تحديث سياسة العمل التطوعي في إمارة أبوظبي لتعزيز المشاركة المجتمعية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
حدَّثت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي سياسة العمل التطوُّعي، في إطار جهود الدائرة لتحفيز وتشجيع العمل التطوُّعي في الإمارة، ليكون أكثر شمولاً وكفاءةً تتماشى مع المعايير المهنية وتحافظ على الموروث الثقافي.
تتضمَّن السياسة المُحدَّثة إجراءات مُبسَّطة، وزيادة المرونة للمتطوِّعين المسجَّلين من خلال منصة «متطوعين.
وقال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «تمَّ تحديث السياسة لزيادة المشاركة التطوُّعية في مختلف القطاعات، وتعزيز روح المشاركة المجتمعية، ما يضمن نهجاً أكثر توحيداً للمشاركة المجتمعية».
وأعلنت الدائرة عن مُنجزات العمل التطوُّعي في إمارة أبوظبي خلال عام 2023، حيث سجَّلت 873,787 ساعة تطوُّعية، بزيادة قدرها 63% عن عام 2022، ما يبرز التأثير المتنامي للمشاركة المجتمعية.
أخبار ذات صلةوتؤدِّي هيئة المساهمات المجتمعية – معاً دوراً مهماً في دعم البيئة التطوُّعية من خلال نشر ثقافة التطوُّع، وتطوير برامج تلبِّي احتياجات المجتمع، بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث.
وقالت ميساء النويس، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والتطوُّع في هيئة المساهمات المجتمعية – معاً: «ستعزِّز هذه السياسة جهودنا في إنشاء فرص تطوُّع مؤثِّرة تعالج الأولويات الاجتماعية، ما يسهم في تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع بشكل عام. من خلال تمكين المتطوِّعين، لا نعالج التحديات الاجتماعية المُلحَّة فقط، بل نقوِّي أيضاً نسيج مجتمعنا».
وتؤدي مؤسَّسة الإمارات دوراً حيوياً لدعم جهود دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي والبيئة التطوُّعية في إمارة أبوظبي، حيث تسهم المؤسَّسة في تشجيع التطوُّع، وتمكين المتطوِّعين من الحصول على فرص التطوُّع عبر منصة Volunteers.ae.
وقال أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسَّسة الإمارات: «تسهم السياسة المحدَّثة في تسهيل رحلة العمل التطوُّعي، وضمان المشاركة المجتمعية الفاعلة والهادفة، وتُعزِّز هذه السياسة روح العمل التطوُّعي والثقافة التطوُّعية في مجتمعنا، إضافةً إلى ذلك، فهي تُمكِّننا من ترسيخ أُسُس لمجتمع أكثرَ تفاعلاً والتزاماً بالحفاظ على تراثنا الثقافي».
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العمل التطوعي إمارة أبوظبي الإمارات المشارکة المجتمعیة العمل التطو من خلال
إقرأ أيضاً:
تقرير تركي: رمضان في ليبيا فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعي بين المواطنين
ليبيا – تقرير: الليبيون يستقبلون رمضان بروح الوحدة والتقاليد العريقة الصلوات والموائد الجماعية تعزز التلاحمسلط تقرير إخباري لموقع “إيفيرم أغاجي” التركي الضوء على استقبال الليبيين لشهر رمضان المبارك، حيث تميزت الأجواء بروح الوحدة والتضامن من خلال الصلوات الجماعية، الموائد الرمضانية، وأعمال الخير المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد.
إقبال على المساجد وتوزيع مساعدات اجتماعيةووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد”، تستعد المساجد المحلية لاستقبال أعداد متزايدة من المصلين، فيما تجتمع العائلات للإفطار الجماعي والمشاركة في صلاة الجماعة. كما تقوم السلطات بتوزيع “صناديق رمضان” لدعم الأسر المحتاجة، مما يعزز روح التكافل الاجتماعي.
تقاليد رمضانية متجذرة في المجتمع الليبيوأشار التقرير إلى أن الإفطار في ليبيا يتميز بالأطباق التقليدية التي تضم التمر والمأكولات المحلية، حيث تختلف الطقوس والعادات الرمضانية بين المناطق، لكنها جميعًا تجمعها روابط ثقافية واجتماعية وثيقة تعزز روح الوحدة الوطنية.
التركيز على العطاء والمسؤولية الاجتماعيةوأضاف التقرير أن رمضان يتميز في ليبيا بزيادة أعمال الخير والتبرعات، حيث تعمل المؤسسات الدينية والمساجد على جمع الصدقات وتوزيعها لضمان وصول المساعدات للجميع. كما أن الشهر الفضيل يُعتبر فرصة لتعزيز الروابط المجتمعية من خلال مشاركة الجيران في الصلوات والموائد الجماعية.
دور رمضان في غرس القيم لدى الأجيال الجديدةوأكد التقرير أن رمضان يمثل فرصة تعليمية، حيث يمكن للمعلمين وقادة المجتمع إشراك الأجيال الأصغر سنًا في التعرف على قيم الصبر، الالتزام، والإيمان، من خلال الدورات التوعوية والنقاشات، مما يعزز الوعي الديني والمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب.