أول صور لليخت الفاخر المنكوب بقاع المحيط.. فقاعات الأكسجين تتصاعد من الجانبين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قرابة الشهرين مرا على مأساة غرق اليخت البريطاني الفاخر، وما تزال تشغل بال المحققين حتى اليوم، اليخت البايزي المنكوب الذي بلغت قيمته 30 مليون جنيه إسترليني، راح ضحيته نحو 7 أشخاص، ومع استمرار البحث عن حطامه والوصول لبيانات تفيد في مهمة الوصول لسبب غرقه الفعلي، جرى التوصل مؤخرًا، للصور الأولى لليخت المنكوب في قاع المحيط.
كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الصور الأولى لليخت الفاخر المنكوب في قاع المحيط، إذ ظهرت الغواصة على جانبها الأيمن على عمق 49 مترًا، وتظهر فقاعات من خزان الأكسجين الخاص بالغواص تتصاعد من الجانب، وسربت اللقطات إلى برنامج التحقيقات التليفزيوني الإيطالي Quarta Repubblica وبثها بعد أيام قليلة من فتح تحقيقات بشأن 4 من الأشخاص السبعة الذين لقوا حتفهم.
وذكرت صحيفة كوارتا ريبوبليكا، في تقريرها، إنّ جثث القتلى عثر عليها في الجانب الظاهر في المقطع، أما الخط الأبيض الذي يمكن رؤيته هو الخط الذي يمتد حول جسم الغواصة والمستطيلات الداكنة المشار إليها بدوائر حمراء هي نوافذ المقصورة، وتشير تفاصيل مسربة من تقرير أولي إلى أنّ اليخت غرق بعد أن غمرته المياه المتدفقة على السطح الرئيسي وعلى الدرج الحلزوني إلى المستويات الأدنى.
كما يقوم الخبراء بفحص ما إذا كان الصاري الذي يبلغ ارتفاعه 75 مترًا، والذي يعتبر علامة تجارية للسفينة البايزية قد يكون أيضًا مسؤولًا عن إمالته أولًا بزاوية 45 درجة، قبل إمالته بزاوية 90 درجة كاملة وغرقه، وكانت سرعة الرياح حوالي 60 ميلًا في الساعة وقت وقوع المأساة، وينقل تقرير أولي عن المحققين قولهم: «لقد تعرض الجانب الأيسر بالكامل للرياح والأمواج، ومع وجود صاري طويل كهذا، كان تأثير الشراع حاسمًا في إمالة السفينة».
الاستعداد لرفع حطام اليخت في الأسابيع المقبلةما يزال المحققون يبحثون أيضا عن خطأ بشري لغرق اليخت، مع التركيز على سبب عدم تشغيل المحركات وتوجيه مقدمة اليخت نحو الرياح لتقليل آثار العاصفة، وقد أدى هذا إلى انجراف السفينة لمسافة 400 متر، وميلها تدريجيا، ما سمح لمياه البحر بالانقلاب فوق سطح السفينة وإلى أسفل أحشاء السفينة حيث يوجد الكبائن، حيث تم العثور على ستة من الضحايا السبعة.
وحاليًا تقع «بايزيان» على عمق 49 مترًا تحت الماء، حيث تحيط بها طوق أمني دائم من خفر السواحل، ويتم وضع الخطط لرفعها في الأسابيع القليلة المقبلة، ويقال إن مقطع فيديو تم التقاطه لليخت الغارق، يظهر أنّ الأبواب المقاومة للماء لغرفة المحرك غمرت في المؤخرة، ما تسبب في ارتفاع اليخت وغرقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليخت الفاخر غرق اليخت الفاخر اليخت البريطاني غرق اليخت البريطاني
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية تختبر سلاح ليزر على السفينة يو إس إس | فيديو
في خطوة تعكس التقدم التكنولوجي في مجال الدفاع، أعلنت البحرية الأمريكية عن اختبار ناجح لسلاح ليزر متقدم على متن المدمرة "يو إس إس بريبل" (USS Preble).
يُعد هذا الاختبار جزءًا من جهود البحرية لتعزيز قدراتها الدفاعية ضد التهديدات الحديثة.
وتم تنفيذ الاختبار باستخدام نظام الليزر عالي الطاقة المعروف بـ"هيليوس" (HELIOS)، الذي طورته شركة "لوكهيد مارتن".
ويتميز السلاح بقدرته على إطلاق أشعة ليزر بقوة تتجاوز 60 كيلوواط، مع خطط مستقبلية لزيادة هذه القوة إلى 120 كيلوواط. يُعتبر "هيليوس" أول سلاح ليزر يتم دمجه بالكامل مع نظام القتال "إيجيس"، ما يعزز قدرة السفينة على اكتشاف وتعقب وتحييد التهديدات الجوية والبحرية بكفاءة عالية.
خلال الاختبار، أطلقت "يو إس إس بريبل" أشعة الليزر على طائرة بدون طيار (درون)، وتمكنت من تدميرها بنجاح. يُظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة إطلاق الليزر وإصابة الهدف بدقة.
يُعد نظام "هيليوس" تطورًا نوعيًا في مجال الدفاع البحري، حيث يوفر وسيلة فعّالة للتصدي للتهديدات المتزايدة من الطائرات بدون طيار والزوارق السريعة والصواريخ قصيرة المدى.
ويتميز الليزر بدقته العالية وسرعته الفائقة، بالإضافة إلى تكلفته المنخفضة مقارنة بالأنظمة التقليدية، حيث يمكنه إطلاق عدد غير محدود من الطلقات طالما توفر مصدر الطاقة.
كما أن دمج "هيليوس" مع نظام "إيجيس" يسمح للبحرية الأمريكية بتعزيز قدراتها الدفاعية بشكل كبير، من خلال تحسين عملية اكتشاف وتعقب وتحييد التهديدات المحتملة بكفاءة وسرعة.
ليست هذه المرة الأولى التي تختبر فيها البحرية الأمريكية أسلحة ليزرية. ففي عام 2014، تم اختبار نظام ليزر بقوة 30 كيلوواط على متن السفينة "يو إس إس بونس" (USS Ponce)، وكان يُستخدم بشكل أساسي لإسقاط الطائرات بدون طيار والمركبات الصغيرة. وفي عام 2021، اختبرت السفينة "يو إس إس بورتلاند" (USS Portland) سلاح ليزر آخر في خليج عدن، حيث نجحت في تدمير هدف عائم.
يعكس هذا الاختبار التزام البحرية الأمريكية بتطوير وتبني تقنيات حديثة لتعزيز قدراتها الدفاعية. من المتوقع أن تلعب أنظمة الليزر مثل "هيليوس" دورًا محوريًا في مستقبل العمليات البحرية، من خلال تقديم حلول فعّالة وموثوقة للتصدي للتهديدات المتزايدة في الساحات البحرية الحديثة.