فرقة عسكرية احتياطية إسرائيلية، تعرف باسم "تشكيل هامابتز"، تأسست عام 1954، وتتبع لقيادة المنطقة الشمالية التابعة للجيش الإسرائيلي. يقع مقرها في مدينة الطيرة، وتتمركز الألوية التابعة لها في معسكر نفتالي، بينما توجد وحدات الدعم اللوجستي في قاعدة بالقرب من مستوطنة يوكنعام.
تضم الفرقة 146 عديدا من الألوية المتخصصة، من بينها لواء كرميلي، وفرقة ألون التي تُعرف أيضا بلواء "نحال الشمالي" ولواء المدفعية 213 ولواء القبضة الحديدية 205 ووحدة اللوجستيات 146.
في أعقاب حرب النكبة عام 1948، برزت حاجة إسرائيل إلى إنشاء قيادات عليا في الجيش الإسرائيلي بين مستوى اللواء وقيادة القيادة العامة في أثناء العمليات الكبيرة في نهاية الحرب.
أسست إسرائيل الفرقة 146 -المعروفة أيضا بـ "فرقة بانغ"- عام 1954، وكانت فرقة عسكرية احتياطية تابعة لقيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي، وكانت تعرف باسم "الفرقة 38".
وبعد حرب النكسة في يونيو/حزيران 1967 تم تغيير اسمها إلى الفرقة 146، وتمركزت قيادتها في مدينة القدس المحتلة، ثم تغير الاسم مرة أخرى عام 1976 إلى الفرقة 131.
وعقب حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، أصبحت الفرقة جزءا من قيادة المنطقة الشمالية، وأعيد تسميتها مرة أخرى بالفرقة 146.
الشعاريتكون شعار الفرقة 146 من كرة حديدية مزودة بمسامير حادة، تظهر على شكل دبابة، باعتبارها رمزا لسلاح المدرعات التي "تحطم تشكيلات العدو".
الموقع والتمركزيقع المقر الرئيسي للفرقة 146 في مدينة الطيرة، وتتمركز الألوية التابعة لها في معسكر نفتالي، ووحدات الدعم اللوجستي في قاعدة بالقرب من مستوطنة يوكنعام. وتملك الفرقة 3 قواعد عسكرية في معسكر حفات هشومير وتسيفوريت ونفتالي.
التشكيل والوحدات العسكريةتضم الفرقة 146 العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي عديدا من الألوية المتخصصة، وهي:
لواء كرميليكان يُعرف سابقا باسم اللواء 165، تم تأسيسه في فبراير/شباط 1948 ليكون لواء للدفاع في الجليل الغربي وحيفا.
فرقة ألونتُعرف أيضا بلواء "نحال الشمالي"، نظرا لكونها تابعة للقيادة الشمالية، وهي لواء مشاة احتياطي يتألف من جنود إسرائيليين يخرجون من لواء النحال.
في الماضي، كان هذا اللواء جزءا من فرقة الاحتياط التابعة للقيادة الجنوبية 228 ومرتبطا بفرقة يهودا تحت القيادة الوسطى.
وبعد تفكيك الفرقة ولواء الاحتياط، تم تحويل اللواء من لواء مشاة خفيف إلى مشاة مدرع وتم ضمه إلى الفرقة 146.
فرقة النهضة (لواء المدفعية 213)هي وحدة مدفعية تم تحويلها لاحقا إلى لواء مدفعية. تأسست عام 1970 بوصفها أول لواء مدفعية ثقيلة في الجيش الإسرائيلي. وقاتلت في حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، والاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، والانتفاضة الأولى عام 1987.
لواء القبضة الحديدية (205)لواء مدرع أسسه الجيش الإسرائيلي في أغسطس/آب 1961. وشارك في نكسة 1967 على الجبهة المصرية. وفي حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، وفي حرب لبنان الأولى 1982 قاد الهجوم في الجولان. ويعمل اللواء قوة احتياطية.
