موقع 24:
2024-10-09@15:21:37 GMT

إلغاء زيارة غالانت يسلط الضوء على التوترات مع واشنطن

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

إلغاء زيارة غالانت يسلط الضوء على التوترات مع واشنطن

قال مسؤولون أمريكيون، إن إلغاء الزيارة المقررة لوزير الدفاع يوآف غالانت إلى واشنطن، فجأة من قبل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، تشير إلى تنامي التوترات بين الحليفين والتي تلقي بظلال من الشك، على ما إذا كانت إدارة بايدن قادرة على منع الصراع متعدد الجبهات في إسرائيل، من الانفجار إلى حرب أوسع.

وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، كان من المقرر أن يستضيف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في البنتاغون، اليوم الأربعاء، لعقد اجتماع من المتوقع أن يركز على العملية العسكرية الإسرائيلية المتوسعة في لبنان، الهجوم المضاد ضد إيران.

Canceled Israeli visit highlights tensions ahead of Iran counterstrike - ⁦@washingtonpost⁩ https://t.co/51466VVBW8

— Amb Antonio Garza (@aogarza) October 9, 2024 علاقات معقدة

وقال مسؤولون إسرائيليون، إن البلاد تستعد لرد عسكري قوي على الهجوم الإيراني. فيما يقول مسؤولون أمريكيون إن إسرائيل لم تطلعهم على ما تخطط له.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، للصحفيين إن "الاجتماع بين أوستن وغالانت، الذي طور علاقة عمل وثيقة مع المسؤولين في واشنطن، لن يتم عقده كما كان مخططاً له اليوم". ولم يتضح بعد متى قد تتم المحادثات التي تم تأجيلها.

ويسلط إلغاء اللقاء في اللحظة الأخيرة، الضوء على تعقيدات العلاقات بين الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في الشرق الأوسط، منذ أن أدت هجمات حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، إلى دفع المنطقة إلى صراع متجدد ، مما دفع الولايات المتحدة إلى الإسراع بإرسال أصول عسكرية إلى المنطقة، وبذل جهود دبلوماسية كبيرة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

شروط نتانياهو

وبحسب مسؤول إسرائيلي، أبلغ نتانياهو غالانت، أنه لا يمكنه المغادرة في زيارته المخطط لها إلى واشنطن إلا عند استيفاء شرطين: أولاً أن تتم المحادثة بين بايدن ونتانياهو، التي كان رئيس الوزراء يتوقعها منذ عدة أيام، عبر الهاتف، وثانياً أن توافق الحكومة الأمنية الإسرائيلية على رد عسكري على الهجوم الصاروخي الإيراني.

وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته: "إن نتانياهو يحاول دون جدوى التواصل مع بايدن بشكل مباشر".

ورفض مكتب نتانياهو التعليق. ونفى مسؤول أمريكي أن يكون بايدن قد رفض التواصل مع نتانياهو.

وحسب تقرير الصحيفة، سيكون قد مضى 7 أسابيع منذ تحدث الاثنان. وقد زادت حدة الاحتكاكات بين الزعيمين في العام الماضي، بسبب سلوك إسرائيل في الحرب في غزة ، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص، وبسبب ما يراه المسؤولون الأمريكيون فشل نتانياهو في دعم التدابير الدبلوماسية التي تدعمها الولايات المتحدة، والاستماع إلى نصائحهم بشأن احتواء ما أصبح صراعاً إقليمياً متنامياً.

انتقادات داخلية

وفي الوقت نفسه، واجه بايدن انتقادات من داخل حزبه بسبب موقفه من إسرائيل، والإمدادات المستمرة للأسلحة من واشنطن.

وفي حين أيد بايدن ومساعدوه حق إسرائيل في الرد على إيران، حث بايدن إسرائيل علناً على تجنب شن هجمات على منشآت النفط الإيرانية، والتي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية. كما نصح المسؤولون الأمريكيون إسرائيل، بعدم ضرب المنشآت المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، والذي طالما اعتبرته إسرائيل تهديداً وجودياً.

