لوموند الفرنسية تبرز استراتيجية نتنياهو للبقاء علي حساب الإقليم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سلط تقرير نشرته صحيفة لوموند الفرنسية علي “استراتيجية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبقاء"، مشددة علي أنه لم يعترف قط بمسؤوليته عن السابع من أكتوبر. بل على العكس من ذلك، استخدم الأحداث كذريعة لإعادة تشكيل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإطالة أمد الحرب ضد حزب الله وإيران.
وتوقف نتنياهو في منتصف خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في السابع والعشرين من سبتمبر الماضي.
ولكن في الوقت الحالي، كما تقول لوموند، كان نتنياهو حريصاً على تذكر خطابه الأول في الأمم المتحدة، في عام 1984. وقال وهو يمسح الخشب الفاتح اللون: "لقد تحدثت لأول مرة من هذا المنبر بصفتي سفيراً لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في عام 1984".
بعد مرور عام على العدوان علي غزة، أراد نتنياهو إرسال تذكير إلى مواطنيه، من منصته المفضلة وباللغة الإنجليزية المثالية: على الرغم من كل الصعاب، فإنه لا يزال في منصبه وتظل خبرته لا مثيل لها، بعد 17 عامًا تراكمية في المنصب. أعلن: "نحن نفوز".
وأصبح هذا الشعار هو شعاره الرئيسي، حيث تعبر القوات الإسرائيلية الحدود إلى لبنان، وتقصف القوات الجوية "محور المقاومة" في غزة وكذلك في اليمن وسوريا، وتنتظر إيران ردًا إسرائيليًا كبيرًا على وابل الصواريخ الباليستية البالغ عددها 180 التي أطلقتها باتجاه إسرائيل يوم الثلاثاء، 1 أكتوبر.
يعتبر نتنياهو هذا التصعيد "نقطة تحول تاريخية".
منذ التاسع والعشرين من سبتمبر الماضي، طرح نتنياهو هدفاً جديداً، غامضاً ومتغطرساً: "تغيير ميزان القوى في المنطقة لسنوات قادمة". وفي اليوم التالي، أبلغ الشعب الإيراني أن ساعات الجمهورية الإسلامية أصبحت معدودة.
فلماذا يفاجأ أحد؟ لقد كان نتنياهو قريباً من المحافظين الجدد الأمريكيين منذ ثمانينيات القرن العشرين. ومنذ أربعة عقود من الزمان، ظل نتنياهو يعد بإعادة تشكيل النظام الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بوتين: القوات الروسية تحرر البلدة تلو الأخرى
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن القوات المسلحة الروسية تتقدم على الأرض وتحرر البلدة تلو الأخرى.
وقال بوتين خلال لقائه مع بحارة الغواصة النووية "أرخانجيلسك": "رجالنا يتقدمون ويحررون البلدة تلو الأخرى كل يوم".
وأضاف: "لقد قلت مؤخرا إننا سنضغط عليهم، ولكن هناك سبب للاعتقاد بأننا سننتصر عليهم".
وأكد بوتين أن القوات الروسية تحتفظ بالسيطرة الاستراتيجية على طول خط التماس القتالي.
وأشار بوتين إلى أن روسيا لا تفهم مع من ينبغي لها أن توقع أي اتفاقيات على الجانب الأوكراني، لأن "زعماء آخرين سيأتون إلى هناك غدا". واقترح مناقشة إقامة إدارة مؤقتة في أوكرانيا تحت رعاية الأمم المتحدة وعدد من البلدان من أجل إجراء الانتخابات هناك.
وبحسب بوتين، قد تبدأ المفاوضات بشأن معاهدة السلام بعد الانتخابات. و"ربما برعاية الأمم المتحدة والولايات المتحدة، وبالتعاون مع الدول الأوروبية، وبالطبع مع شركائنا وأصدقائنا، مناقشة إمكانية إدارة مؤقتة لأوكرانيا، بهدف إجراء انتخابات ديمقراطية، وإيصال حكومة كفؤة تحظى بثقة الشعب".
وأشار الرئيس إلى أنه كانت هناك بالفعل سوابق لتطبيق حكم خارجي تحت رعاية الأمم المتحدة في تيمور الشرقية وغينيا الجديدة وأجزاء من يوغوسلافيا السابقة.
وأشار في الوقت نفسه إلى أن "هذا مجرد خيار من بين خيارات عديدة.. لا أقول إن الخيارات الأخرى غير موجودة.. الوضع يتغير بسرعة".