البريد اليمني يناشد الاتحاد البريدي العالمي رفع الحصار والحظر المفروض على اليمن
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الثورة نت|
أكدت الهيئة العامة للبريد والتوفير البريد، اليوم، أهمية الاحتفاء باليوم العالمي للبريد وتسليط الضوء على الخدمات البريدية لتعزيز الاتصالات العالمية.
وذكر بيان صادر عن الهيئة اليوم، أن أكثر من 30 مليون مواطن يمني حرموا من حق الخدمات البريدية ضمن الشبكة البريدية بسبب الحصار والحرب الظالمة والعدوان الجائر منذ أكثر من تسع سنوات وما زال إلى يومنا هذا يمنع ارسال واستقبال أي بعائث بريدية من وإلى اليمن.
وناشد البريد اليمني الاتحاد البريدي العالمي وأجهزته المختلفة وكل المنظمات الإنسانية والإدارات البريدية التدخل العاجل والعمل الجاد لرفع الحصار والحظر على البريد اليمني.
وأوضح أن اليوم العالمي للبريد يمثل مناسبة للمراجعة والتحقق من امتثال الدول الأعضاء في تطبيق القوانين والتقيد بالمعايير البريدية والوفاء بالالتزامات التي تضمنها دستور واتفاقيات الاتحاد البريد العالمي.
وأشار إلى أن 192 دولة أعضاء في اتحاد البريد العالمي يلتزمون بمبادئ ضمان حرية تبادل الخدمات البريدية بين جميع الدول الأعضاء في جميع الظروف.
ولفت البيان إلى أن الاتحاد هذا العام يأتي بعد 150 عاما من المساعدة على التواصل وتمكين الناس في كل دول العالم من خدمات البريد، مشيرا إلى أن البريد اليمني منضوي في الاتحاد منذ 92 عاما وله جميع الحقوق التي نص عليها الدستور البريدي والمتمثلة في حرية تبادل البريد مع الشبكة البريدية.
فيما أشار بيان صادر على الاتحاد البريدي العالمي إلى أن البريد العالمي أسس من أجل إنشاء نظام بريدي موحد في الجمع بين مختلف البلدان لدعم الاتصالات العالمية، والتبادل الثقافي، والوصول إلى الخدمات الأساسية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء الاتحاد البرید إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج يعقد اجتماعًا لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
عقد مؤسسو الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، بمشاركة قيادات العمل العام من مختلف الدول، اجتماعًا طارئًا لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على رفض التهجير القسري.
جاء الاجتماع في ظل الأحداث الراهنة، حيث تمحورت النقاشات حول دعم الموقف المصري الرافض لأي محاولات تهجير للشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية عربية وإسلامية، بل هي قضية مصيرية للشعب المصري أيضًا.
وخلال الاجتماع، أكد المشاركون دعمهم الكامل للقيادة السياسية المصرية وللشعب المصري في مواقفه المشرفة تجاه القضية الفلسطينية.
وأشاد الحاضرون بالدور الذي تقوم به مصر على كافة الأصعدة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، معربين عن تقديرهم للجهود التي تبذلها القيادة المصرية لتثبيت دعائم الاستقرار ورفض المخططات التي تستهدف زعزعة أمن المنطقة.
كما ناقش الاجتماع أهمية التصدي لمحاولات فرض حلول تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، معتبرين ذلك تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري وللاستقرار الإقليمي.
وأشار قادة الاتحاد إلى أن الشعب المصري لطالما وقف بجانب القضية الفلسطينية، وقدم الدعم السياسي والشعبي للقضية التي يعتبرها جزءًا لا يتجزأ من نضاله القومي.
وفي هذا السياق، أصدر الاتحاد بيانًا رسميًا جاء فيه: "نعلن، كممثلين عن الاتحاد بالخارج، وقوفنا الكامل خلف القيادة المصرية في موقفها الرافض للتهجير القسري، ونؤكد أن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية شعب واحد، بل هي قضية أمة بأكملها إن رفض التهجير ودعم صمود الشعب الفلسطيني هو واجب وطني وإنساني
وأكد البيان أن الاتحاد سيعمل على تكثيف جهوده داخل المجتمعات التي يمثلها في الخارج، من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية، لنقل صورة واضحة عن معاناة الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على خطورة التهجير القسري وآثاره على المنطقة بأكملها.
واختتم الاجتماع بتأكيد المشاركين على وحدة الصف المصري والعربي، ودعوا إلى ضرورة التكاتف الشعبي والرسمي في مواجهة التحديات الراهنة.
كما تعهدوا بمواصلة العمل لدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة، مع التأكيد على أن مصر، بشعبها وقيادتها، كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية.
يأتي هذا الاجتماع في وقت حرج تمر به المنطقة، مما يعكس التزام الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج بقضايا الوطن الكبرى، سواء في الداخل أو الخارج، انطلاقًا من مسؤوليته الوطنية والإنسانية.