حاكم الشارقة يوجه بصرف 36 مليون درهم مكافأةً للأندية أصحاب الإنجازات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بصرف مكرُمة سخية قدرها 36 مليون درهم مكافأة لأندية إمارة الشارقة التي حققت إنجازات رياضية في الموسم الماضي “2023-2024”، وذلك تقديراً لعطاء فرق الأندية وتحفيزاً للاعبيها لمواصلة تميزهم وتفوقهم في تحقيق الألقاب والبطولات محلًيا ودولياً على مستوى الألعاب الجماعية والفردية.
ووجه سموه بصرف المكرمة التي تُعد الأكبر في تاريخ إمارة الشارقة وأنديتها، على الفور لكي تستفيد منها الأندية الرياضية في التحضير للموسم الرياضي الجديد ودعم ألعابها الرياضية وتجهيز اللاعبين للإستحقاقات المقبلة، وذلك لحصد المزيد من الإنجازات والألقاب على المستوى المحلي والقاري.
وشملت المكرمة 19 نادياً بالإمارة والتي حققت الألقاب والبطولات في الموسم الماضي وهي كالتالي 10 أندية رياضية هي: الشارقة، وكلباء، وشركة كلباء لكرة القدم، والبطائح، وخورفكان، والحمرية، ودبا الحصن، والذيد، والمُدام، ومليحة. و8 أندية تخصصية هي: الشارقة للفروسية والسباق، والشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، والشارقة للرياضات البحرية، والشارقة للشطرنج، والشارقة للشطرنج للفتيات، والثقة للمعاقين، وخورفكان للمعاقين، والشارقة للصقارين، بالإضافة إلى نادي الشارقة لرياضة المرأة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“بيت الخير” تنفق 66 مليون التزاماً بالمسؤولية المجتمعية
أعلنت “بيت الخير” أنها أنفقت في 2024 مبلغ 66,067,093 درهم على المشاريع ذات الطابع الاجتماعي، من أصل 133,618,328 درهم أنفقتها الجمعية حتى نهاية نوفمبر، وذلك انطلاقاً من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية تجاه أكثر الناس حاجة واستحقاقاً في الإمارات، وتجسيداً لاستراتيجيتها 2022 – 2026 التي تنفذها من خلال حزمة من مشاريع التكافل والتلاحم المجتمعي، بما يواكب الأجندة الوطنية ومسيرة التنمية الاجتماعية، وقد تعزز هذا التوجه بتجديد حصول الجمعية على شهادة الآيزو للمسؤولية المجتمعية طبقاً لمتطلبات المواصفة 26000 للمرة الرابعة على التوالي.
ويقع تحسين المستوى المعيشي للأسر المواطنة الأقل دخلاً في مقدمة أولويات “بيت الخير” حيث أنفقت مبلغ 11,510,500 درهم كدعم نقدي قدم بشكل شهري لما يقرب من ألف أسرة، شملت أسر الأيتام المواطنين الذين قدمت لها الجمعية 6,515,876 درهم، كما دعمت الأسر المتعففة بمبلغ 8,304,709 درهم كمواد غذائية، فضلاً عن إنفاق 9,024,700 درهم كدعم غذائي إضافي من خلال المشاريع الرمضانية، وقدمت دعماً لإسكان 705 أسرة بلغ 19,133,286 درهم، ساهم في استكمال بناء سكنهم أو تسديد قروضهم السكنية أو ما تراكم عليهم من إيجار، بالإضافة إلى تأثيث بيوتهم وتزويدها بالأجهزة المنزلية والإلكترونية الأساسية.
وساهمت الجمعية في دعم مسيرة الرعاية الصحية من خلال مشروع “علاج” الذي أنفق 6,840,849 درهم، درهم لعلاج 539 مريضاً محتاجاً، اضطروا لإجراء عمليات جراحية أو شراء أجهزة طبية ضرورية أو الحصول على أطراف صناعية أو أدوية باهظة الثمن، كما ساهمت “بيت الخير” في دعم تعليم الطلبة المحتاجين بمبلغ 4,737,173 درهم، لنجدة 123 طالباً أغلبهم من الجامعيين، كادوا يفقدون فرصتهم، ويحرموا من مواصلة تحصيلهم المدرسي والأكاديمي، فسددت عنهم الرسوم المتأخرة وزودتهم بأجهزة اللابتوب والآيفون الضرورية لمتابعة مساقاتهم التعليمية.
ختاماً تابعت “بيت الخير” مساعيها لرفع المديونيات عن مواطنين حبسوا بسببها، وإطلاق سراحهم من خلال مشروع “الغارمين” بتسديد 4,009,479 درهماً عن 93 غارماً، ليعودوا إلى أٍسرهم وأبنائهم، ويبدأوا حياة جديدة، كما ننوه لمشروع “ملابس” الذي كانت الجمعية سباقة لإطلاقه منذ 2011، وساهم في تنظيف البيئة من أطنان الملابس المستعملة والمقتنيات الشخصية والجلدية، التي يتم بيعها لشركات التدوير، وينفق ريعها على التعليم والأغراض الخيرية الأخرى.