كييف تتطلع لقمة سلام بمشاركة روسيا نهاية العام
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال السفير الأوكراني لدى تركيا، اليوم الأربعاء، إن كييف تستهدف تنظيم قمة سلام جديدة بنهاية هذا العام وترغب في مشاركة روسيا هذه المرة، لكنه استبعد إجراء أي محادثات ثنائية مباشرة مع موسكو خلال الاجتماع.
ومع استمرار غزو روسيا لأوكرانيا للعام الثالث، ما زالت الدولتان متباعدتين فيما يتعلق بكيفية إنهاء الحرب.
وتسعى أوكرانيا إلى تنفيذ "خطة النصر" للرئيس فولوديمير زيلينسكي، في حين قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن "محادثات السلام لا يمكن أن تبدأ، إلا إذا وافقت كييف على التخلي عن مساحات شاسعة من الأراضي، التي أعلنت موسكو ضمها، وتخلت كذلك عن سعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي".
Ukraine eyes peace summit by year-end that includes Russia, envoy to Turkey says https://t.co/byPpj3Z3ZQ
— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) October 9, 2024وقال السفير فاسيل بودنار في مؤتمر صحفي بأنقرة، عبر مترجم تركي: "من أهم أهداف هذه القمة التوصل إلى سلام عادل في أوكرانيا. نحن لا نتحدث هنا عن وضع تجلس فيه أوكرانيا وروسيا وجهاً لوجه، لتستمع أوكرانيا إلى مطالب روسيا".
وتابع "ما نهدف إليه الآن هو أن يجلس (ممثلون من) المجتمع الدولي مع أوكرانيا، لوضع قائمة بالخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق سلام عادل في أوكرانيا، ومناقشة نوع المطالب التي سيطلبونها من روسيا على أساس هذه القائمة".
بلا تفاصيل..زيلينسكي يؤكد: قريباً طرح "خطة النصر" على الحلفاء - موقع 24كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت، أنه ستطرح "خطة النصر" في اجتماع دوري لحلفائه في رامشتاين بألمانيا، في 12 أكتوبر (تشرين الأول).وأضاف "لن يكون اجتماعاً ثنائياً مباشراً، بل من المرجح أن يكون اجتماعاً تشارك فيه أطراف ثالثة أيضاً، وتتم (المحادثات) عبر أطراف ثالثة. نأمل أن نعقد هذه القمة بحلول نهاية العام".
وأوضح بودنار أن تركيا، التي سعت إلى الحفاظ على علاقات ودية مع كل من أوكرانيا وروسيا منذ بداية الحرب، ستكون من بين الأطراف المهمة نظراً لخبرتها في الوساطة في صراعات أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الرئيس الروسي تركيا الحرب الأوكرانية تركيا روسيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطالب بأسلحة وضمانات قبل التفاوض مع روسيا
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، أن بلاده تحتاج إلى مزيد من الأسلحة، وإلى ضمانات من حلف شمال الأطلسي، قبل أن توافق على الانخراط في مفاوضات مع روسيا لإنهاء غزوها لأوكرانيا.
وجاءت تصريحات زيلينسكي عقب لقائه مسؤولة السياسة الخارجية الجديدة للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، والرئيس الجديد للمجلس الأوروبي انطونيو كوستا، اللذين يجريان في مستهل ولايتيهما زيارة رمزية للتعبير عن الدعم لكييف.تأتي الزيارة في خضم توترات متصاعدة بين روسيا والغرب، بعد تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرب مبان حكومية في كييف بالصاروخ الجديد "أوريشنيك"، بعد إطلاقه على أوكرانيا للمرة الأولى الشهر الماضي، في خطوة قال إنها تأتي رداً على حصول كييف على الضوء الأخضر لضرب الأراضي الروسية بصواريخ أمريكية وبريطانية.
واشنطن تعلق على منح أوكرانيا أسلحة نووية - موقع 24 قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة لا تدرس فكرة إعادة الأسلحة النووية، التي تنازلت عنها أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وفي حين تزداد إلحاحاً الدعوات للانخراط في مفاوضات مع موسكو، لا سيما تلك التي يوجّهها حلفاء لكييف، شدّد زيلينسكي على أن بلاده تحتاج إلى "أسلحة، بما في ذلك عدد كبير أو كاف من الأسلحة البعيدة المدى، من مختلف الأنواع".
إلى ذلك تطرّق زيلينسكي إلى ضرورة اتّخاذ "خطوة إلى الأمام مع حلف شمال الأطلسي"، وقال إن "دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف الأطلسي أمر ضروري لبقائنا"، في حين تصر موسكو على أن غزوها لأوكرانيا يرمي إلى قطع الطريق على التقارب بين كييف والحلف.
وأضاف زيلينسكي "فقط حين تتوافر لنا هذه العناصر ونصبح أقوياء، ينبغي علينا ان نضع جدول أعمال الاجتماع مع القتلة".
وقال الجيش الروسي الأحد، إنه سيطر على بلدتين إضافيتين في شرق أوكرانيا هما إيلينكا وبيتريفكا، الواقعتان في منطقة يتسارع فيها تقدم الجيش الروسي على نحو غير مسبوق، منذ بدء الحرب.
ومع بداية فصل الشتاء، شنّت روسيا هجمات مدمرة على شبكة الكهرباء في أوكرانيا، فيما تُمنى القوات الأوكرانية المنهكة على خطوط المواجهة بخسائر في مواجهة الجيش لروسي الأكثر تسلحا وعديدا.
وقالت كالاس، رئيسة وزراء إستونيا السابقة، إن "الوضع في أوكرانيا بالغ الخطورة" مضيفة "لكن من الواضح أن ذلك يأتي بكلفة باهظة جدا على روسيا أيضا".
والجمعة، بدا أن زيلينسكي الذي يرفض منذ أكثر من عامين أي محادثات سلام مع بوتين، قد خفف من حدة موقفه.
وطلب من حلف شمال الأطلسي (ناتو) تقديم حماية مضمونة لأجزاء أوكرانيا التي تسيطر عليها كييف من أجل "وقف المرحلة الحرجة من الحرب"، وأشار ضمنا إلى أنه سيكون مستعدا بعد ذلك للانتظار لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.
من جانبه، يريد الرئيس الروسي أن تتنازل أوكرانيا عن أربع مناطق في الجنوب والشرق تحتلها موسكو جزئيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014، وصرف النظر عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.