انهيار منزل طابقين دون إصابات بسوهاج
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شهد مركز طما بمحافظة سوهاج، انهيارًا جزئيًا في منزل مكون من طابقين، مشيد بالطوب اللبن ومسقوف بالعروق الخشبية، ويملكه حماده أ.م.أ، 48 عامًا، عامل ومقيم في ذات العنوان، المنزل كان خاليًا من سكانه وقت الحادث، ولم يسفر الانهيار عن أي إصابات.
أفاد مالك المنزل في تصريحاته أن سبب الانهيار يعود إلى قدم المبنى، مؤكدًا أنه لم يتهم أحدًا بالتسبب في الحادث، كما نفى وجود أي شبهة جنائية.
وقد توجهت الجهات المعنية إلى موقع الحادث لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وتم تحرير محضر بالواقعة. ويجري الآن فحص حالة المباني المجاورة للتأكد من سلامتها وعدم تأثرها بالانهيار.
وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الجهات المختصة للحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات.
تواصل السلطات متابعة الحالة لإصدار التوصيات المتعلقة بإصلاح أو إزالة المبنى المتضرر للحيلولة دون وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انهيار منزل سوهاج عقار
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 إسرائيليين في انهيار مبنى مفخخ بجنوب لبنان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن مقتل سبعة من جنوده وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، جراء انهيار مبنى مفخخ عليهم أثناء عملية عسكرية في جنوب لبنان ، ووصف الاحتلال الإسرائيلي الحادث بأنه “حدث صعب جدًا”، ما يعكس حجم الخسائر التي تكبدها في هذه العملية.
ووقعت الحادثة خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في منطقة جنوب لبنان، حيث انهار المبنى بعد تفجيره بشكل مفاجئ على الجنود المتواجدين داخله، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود في الحال وإصابة عدد آخر بجروح. وأوضح الجيش أن القوات الإسرائيلية تعرضت لكمين بعد دخول المبنى، الذي تبيّن أنه مفخخ بشكل دقيق أدى إلى تدميره بالكامل.
وأشار بيان الجيش إلى أنه يجري حاليًا تحقيق شامل لمعرفة تفاصيل الحادث والوقوف على ملابسات انفجار المبنى، حيث تسعى القيادة العسكرية إلى تحديد كيفية تعرض الجنود لهذا الكمين ومعرفة ما إذا كانت هناك ثغرات في الإجراءات الأمنية قد سهلت حدوث هذا الانهيار القاتل.
وأثار الحادث قلقًا كبيرًا داخل صفوف الجيش الإسرائيلي، حيث وُصف بأنه من أكبر الخسائر التي تكبدتها القوات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة. ويُتوقع أن يؤثر هذا الحادث على الروح المعنوية للقوات في جنوب لبنان، خاصة في ظل التوتر المتصاعد بين إسرائيل والجماعات المسلحة في المنطقة.
وتعتبر هذه الخسائر بمثابة تذكير بالتحديات الخطيرة التي تواجه الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية خارج حدوده، وسط تساؤلات عن مدى الاستعدادات التي اتخذها الجيش لتأمين قواته من مثل هذه الكمينات الخطرة.