موقع 24:
2024-12-23@11:06:10 GMT

مذكرات صادمة لتوأم قتلا والدتهما في حوض الاستحمام

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

مذكرات صادمة لتوأم قتلا والدتهما في حوض الاستحمام

كُشف النقاب عن مذكرات مروعة كتبتها توأمان متطابقان قتلتا والدتهما في ولاية جورجيا الأمريكية، وذلك في فيلم وثائقي جديد.

وكانت جاسمية وتاسمية وايتهايد تبلغان من العمر 16 عاماً عندما طعنتا جارميكا "نيكي" وايتهايد، 34 عاماً، بعنف شديد لدرجة أنهما قطعتا النخاع الشوكي لديها، كما أصيبت الأم الضحية بطعنات في الرئة والوريد الوداجي ومؤخرة عنقها، وفق "دايلي ميل".

 

وانقلبت التوأمتان، اللتان تبلغان من العمر الآن 30 عاماً، على والدهما بعد شجار وقع في 13 يناير (كانون الثاني) 2010، في منزلهما في كونيرز، جورجيا، بعد الاستيقاظ متأخرتين للذهاب إلى المدرسة.
وكشف قائد شرطة سابق عمل على القضية عن الرسائل المخيفة التي كتبتها جاسمية وتاسمية لبعضهما البعض قبل القتل الوحشي.
وفي حديثها في برنامج Twisted Twins على قناة ITV، كشفت ضابطة الشرطة الجنائية جاكي دان، عن المقطع الذي علق في ذهنه أكثر من غيره.

"ضربتني، يجب أن نتخلص منها".

وقبل قراءة مذكراتهما، قالت جاكي: "تمكنا من العثور على عدد من المكالمات من نيكي إلى 911 تقول إن التوأمين عدوانيان تجاهها، كانت تحاول تطبيق القواعد وتطبيق موعد للعودة للمنزل والخروج منه، ولم يعجب التوأمان ذلك، وأصبحتا عدوانيتين".
وأظهرت الشرطية جزءً من المذكرات، وقالت: "هذه فقرات بخط اليد، هنا تقل، لقد ضربتني بشدة اللية الماضية أيضاً يجب أن نتخلص منها"، وكان الرد في رسالة توأم أخرى: "أعلم ، هذا ما أعتقده أيضاً، يجب أن ترحل في أسرع وقت ممكن".
وقالت دان" "قد يكون هذا تخطيطاً مسبقاً، لكننا لم نتمكن من الذهاب إلى حدس فقط، كنا بحاجة إلى شيء ملموس". 

 "أكرهكما"

وفي عام 2015، قال موقع 11alive  إن الأختين روتا تفاصيل مروعة عن هجوم السكين في اعترافاتهما، وكشفتا أن والدتهما أخبرت بناتها أنها تكرههما بينما كانت تنزف حتى الموت في حوض الاستحمام. "
وقالت جاسمية: "كانت حالتي الذهنية في ذلك الوقت هي الدفاع عن نفسي. لم يكن الأمر أشبه بمشاجرة في الشارع، بل كان أشبه بمشاجرة حتى يموت شخص ما".

وأخبرت التوأم ممثلي الادعاء أنهما دخلتا في جدال لفظي مع والدتهما في ذلك الصباح، وأنها كانت تحمل وعاءً في ذلك الوقت لتهديدهما، وزعمتا أنه عندما حاولتا انتزاع الوعاء من والدتهما، تحول الجدال إلى عنف.
وخلال بيانها المصور، قالت جاسمية: "كنا جميعاً نصرخ، وكنا جميعاً غاضبين. بطريقة ما، بطريقة ما لا أعرف من أين حصلت على ذلك، لا أتذكر حتى سكين ولكنها حملت سكيناً"، واعترفت جاسمية بأنها كسرت مزهرية فوق رأس والدتها بينما أمسكت تاسمية بالوعاء وضربتها به.


