تقرير يرصد اتساع نطاق استغلال الوظائف والسلطة والنفوذ من أجل الحصول على منفعة جنسية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
رصد تقرير للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، وفق تشخيص قامت به، « تتساع نطاق المقابِلات المقدمة أو الموعودة أو المتوقعة إزاء الخدمات والمنافع الجنسية »، وسلط الضوء على « سعة مساحة المجالات والقطاعات التي عرفت انتشار الظاهرة، با يشمل كل فضاء تتم فيه ممارسة أنشطة مهنية واقتصادية، سواء كان فضاء عمل أو فضاء ولوج إلى الخدمات واستفادة منها ».
وقالت الهيئة في تقريرها السنوي برسم سمنة 2023، إن « التشخيص كشف أيضا عن نوعية فئات مرتكبي وضحايا إساءة استغلال الوظائف من أجل الحصول على منفعة جنسية بل يتجاوز الصورة التقليدية النمطية، التي تحصر الظاهرة في كونها تمييزا ضد المرأة على أساس النوع ».
وقد أسفرت الدراسة التحليلية لنتائج الاستقراء التشخيصي، عن « توطين الظاهرة ضمن أفعال الفساد، بتوصيفها كصورة لإساءة استغلال الوظائف والسلطة والنفوذ من أجل الحصول على منفعة جنسية، مما يجعلها مظهرا من مظاهر إساءة استغلال الوظائف التي نصت الاتفاقيات والمواصفات المعيارية الدولية على تجريمها »، يؤكد التقرير.
ومن نتائج العمل على هذه الظاهرة، يضيف المصدر، « إرساء منظور عملي للمواصفات والمعايير التي سيعتمدها مرصد الهيئة لتعميق المعرفة الموضوعية بهذه الظاهرة، بما يضمن معرفة أكثر دقة وموضوعية تمكن من اقتراح حلول ملموسة تساهم في استنهاض مختلف الآليات الكفيلة بتطويق الظاهرة ومحاصرتها، وقاية وكشفا ومواجهة لمرتكبيها، انطلاقا من الفهم العميق لأسبابها وبؤر تفاعلها ».
كما تسعى الهيئة في هذا الإطار، إلى « استشراف المداخل الأساسية للوقاية من الظاهرة ومكافحتها، من خلال تقييم الإطار القانوني والمعالجة القضائية الوطنية للظاهرة، وبالاستناد إلى المواصفات المعيارية المعتمدة دوليا لمواجهة أشكال الظاهرة، وكذا باستقراء التشريعات الدولية والاجتهادات القضائية في الموضوع ».
كلمات دلالية تقرير، الفساد، الابتزاز الجنسيالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
دعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد": نتنياهو فشل في القضاء على حماس في غزة والسلطة الفلسطينية ينقصها التوافق
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، ان نتنياهو فشل في القضاء على حركة حماس في غزة، كما أن التهدئة في غزة ستكشف عن أرقام مفزعة من الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، كما مر 15 شهرًا من عمر الحرب ولا يوجد توافق سياسي بين القيادة الفلسطينية.
“أهانه وحدثه بطريقة خالية من اللباقة”.. مبعوث ترامب يعود مجددا ويحذر نتنياهوصلاح عبد العاطي: يجب إعادة هيكلة البيت السياسي الفلسطيني والاتحاد في مواجهة العدوان الإسرائيلي
واوضح عبد العاطي، خلال مداخلة مقابلته، لـ برنامج «بتوقيت العاشرة»، مع الدكتور أيمن عطالله، المذاع على قناة الشمس 2، أنه يجب إعادة هيكلة البيت السياسي الفلسطيني والاتحاد في مواجهة العدوان الإسرائيلي، كما ان الأولوية لدى الشعب الفلسطيني هو وقف العدوان الإسرائيلي.
الاحتلال يستغل الساعات القادمة لمواصلة عدوانه الدموي قبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
كما ان الاحتلال يستغل الساعات القادمة لمواصلة عدوانه الدموي قبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، كما مصر واجهت مخطط التهجير ببسالة وقوة وأجبرت نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضاف عبد العاطي، ان صعود ترامب ساهم بشكل كبير في قبول اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى، كما ان إسرائيل تكبدت خسائر فادحة جراء عدوانها على غزة، كما ان إسرائيل أخرت الاتفاق للاستمرار في الحرب ووافقت مجبرة من الداخل والخارج.
كما ان اتفاق الهدنة في غزة سوف يطبق على 3 مراحل متتالية، كما حماس لم تهزم والدليل إجبار إسرائيل على اتفاق الهدنة، ان من بنود صفقة الهدنة فتح معبر رفع وأن يعود بالكامل تحت إشراف مصري.
محلل سياسي: الفلسطينيون أكثر سعادة بوقف إطلاق النار وأهداف نتنياهو وحكومته تحطمت بعد الوصول للهدنة
وقال محسن أبو رمضان، الكاتب والمحلل السياسي، ان الفلسطينيين أكثر سعادة بوقف إطلاق النار لإراقة الدماء، كما صمود الشعب الفلسطيني وإعادة بعث القضية الفلسطينية من مكتسبات الحرب الإسرائيلية على غزة، كما ان المقاومة حق مشروع والفلسطيني أولى الناس بالدفاع عن قضيته.
واوضح أبو رمضان، خلال مداخلة مقابلته، لـ برنامج «بتوقيت العاشرة»، مع الدكتور أيمن عطالله، المذاع على قناة الشمس 2، أن إسرائيل تواصل قصفها قطاع غزة حتى بعد اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى، كما ان إسرائيل لا تعترف إلا بفرض شروط القوة ومتوقع استمرار العدوان حتى بعد اتفاق الهدنة، فالأهداف المعلنة لدى نتنياهو وحكومة الاحتلال تحطمت بعد الوصول لاتفاق الهدنة.
واضاف أبو رمضان، ان مصر أفشلت مخطط التهجير منذ اللحظة الأولى، كما ان تنامي حركة المقاطعة ساهمت بشكل أو بأخر في الوصول إلى اتفاق الهدنة في غزة.