وقال مسؤول أمريكي إن "الإدارة كانت تجري مشاورات منتظمة مع الإسرائيليين على مستويات متعددة، وكانت تقول دائماً إن الزعماء سيتحدثون بعد تلك المشاورات. وهذا أمر اتفقنا عليه خلال الأسبوع الماضي".

وأضاف "مع ذلك، إذا كانوا يقولون إننا نرفض الاتصال به، فهذا ليس صحيحاً. في الواقع، كنا نخطط بالفعل لاستدعائهم للحديث في وقت لاحق من هذا الأسبوع، والإسرائيليون يعرفون ذلك". وأوضح المسؤول أنه "على أي حال، لم يكن من الممكن إجراء مكالمة اليوم، لأن بايدن كان منخرطًاً بشكل عميق في جهود الاستجابة للإعصار، وسافر أيضاً إلى ويسكونسن وبنسلفانيا".

تقرير: إسرائيل لم تبلغ واشنطن بتفاصيل ردها المحتمل على إيران - موقع 24قال مسؤولون أمريكيون إن القادة الإسرائيليين لم يقدموا بعد إحاطة للولايات المتحدة بشأن تفاصيل محددة، لردهم العسكري على الهجوم الذي شنته إيران بصاروخ باليستي الأسبوع الماضي، رغم أن مسؤولين عسكريين أمريكيين ناقشوا إمكانية دعم الرد الإسرائيلي، بالمعلومات الاستخباراتية أو شن ضربات جوية، بحسب شبكة ... الرد الإسرائيلي

ولفتت الصحيفة، إلى أنه إذا ما قررت إسرائيل شن هجوم مباشر على المنشآت النووية الإيرانية، فإن خياراتها سوف تكون محدودة. ذلك أن محطة التخصيب الرئيسية في إيران بالقرب من مدينة نطنز تقع على عمق 25 قدماً تحت الأرض، وهي معززة بالخرسانة. أما محطة التخصيب في فوردو فهي مدفونة داخل جبل.

ووفقاً للخبراء، فإن تدمير المنشأتين سيكون صعباً إن لم يكن مستحيلاً بالنسبة لإسرائيل، ذلك أن شن هجوم حقيقي على فوردو يتطلب عنصرين لا تملكهما إسرائيل ـ القنابل الضخمة القادرة على اختراق الأرض والطائرات القادرة على حمل الأسلحة الثقيلة إلى أهدافها.

وقال مايكل ايزنشتات، مدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن "الكثير من الأمور تعتمد على الجيولوجيا". وأشار إلى أن إيران تعمل على بناء منشأة أخرى بالقرب من نطنز مدفونة على عمق أكبر.

ومن جهته، هانز كريستنسن، مدير مشروع المعلومات النووية في الاتحاد الأمريكي للعلماء: "باستثناء هجوم اختراق لتدمير الجزء الداخلي من المواقع النووية تحت الأرض، قد يكون الهجوم بديلاً لمحاولة إغلاق مداخل الأنفاق وتدمير فتحات التهوية. ولكن من الواضح أن هذا سيكون ضرراً مؤقتاً يمكن إصلاحه بسرعة نسبية".

فيما قال جيمس أكتون، المدير المشارك لبرنامج السياسة النووية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إن "إسرائيل قد تشن أيضاً ضربات على مواقع مساعدة، مثل المنشآت التي قد تبني فيها إيران أجهزة الطرد المركزي الضرورية لإنتاج مواد صالحة للاستخدام في الأسلحة".

وأضاف أن "إسرائيل قد تمتلك أيضاً قدرة خفية، مثل نوع جديد من الهجمات الإلكترونية التي قد تعيق البرنامج الإيراني، وترسل رسالة إلى طهران مفادها أنها معرضة لخطر الحرب غير التقليدية".

