جراح تجميل يكشف عن عملية تجميلية خطيرة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
حذر أحد كبار جراحي التجميل من إجراء تجميلي شائع، مؤكدا أنه لن يقوم به أبدا بسبب المخاطر العالية المرتبطة به.
ومن بين العمليات التجميلية الشائعة، تميل بعض النساء إلى إجراء نقل الدهون، الذي يُستخدم عادة لتكبير مناطق معينة من الجسم. ويُعد رفع المؤخرة البرازيلي (BBL) شائعا بشكل خاص، حيث يتم استخراج الدهون من منطقة معينة وحقنها في الأرداف، بتكلفة باهظة الثمن.
وبهذا الصدد، يقول استشاري جراحة التجميل والترميم، آش سوني، إنه يرفض إجراء “شد الأرداف السائل” بسبب المخاطر المرتبطة به. موضحا: “يبدو من السهل بالنسبة لي إجراء هذه العملية، لكنني اخترت بوعي عدم القيام بها. يجب توخي الحذر الشديد عند التعامل مع منطقة الأرداف بسبب التشريح المعقد للمنطقة”.
وأضاف أن ثقب الأوعية الدموية الرئيسية أثناء إجراء الحقن قد يؤدي إلى نتائج خطيرة.
كما أشار الطبيب المختص ميرفين باترسون، إلى أن “كل حقنة تعني أنك على بُعد خطوة واحدة من وحدة العناية المركزة. لن أفكر حتى في إجراء هذا النوع من العمليات”.
وفي عام 2018، نصحت الجمعية البريطانية لجراحي التجميل الأعضاء بالتوقف عن إجراء عمليات شد الأرداف السائلة بسبب معدلات الوفيات المرتفعة.
وبحلول عام 2022، أوصت بأن يتم حقن الدهون بشكل سطحي وتحت إشراف الموجات فوق الصوتية، تحت مسمى “ملء الدهون السطحي للأرداف”.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إجراء 352 ألف عملية عيون للمرضى غير القادرين بالدقهلية ومحافظات أخرى
أعلنت جمعية الأورمان أنها في إطار تقديم خدماتها فى المجال الطبي، لمساعدة المرضى غير القادرين ورفع المعاناة عنهم، نفذت 352 ألف عملية عيون على مستوى قرى ومدن ومراكز الدقهلية ومحافظات الجمهورية المختلفة، وذلك منذ بداية عمل الجمعية إلى الآن.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والتى تؤكد دائما الاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجاتهم، كما تؤكد دور منظمات المجتمع المدنى التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة.
وأكد محمود فؤاد، نائب مدير جمعية الأورمان، الرئيس التنفيذى لمؤسسة شفاء الأورمان، أنه تم تحديد هذه الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي بجميع محافظات الجمهورية المختلفة (الفيوم – بني سويف – المنيا – أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان – الجيزة – كفر الشيخ – الغربية – الشرقية – الدقهلية – المنوفية – البحيرة - الوادى الجديد- شمال سيناء - جنوب سيناء – مرسي مطروح وحلايب وشلاتين).
وأوضح أن العمليات تنوعت ما بين عمليات المياه البيضاء والمياه الزرقاء وجراحات الشبكية وزرع القرنية، كل ذلك بالمجان تمامًا دون أن يتحمل المريض أي أعباء تثقل كاهله، فضلًا عن صرف العلاج الدوائي لمن يحتاج و تسليم 172 ألف نظارة طبية، وذلك ضمن مشروعها لمكافحة العمى وعلاج أمراض العيون لغير القادرين من خلال سلسلة من القوافل الطبية الموسعة.
وقال إن الدعم الكبير الذى تقدمه الأورمان يأتى فى إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلى والمجتمعي فى المحافظات وفى المناطق الأكثر احتياجاً، خاصة العزب والنجوع وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة فى الارتقاء بمستوى الخدمات التى تقدمها على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن الأورمان تقوم شهريا بتنظيم القوافل الطبية بالتعاون مع المستشفيات الجامعية بمحافظات الجمهورية المختلفة، والتى من خلالها يتم توقيع الكشف الطبي وصرف أدوية وإجراء عمليات العيون في جميع مراكز المحافظة، وأن الجمعية تستهدف خلال الفترة المقبلة مضاعفة أعداد مرضى العيون في القرى والنجوع النائية والمناطق الأكثر احتياجًا وفى أكبر المراكز الطبية المتخصصة في علاج أمرض العيون في مصر والتي تقدم لهم خدماتها الطبية والعلاجية.