عملت في الحضانات.. ماذا فعلت أميرة أديب كي تدخل مجال الفن؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تصدرت الفنانة الشابة أميرة أديب ترند مواقع التواصل الاجتماعي ومؤشرات محرك البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تصريحاتها ببرنامج "صاحبة السعادة" التي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس عبر شاشة قناة “dmc”.
قالت الفنانة أميرة أديب خلال الحلقة، أن جيلها يعيش حالة من المخاطر سواء أن كانت صحية أو غير ذلك، مشيرة أن شخصيتها تعتمد على تحمل المسئولية، ولذلك من المستحيل أن أعتمد على أهلي في العمل أو غير العمل، والدليل على ذلك أن أهلي كانوا رفضين دخولي المجال الفني.
وأضافت أميرة، أنها عانت كثيرًا حتى دخلت هذا المجال، وذلك لأنها عنيدة وأصرت على تحقيق حلمها، حيث أنها دخلت في صراع مع والدتها لمدة سنتين حتى وافقت أن أخوض التجربة داخل الوسط الفني، وساعتها ماما قالت لي: “مش هدفع فلوس في جامعة زي دي”، ووقتها قررت الاعتماد على نفسي وتحمل المسئولية، وده لان أهلي كانوا يرغبون أن أدرس في كلية الهندسة، رغم أني لا أتحمل ولا أحب الحساب والحسابات.
وتابعت أميرة، أنا قررت أن أمارس التجربة بعيداعن أهلي، ولذلك “لن أعيش في جلباب أبي”.
أميرة أديب تعمل بالحضاناتوتحدثت أميرة عن سفرها خارج البلاد قائلة: “إنها سافرت لأول مرة وهي تبلغ من العمر 12 عاما”، وبارغم من ذلك دائمًا كنت أحصل على أعلى الدرجات وهذا ما جعلني أتحمل المسئولية بشكل كبير.
وواصلت أميرة، رحت أمريكا فرشت البيت وعيشت مع 8 أشخاص، محستش بأي حاجة غريبة وكنت جاهزة جدا إنني أعيش لوحدي، وأن أهلي مربييني أنني أول ما أطلع بطاقة يبقى هشتغل، وده معناه إن لو احتجت أي رفاهية لازم أصرف عليها.
واختتمت أميرة أنها كانت تعلم الجمباز والرقص في الحضانات، من أجل توفير الأموال للسفر خارج مصر، موضحة أن والدتها كانت تحاول أن تعودها على أن تكون مستقلة، وكانت ترفض شراء أي رفاهيات لها مثل الهاتف المحمول والجيتار، وأي شيء بعيدًا عن أساسيات الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أميرة أديب صاحبة السعادة اسعاد يونس أمیرة أدیب
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئاسية.. بحث التوسع في منظومة الحضانات والطفولة المبكرة بكل المحافظات
ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعاً موسعاً لبحث التوسع في منظومة الحضانات والطفولة المبكرة على مستوى الجمهورية.
حضر الاجتماع المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذة دينا عبد الوهاب مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي للطفولة المبكرة، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذة مني الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأسرة والمرأة، والدكتورة هانم محمد مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل،وموظفي الإدارة العامة لشؤون الطفل.
واستعرض الاجتماع تنفيذ تكليفات السيد رئيس الجمهورية بشأن التوسع في منظومة الحضانات والطفولة المبكرة، حيث تم التأكيد على أهمية الحضانات وضرورة زيادة نسبتها على مستوى الجمهورية، خاصة أن عدد الحضانات المرخصة على مستوى الجمهورية يبلغ عدد 13900 على مستوى الجمهورية، وتعمل الوزارة على التوسع في تغطية الحضانات في الفئة العمرية من
" 0-4" من 8% لتصل إلى 25% على مستوى الجمهورية.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بضرورة إجراء مسح شامل للحضانات على مستوى الجمهورية، ودراسة ومراجعة شروط التراخيص من أجل تيسير الإجراءات، فضلا عن الربط مع الوزارات والجهات الشريكة كوزارات التربية والتعليم والتنمية المحلية والصحة والسكان والإسكان والداخلية للعمل على توحيد وتنسيق الجهود للتغلب على المعوقات والتحديات التي تواجه التوسع فى إعداد الحضانات على مستوى الجمهورية مما سيعود بالفائدة على الأبناء في تلك الفئة العمرية.
وتتركز أهمية الحضانات في رعاية الأطفال الملتحقين بها ومساعدتهم على النمو السليم وتنمية مواهبهم وقدراتهم، وتهيئة الأطفال بدنيا وعقليا ونفسيا وثقافيا تهيئة سليمة لمراحل رياض الأطفال بما يتفق مع أهداف المجتمع وقيمه من خلال برنامج شامل متكامل، فضلا عن تقديم المساعدة والمشورة التربوية ونشر الوعي بين أسر الأطفال لتنشئتهم تنشئة سليمة، وتدعيم العلاقة بين دار الحضانة وأسرة الطفل.