الجزيرة:
2024-10-09@15:22:27 GMT

الفرقة 146 في الجيش الإسرائيلي

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

الفرقة 146 في الجيش الإسرائيلي

فرقة عسكرية احتياطية إسرائيلية، تعرف باسم "تشكيل هامابتز"، تأسست عام 1954، وتتبع لقيادة المنطقة الشمالية التابعة للجيش الإسرائيلي. يقع مقرها في مدينة الطيرة، وتتمركز الألوية التابعة لها في معسكر نفتالي، بينما توجد وحدات الدعم اللوجستي في قاعدة بالقرب من مستوطنة يوكنعام.

تضم الفرقة 146 عديدا من الألوية المتخصصة، من بينها لواء كرميلي، وفرقة ألون التي تُعرف أيضا بلواء "نحال الشمالي" ولواء المدفعية 213 ولواء القبضة الحديدية 205 ووحدة اللوجستيات 146.

النشأة والتأسيس

في أعقاب حرب النكبة عام 1948، برزت حاجة إسرائيل إلى إنشاء قيادات عليا في الجيش الإسرائيلي بين مستوى اللواء وقيادة القيادة العامة في أثناء العمليات الكبيرة في نهاية الحرب.

أسست إسرائيل الفرقة 146 -المعروفة أيضا بـ "فرقة بانغ"- عام 1954، وكانت فرقة عسكرية احتياطية تابعة لقيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي، وكانت تعرف باسم "الفرقة 38".

وبعد حرب النكسة في يونيو/حزيران 1967 تم تغيير اسمها إلى الفرقة 146، وتمركزت قيادتها في مدينة القدس المحتلة، ثم تغير الاسم مرة أخرى عام 1976 إلى الفرقة 131.

وعقب حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، أصبحت الفرقة جزءا من قيادة المنطقة الشمالية، وأعيد تسميتها مرة أخرى بالفرقة 146.

الشعار

يتكون شعار الفرقة 146 من كرة حديدية مزودة بمسامير حادة، تظهر على شكل دبابة، باعتبارها رمزا لسلاح المدرعات التي "تحطم تشكيلات العدو".

الموقع والتمركز

يقع المقر الرئيسي للفرقة 146 في مدينة الطيرة، وتتمركز الألوية التابعة لها في معسكر نفتالي، ووحدات الدعم اللوجستي في قاعدة بالقرب من مستوطنة يوكنعام. وتملك الفرقة 3 قواعد عسكرية في معسكر حفات هشومير وتسيفوريت ونفتالي.

التشكيل والوحدات العسكرية

تضم الفرقة 146 العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي عديدا من الألوية المتخصصة، وهي:

لواء كرميلي

كان يُعرف سابقا باسم اللواء 165، تم تأسيسه في فبراير/شباط 1948 ليكون لواء للدفاع في الجليل الغربي وحيفا.

فرقة ألون

تُعرف أيضا بلواء "نحال الشمالي"، نظرا لكونها تابعة للقيادة الشمالية، وهي لواء مشاة احتياطي يتألف من جنود إسرائيليين يخرجون من لواء النحال.

في الماضي، كان هذا اللواء جزءا من فرقة الاحتياط التابعة للقيادة الجنوبية 228 ومرتبطا بفرقة يهودا تحت القيادة الوسطى.

وبعد تفكيك الفرقة ولواء الاحتياط، تم تحويل اللواء من لواء مشاة خفيف إلى مشاة مدرع وتم ضمه إلى الفرقة 146.

فرقة النهضة (لواء المدفعية 213)

هي وحدة مدفعية تم تحويلها لاحقا إلى لواء مدفعية. تأسست عام 1970 بوصفها أول لواء مدفعية ثقيلة في الجيش الإسرائيلي. وقاتلت في حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، والاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، والانتفاضة الأولى عام 1987.

لواء القبضة الحديدية (205)

لواء مدرع أسسه الجيش الإسرائيلي في أغسطس/آب 1961. وشارك في نكسة 1967 على الجبهة المصرية. وفي حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، وفي حرب لبنان الأولى 1982 قاد الهجوم في الجولان. ويعمل اللواء قوة احتياطية.

وحدة اللوجستيات (146)

وهي وحدة مسؤولة عن الشؤون اللوجستية المختلفة لضمان استمرارية عمل الفرقة 146. وتشمل مسؤولياتها الإمداد والعلاج الطبي والصيانة والشرطة العسكرية.

في عام 2006، تم تقليص عدد الوحدات اللوجستية، ولكن بعد حرب لبنان الثانية في 12 يوليو/تموز 2006، أعيد تشكيل وحدات لوجستية خاصة للفرق.

فرقة النسر (اللواء 226)

وهو لواء مظليين يتبع المنطقة العسكرية الشمالية، أصبح تابعا للفرقة 146 عندما تقرر ضم ألوية المشاة إلى الفرق المختلفة.

في حرب لبنان الثانية عام 2006، عمل اللواء في منطقة جبل الرميم.

لواء كريات (اللواء 4)

لواء مدرع احتياطي، تأسس عام 1948. وفي عام 1972، تم تحويله إلى لواء ميكانيكي.

في حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، قاتل تحت قيادة الفرقة 210، وشارك في معارك في مرتفعات الجولان. ومنذ عام 2009، يستخدم اللواء دبابات "ميركافا" من النوع 4.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی الفرقة 146 فی حرب

إقرأ أيضاً:

ضمن عملية السهام الشمالية.. الجيش الإسرائيلي ينشر الفرقة الرابعة للتوسع في الهجوم البري على لبنان.. وعدد القوات يصل لـ 15 ألفًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت إسرائيل إنها توسع عمليتها البرية في لبنان بنشر فرقة رابعة بعد ليلة أخرى من الغارات الجوية المكثفة عبر جنوب وشرق البلاد. 

