنا الرشيدة للبرامج المخصصة لهم، منها تحفيز القطاع غير الربحي على المساهمة الفاعلة في تقديم الخدمات المختلفة لهذه الفئة دعمًا لجهود القطاع الحكومي ممثلاً في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتحقيقًا للرؤية السديدة 2030.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الجامعة المصرية الصينية تحتفل باليوم العالمي للغة الصينية

نظّمت الجامعة المصرية الصينية، بالتعاون مع السفارة الصينية بالقاهرة، احتفالية كبرى بمناسبة “اليوم العالمي للغة الصينية”، تحت عنوان: “اللغة الصينية.. هدية تتجاوز الزمان والمكان”، في أجواء احتفالية مميزة عكست عمق التبادل الثقافي المصري الصيني.

شهدت الفاعلية حضور نخبة من الشخصيات العامة والدبلوماسيين والفنانين والإعلاميين من مصر والصين، على رأسهم الوزير المفوض والمستشار الثقافي لو تشون شنغ، مدير المكتب التعليمي بالسفارة الصينية، والسيد إسماعيل فواز، أمين عام جمعية الصداقة المصرية الصينية، والسيد وي دونغ، رئيس شركة سينوبك للبترول، إلى جانب الفنان محمد التاجي.

شارك في الاحتفالية طلاب وأساتذة من مختلف الجامعات المصرية، من بينها جامعة القاهرة، وعين شمس، والجامعة المصرية الصينية، حيث استمتعوا بالأنشطة الثقافية والتراثية التي ضمّت عروضاً للخط والرسم الصيني، الأزياء التقليدية، المأكولات، وأركان لتذوق الشاي الصيني.

وأكدت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، حرص الجامعة على تدريس اللغة الصينية في جميع الكليات والبرامج، مشيرةً إلى أن أكثر من 12 ألف طالب وطالبة يتلقون تعليمهم داخل 11 كلية تغطي التخصصات الطبية والهندسية والإنسانية، بما في ذلك العلاج الطبيعي، الصيدلة، الطب البيطري، الهندسة، الحاسبات، الإعلام، القانون، والفنون والتصميم.

وأضافت الخولي أن الجامعة تولي أهمية كبرى لتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية الصينية، في ظل العلاقات الاستراتيجية المتنامية بين مصر والصين، موضحةً أن هذا التعاون يتيح للطلاب العديد من الفرص للحصول على منح دراسية، ودورات تدريبية، ومعسكرات صيفية في كبرى الجامعات الصينية.

من جانبه، قال لو تشون شنغ، المستشار بالسفارة الصينية: “اللغة الصينية لا تنقل الكلمات فقط، بل تعزز الفهم والاحترام المتبادل بين الشعوب. ومن خلال تعلمها، ندرك أن القوة الحقيقية تكمن في الانفتاح وبناء الجسور، لا في المواجهة أو الانعزال”.

وأشار إلى أن مصر تضم حاليًا 32 قسمًا أكاديميًا للغة الصينية، إلى جانب 3 معاهد كونفوشيوس، وفصلين دراسيين تابعين لها في عدد من الجامعات.

بدوره، أكد وي دونغ، ممثل شركة سينوبك في إفريقيا، التزام الشركة بالتنمية المشتركة، وسعيها لتعزيز التبادل الثقافي الصيني العربي، مؤكداً أن “الصين ستظل في أعين الأصدقاء الدوليين بلداً جديراً بالثقة والاحترام”.

واختتمت الاحتفالية بسلسلة من الأنشطة الثقافية والرياضية التي عبّرت عن روح الانفتاح والتقارب بين الشعوب، ودور التعليم في بناء جسور التفاهم بين الثقافات.

اقرأ أيضاًرئيس الجامعة المصرية الصينية: الجامعة تعد جسرا للتبادل الثقافي والمعرفي

قرار جمهوري بتعديل بعض أحكام قرار إنشاء الجامعة المصرية الصينية

مقالات مشابهة

  • جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة بعنوان: “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”
  • برعاية وزيري التعليم العالي والشباب.. الاحتفال باليوم الأفريقي لطلاب الجامعات المصرية
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للعمال
  • وفد من جمعية “ساعد” الخيرية يزور مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري لتعزيز الشراكة المجتمعية
  • جمعية “سور” في حلب تُنظم محاضرتين علميتين حول العمارة التقليدية في منارة حلب القديمة
  • الجامعة المصرية الصينية تحتفل باليوم العالمي للغة الصينية
  • 17 جهة خاصة تشارك باليوم المفتوح للتوظيف في الشارقة
  • جمعية “تيسير” تُمكّن الاشخاص ذوي الإعاقة من الزواج وتأسيس أسر مستقرة عبر منظومة دعم متكاملة
  • جمعية الكشافة تختتم مشاركتها في معرض “أسبوع البيئة 2025”
  • جمعية أبناء تفوز بجائزة “جلوبال” العالمية للتميز في العمل الإنساني