ونظراً للصعوبات التي قد تترتب على شن هجوم مباشر على البرنامج النووي الإيراني، فقد تختار إسرائيل على الأقل ترسيخ الردع ـ بضرب مواقع الصواريخ الباليستية أو الدفاعات الجوية. وتوقع مسؤول سابق في الأمن القومي أن توجه إسرائيل "ضربة قوية ترسل رسالة واضحة إلى طهران".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إيران أمريكيون نتانياهو بايدن إيران وإسرائيل أمريكا نتانياهو بايدن لبنان التی قد

إقرأ أيضاً:

البنتاغون : تأجيل زيارة جالانت إلى الولايات المتحدة

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الثلاثاء، إن إسرائيل أبلغتها بأن وزير الدفاع يوآف جالانت لن يتوجه إلى الولايات المتحدة.
وأكدت المتحدثة باسم البنتاغون للصحفيين سابرينا سينغ للصحفين، أن غالانت قرر تأجيل زيارته الرسمية المقرر أن يقوم بها هذا الأسبوع إلى واشنطن، وبالتالي تأجيل مناقشة الوضع في الشرق الأوسط مع نظيره الأميركي لويد أوستن.
وأضافت: “أبلغنا للتو بتأجيل الوزير يوآف غالانت رحلته إلى واشنطن”.
وعن سبب تأجيل الزيارة قالت سينغ : “لا نعلم سبب إرجاء زيارة غالانت … أسألوا الإسرائيليين”.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه لا جدوى من زيارة غالانت لواشنطن طالما لم يتخذ بعد قرار رسمي بشأن طبيعة الرد على إيران.

وأضاف بيان لمكتب نتنياهو، أن “الشخص الذي يجب أن يجري المحادثات بشأن ملف إيران مع الأميركيين هو رئيس الحكومة”.

وكانت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية قد أكدت أن نتنياهو، قرر عدم الموافقة على زيارة غالانت.

وأفادت “القناة 12” أن نتنياهو أبلغ غالانت أن رحلته إلى واشنطن ستتم فقط بعد موافقة المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) عليها، والحديث هاتفيا مع الرئيس الأميركي جو بايدن.

اقرأ أيضاًالعالمهجوم بالمسيرات لحزب الله على قاعدة إسرائيلية جنوب حيفا

ويأتي تأجيل زيارة غالانت إلى واشنطن، في الوقت الذي ينتظر فيه المتتبعون للأوضاع في المنطقة السيناريوهات المحتملة للضربة الإسرائيلية المرتقبة على إيران، ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته الأخيرة على إسرائيل قبل أيام.

وكان مسؤولون أميركيون قد أكدوا لشبكة “إن بي سي نيوز” إنهم لا يعتقدون أن إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بشأن تفاصيل ردها.

وقال المسؤولون إن الخيارات التي لا تزال قيد الدراسة تستهدف البنية التحتية العسكرية والاستخباراتية الإيرانية والدفاعات الجوية ومنشآت الطاقة. وأكدوا أن واشنطن وتل ابيب لم يناقشا المنشآت النووية كأهداف محتملة.

مقالات مشابهة

  • WSJ: واشنطن محبطة من إحجام إسرائيل عن مشاركة خطط الانتقام من إيران
  • نتنياهو يمنع غالانت من زيارة واشنطن لمناقشة الرد على هجوم إيران
  • تقرير: إسرائيل لم تبلغ واشنطن بتفاصيل ردها المحتمل على إيران
  • ما الذي تخفيه إسرائيل عن أمريكا في ردها على إيران؟
  • بايدن يناقش مع نتانياهو الرد على إيران
  • قبل زيارة «جالانت» لواشنطن.. هل ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟
  • البنتاغون : تأجيل زيارة جالانت إلى الولايات المتحدة
  • نتنياهو يسعى بلا جدوى للتواصل المباشر مع بايدن بعد إرجاء زيارة غالانت إلى واشنطن
  • نتنياهو يرفض سفر غالانت إلى واشنطن قبل اتصال بايدن