وتم إرسال الفرقة الاحتياطية 146 إلى جنوب لبنان ليل الثلاثاء، بعد ساعات من إعلان إسرائيل عن تعبئة فرقة ثالثة دائمة، مما يعني أن عدد القوات على الأرض من المرجح الآن أن يصل إلى 15000. 

وأطلق الجيش الإسرائيلي ما أطلق عليه عملية السهام الشمالية الأسبوع الماضي، وقال إن الهجوم البري سيشمل "غارات محدودة ومحلية ومستهدفة" لإزالة البنية التحتية لحزب الله على طول الحدود الفعلية المتنازع عليها بين البلدين، والمعروفة باسم الخط الأزرق.

ولكن الانتشار السريع لأربع فرق تعمل في مختلف أنحاء جنوب لبنان، إلى جانب أوامر الإخلاء للقرى اللبنانية التي تبعد أكثر من عشرين ميلاً عن الخط الأزرق والقصف المكثف لجنوب البلاد وشرقها والعاصمة، يشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن هجوم أوسع ضد الميليشيات اللبنانية. 

وفي خطاب متحدي ألقاه يوم الثلاثاء، قال الأمين العام بالوكالة لحزب الله، نعيم قاسم، إن القدرات العسكرية للحزب لا تزال فعّالة على الرغم من أسبوعين من الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة، بما في ذلك تفجيرات بيروت التي قتلت زعيم الحزب حسن نصر الله وكثير من كبار قادة الميليشيا. 

وقال: "إن إنجازاتنا اليومية عظيمة، مئات الصواريخ وعشرات المسيرات، وعدد كبير من المستوطنات والمدن الإسرائيلية تعرضت لنيران الصواريخ، أود أن أطمئنكم إلى أن قدراتنا جيدة". 

وقال إن حزب الله استبدل جميع كبار قادته، ولم تحقق القوات البرية الإسرائيلية أي تقدم بعد أسبوع من القتال، فيما قالت قوات الدفاع الإسرائيلية يوم الثلاثاء إنها قتلت سهيل الحسيني، المسؤول عن الإشراف على اللوجستيات والميزانية والإدارة، في الليلة السابقة. 

ولم يرد أي تعليق فوري من حزب الله، لكن حوالي 85 قذيفة أطلقت باتجاه إسرائيل من لبنان صباح الثلاثاء، وضربت غارتان جويتان إسرائيليتان الضاحية الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية في بيروت مباشرة بعد خطاب قاسم. 

وقُتل ما لا يقل عن 1400 لبناني، بما في ذلك المدنيون والمسعفون ومقاتلو حزب الله، وطُرِد 1.2 مليون شخص أي حوالي ربع السكان من منازلهم منذ تصاعد القتال قبل ثلاثة أسابيع. 

وقالت إسرائيل إن هدف العملية هو السماح لحوالي 60 ألف نازح بالعودة إلى منازلهم في شمال إسرائيل بعد عام من القتال عبر الحدود، وبدأ حزب الله إطلاق النار على إسرائيل تضامناً مع حلفائه الفلسطينيين بعد يوم من هجوم حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي والذي أشعل فتيل الحرب الجديدة في غزة ويهدد الآن بجر إيران والولايات المتحدة. 

ولا تزال المنطقة تنتظر رد إسرائيل على هجوم صاروخي غير مسبوق من إيران الأسبوع الماضي لدعم حليفها حزب الله. 

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مقابلة مع شبكة سي إن إن في وقت متأخر من يوم الاثنين: "كل شيء على الطاولة، إسرائيل لديها قدرات لضرب أهداف قريبة وبعيدة، لقد أثبتنا ذلك". 

وتتشاور إسرائيل مع واشنطن، حليفتها الأكثر أهمية، حول كيفية الرد على طهران دون إثارة رد أقوى، فيما قالت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل ستعطي الأولوية لمهاجمة القواعد العسكرية ومواقع الاستخبارات قبل المنشآت النووية. 

وحذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الاثنين من هجوم إسرائيلي جديد على الجمهورية الإسلامية، كما يستمر القتال في غزة، وقال مسعفون إن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت 17 شخصًا في مخيم للاجئين في وسط الأراضي الفلسطينية يوم الثلاثاء.

مقالات مشابهة

  • سمير فرج يوجه رسالة لإسرائيل: اوعى تحاول تقرب.. دي قوات الجيش المصري
  • ضمن عملية السهام الشمالية.. الجيش الإسرائيلي ينشر الفرقة الرابعة للتوسع في الهجوم البري على لبنان.. وعدد القوات يصل لـ 15 ألفًا
  • الجيش الإسرائيلي: قوة من لواء غولاني تمكنت من السيطرة على مجمع لحزب الله جنوبي لبنان وتدمير أسلحة فيه
  • اشتعال الموجهات البرية… و الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عمليات برية ضد حزب الله في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: 15 ألف جندي منتشر في جنوب لبنان
  • ارتفاع فرق الجيش الإسرائيلي الساعية للتوغل البري في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: لواء جولاني فقد 92 من مقاتليه خلال عام
  • بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية برية مركّزة في الجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يضم فرقة جديدة للعمليات البرية جنوب لبنان