حوض الاستحمام

وفي خضم الفوضى، انتهى الأمر بالسكين في يد تاسمية التي طعنت والدتها بينما خنقتها توأمها بشريط. ثم أخذت جاسمية السكين واستمرت في طعنها، وحملتا والدتهما المصابة إلى حوض الاستحمام، الذي كان مليئاً بالماء، بينما كانت تاسمية تصرخ: "لا أستطيع أن أتحمل ذلك".
وكانت الأم تحتضر، وكانت ابنتاها تشاهدان ذلك، وأخبرتهما الأم أنها تكرههما.
وقالت التوأم في بيانين إنهما شاهدا الأم تغرق تحت السطح وعرفتا أنها ماتت، و بعد القتل، جمعت الفتاتان محفظة والدتهما وهاتفها بالإضافة إلى القدر والسكين في كيس بلاستيكي، ثم ذهبتا إلى المدرسة، ولم يكن الأمر كذلك حتى وقت لاحق من ذلك اليوم عندما استدعت الفتاتان نائب عمدة مقاطعة روكديل الذي كان يقود سيارته بجوار منزلهما، و وجد الضابط الضحية مغمورة في حوض الاستحمام، وقال الضابط في ذلك الوقت إنه "شم رائحة الدم" في الهواء في المنزل.
كذبت المراهقتان وقالتا إنهما وجدتا والدتهما ميتة، وعاملتهما الشرطة في البداية كضحايا لكنها وجدت أن الفتاتين كانت لديهما جروح وعلامات عض، مما يشير إلى تورطهما في قتال شرس، وفي البداية، دفعت الفتاتان ببراءتهما عندما تم القبض عليهما وتوجيه الاتهام إليهما بعد أربعة أشهر.
وأعربت الفتاتان التوأمتان عن ندمهما لعدم اتصالهما بالشرطة ومساعدة والدتهما المصابة. 


تاريخ العنف

وطعنت التوأمتان والدتهما في الرئتين والوريد الوداجي ومؤخرة رقبتها، وكان للعائلة تاريخ عنيف قبل النزاع، الذي تصاعد إلى جريمة قتل، وكانت نيكي قد اتهمت ابنتيها بتدخين الماريجوانا والنشاط الجنسي، ، ودخلت التوأمتان في شجار مع والدتهما في عام 2008 وأجبرتهما محكمة الأحداث على العيش مع جدتهما الكبرى، ديلا فريزر.
وانتقلتا للعيش مع والدتهما قبل أسبوع من جريمة القتل، وأخبرت التوأمتان مستشاراً أنهما إذا أجبرتا على العودة إلى منزل والدتهما فسوف يقتلانها، وفقاً لمدعي عام في عام 2014. 

و أخبرت والدة جارميكا وايتهايد، ليديا وايتهايد، المحكمة في عام 2014 أنها حزينة للغاية على وفاة ابنتها لكنها تحب التوأمتين وتسامحهما، وقالت: "لسوء الحظ، لم يتعلم أحفادي أبداً الصواب من الخطأ، ولهذا السبب نحن هنا، كان يجب أن تكونا في الكلية، وليس أن تقبعا في مكان ما في السجن".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث حوض الاستحمام والدتهما فی یجب أن فی ذلک فی عام

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟

 

 

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.

أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.

خسائر بشرية ضخمة 

وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:

56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.

17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.

12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.

استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.


تدمير البنية التحتية والخدمات

بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:

161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.

34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.

821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.

213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.

3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.


أزمات إنسانية غير مسبوقة

مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:

2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.

60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.

12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.

أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.


خسائر اقتصادية مهولة

قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.

نداءات متكررة لإنقاذ القطاع

تطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.

ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.

مقالات مشابهة

  • الموساد يكشف تفاصيل صادمة حول عملية البيجر المفخخة ضد حزب الله
  • مذكرات تبليغ وقرارات إمهال لأردنيين
  • ابنتا كلوديا شيفر في إطلالة نادرة.. نسخة عن والدتهما
  • دراسة صادمة.. الجراحة قد تفاقم تطور سرطان الثدي
  • باميلا الكيك بإطلالة صادمة في حفل الموريكس دور.. هوس إثارة الجدل
  • مقتل شيخين قبليين في محافظة إب 
  • مقتل شيخين قبليين في مذيخرة بمحافظة إب
  • المؤبد لمتهمين قتلا شقيقهما فى جلسة صلح عرفية بقنا
  • أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
  • استدعاء للسفراء وإصدار مذكرات اعتقال.. ما الذي يحدث بين بولندا والمجر؟