وحدة اللوجستيات (146)وهي وحدة مسؤولة عن الشؤون اللوجستية المختلفة لضمان استمرارية عمل الفرقة 146. وتشمل مسؤولياتها الإمداد والعلاج الطبي والصيانة والشرطة العسكرية.
في عام 2006، تم تقليص عدد الوحدات اللوجستية، ولكن بعد حرب لبنان الثانية في 12 يوليو/تموز 2006، أعيد تشكيل وحدات لوجستية خاصة للفرق.
فرقة النسر (اللواء 226)وهو لواء مظليين يتبع المنطقة العسكرية الشمالية، أصبح تابعا للفرقة 146 عندما تقرر ضم ألوية المشاة إلى الفرق المختلفة.
في حرب لبنان الثانية عام 2006، عمل اللواء في منطقة جبل الرميم.
لواء كريات (اللواء 4)لواء مدرع احتياطي، تأسس عام 1948. وفي عام 1972، تم تحويله إلى لواء ميكانيكي.
في حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، قاتل تحت قيادة الفرقة 210، وشارك في معارك في مرتفعات الجولان. ومنذ عام 2009، يستخدم اللواء دبابات "ميركافا" من النوع 4.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی الفرقة 146 فی حرب
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: استشهاد عسكري برصاص الاحتلال الإسرائيلي
أصدر الجيش اللبناني، اليوم الأحد، بياناً أكد فيه استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين – الضهيرة جراء الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وتسبب العدوان الإسرائيلي في إصابة عسكري آخر في ميس الجبل- مرجعيون بعد ان تم استهدافه ببنيران إسرائيلية.
وفي هذا السياق، شنّ نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجوماً لاذعاً على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية العدوان الذي تقوم به على بلاده.
ودعا بري المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لاتزال تحتلها في الجنوب.
وقال بري :"إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية".
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى ارتقاء 3 شهداء منذ صباح اليوم على إثر الاعتداءات الإسرائيلية.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية إلى وقوع إصابات في أوساط الشعب اللبناني في بلدة بني حيان جنوب البلاد إثر تعرضه للإصابة بقنابل ألقتها مُسيرة إسرائيلية.
وفي هذا السياق، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، :"حريصون على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودة سكان الجنوب إلى منازلهم".
وأضاف :" سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، أدعوكم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة".
الصراع بين لبنان وإسرائيل هو واحد من أكثر النزاعات تعقيدًا وديمومة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعكس تراكمًا طويلًا من القضايا السياسية، الأمنية، والجغرافية. بدأ هذا الصراع بشكل بارز منذ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، عندما تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان، ما أضاف تحديات سكانية واقتصادية إلى هذا البلد الصغير. تطورت الأحداث مع مرور الزمن، خاصة بعد اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982 بهدف القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، والتي كانت تتمركز في بيروت آنذاك.
شهدت العلاقات بين الجانبين تصاعدًا خطيرًا مع ظهور حزب الله في الثمانينيات، الذي يعتبر لاعبًا رئيسيًا في هذا الصراع. تم تأسيس الحزب بمساعدة إيران كقوة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني، والذي استمر حتى عام 2000. رغم انسحاب إسرائيل من معظم الأراضي اللبنانية، فإن النزاع لم ينتهِ، حيث لا تزال مناطق مثل مزارع شبعا مثار جدل بين الطرفين.
في عام 2006، اندلعت حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله بعد أسر الحزب جنديين إسرائيليين، ما أدى إلى دمار كبير في البنية التحتية اللبنانية وسقوط آلاف القتلى والجرحى. ومنذ ذلك الحين، استمر التوتر على الحدود الجنوبية، وسط مواجهات متفرقة وحروب كلامية.
يُعقِّد هذا الصراع تدخل قوى إقليمية ودولية، حيث يلعب كل من إيران وسوريا دورًا في دعم حزب الله، بينما تحظى إسرائيل بدعم قوي من الولايات المتحدة. يعتبر هذا النزاع جزءًا من شبكة أوسع من الصراعات في المنطقة، مع تأثيرات تمتد إلى السياسة اللبنانية الداخلية والتوازنات الإقليمية.