«الخارجية الإيرانية»: نجهز 10 سيناريوهات للرد على أي هجوم إسرائيلي محتمل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قالالمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن إسرائيل تجر المنطقة بأكملها إلى حرب شاملة، بهدف ونية التأثير الشرير على نتائج الانتخابات الأميركية المقبلة.
وأضاف: «وذلك في حين أن المؤسسات الأمنية الأمريكية ربما مع الإيحاء المتعمد من قبل إسرائيل وإيران، بأن تتهمها زورا بالتدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة، معتبرًا أن هذا هو قلب الواقع المضلل».
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، تصريحات مصادر عسكرية لوسائل إعلام إيرانية، بأن طهران سترد بجدية في حال قامت إسرائيل بأي إجراء عسكري ضدها، مشيرة إلى أن وحدة التخطيط بالقوات المسلحة الإيرانية أعدت 10 سيناريوهات، للرد على أي هجوم إسرائيلي.
التصعيد بين إسرائيل وإيرانوكان وزير الخارجية الإيراني، قد قال خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، إن إيران لا تسعى وراء التصعيد والحروب في المنطقة، لكنها لا تهاب الحرب وسترد بقوة على أي عمل وتهور جديد يصدر عن الكيان الصهيوني، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».
وأطلقت طهران صواريخ باتجاه تل أبيب، ما دفع الأخيرة للتوعد بالرد في الوقت والمكان المناسبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل وإيران إيران الخارجية الإيرانية جيش الاحتلال عباس عراقجي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية ترفض الادعاءات الخاطئة للرئيس الفرنسي
الثورة نت/
رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الادعاءات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي بشأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. واصفًا إياها بأنها بلا أساس ومتناقضة ومجرد محاولة للتنصل من المسؤولية.
ودعا بقائي في تصريح له نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، فرنسا إلى إعادة النظر في مواقفها غير البناءة التي لا تخدم السلام والاستقرار في منطقة غرب آسيا.
وأشار إلى أن التهديد الفعلي والمباشر للأمن والاستقرار الإقليمي يتمثل في الكيان الصهيوني المحتل، الذي، بدعم شامل من أمريكا وبعض الدول الأوروبية، ومنها فرنسا، لا يكتفي بمواصلة احتلاله وجرائمه ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في فلسطين، بل يوسع بشكل مستمر اعتداءاته وتطلعاته العسكرية في مختلف دول المنطقة.
وقال: من المؤسف للغاية أن الرئيس الفرنسي يوجه أصابع الاتهام لدولةٍ تدعو دائمًا للسلام واحترام القانون الدولي، بينما يغض الطرف عن جرائم كيان استيطاني عنصري تطارد قياداته دوليًا بتهم الإبادة الجماعية.
ورفض المتحدث الإيراني ادعاءات الرئيس الفرنسي بشأن البرنامج النووي الإيراني.. مؤكدا أن الأنشطة النووية السلمية لإيران تتم في إطار القوانين الدولية وضمن رقابة دقيقة ومستدامة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واعتبر أن طرح ادعاءات مخالفة للواقع من قبل دولة امتنعت عن الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي ولعبت دورًا رئيسيًا في تمكين كيان يمارس الإبادة الجماعية من امتلاك أسلحة نووية وأدوات للقتل الجماعي، هو بوضوح محاولة للتنصل من المسؤولية والتضليل.
وذكر بقائي بموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت والمبدئي بشأن ضرورة الحل السلمي للنزاع في أوكرانيا، ورفض الادعاءات المتكررة حول تدخل إيران في هذا النزاع. وأكد أن هذه التصريحات غير المسؤولة تمثل محاولة واضحة لتزييف الحقائق وإخفاء الدور التخريبي الذي تلعبه الأطراف الرئيسية المسببة للأزمات على مستوى العالم.
وأعرب بقائي عن استغرابه من انتقاد الرئيس الفرنسي للعلاقات بين إيران والدول الأفريقية.. قائلاً: الدول التي لها تاريخ في استعمار أفريقيا واستغلال شعوبها بطريقة وحشية، لا يحق لها فرض رؤيتها أو إملاء شروطها على الدول الأفريقية المستقلة وباقي الشعوب.
وأوضح أن علاقات الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الدول الأفريقية تقوم على أساس الاحترام المتبادل والالتزام بصيانة السيادة الوطنية والاستقلال السياسي لكل دولة أفريقية. وأكد أن هذه العلاقات تستند إلى “مبادئ القانون الدولي بشأن العلاقات الودية والتعاون بين الدول وفقًا لميثاق الأمم المتحدة”، وتهدف إلى تحقيق المصالح المشتركة.