موقع 24:
2025-03-03@14:54:19 GMT

إلغاء زيارة غالانت يسلط الضوء على التوترات مع واشنطن

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

إلغاء زيارة غالانت يسلط الضوء على التوترات مع واشنطن

قال مسؤولون أمريكيون، إن إلغاء الزيارة المقررة لوزير الدفاع يوآف غالانت إلى واشنطن، فجأة من قبل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، تشير إلى تنامي التوترات بين الحليفين والتي تلقي بظلال من الشك، على ما إذا كانت إدارة بايدن قادرة على منع الصراع متعدد الجبهات في إسرائيل، من الانفجار إلى حرب أوسع.

وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، كان من المقرر أن يستضيف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في البنتاغون، اليوم الأربعاء، لعقد اجتماع من المتوقع أن يركز على العملية العسكرية الإسرائيلية المتوسعة في لبنان، الهجوم المضاد ضد إيران.

Canceled Israeli visit highlights tensions ahead of Iran counterstrike - ⁦@washingtonpost⁩ https://t.co/51466VVBW8

— Amb Antonio Garza (@aogarza) October 9, 2024 علاقات معقدة

وقال مسؤولون إسرائيليون، إن البلاد تستعد لرد عسكري قوي على الهجوم الإيراني. فيما يقول مسؤولون أمريكيون إن إسرائيل لم تطلعهم على ما تخطط له.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، للصحفيين إن "الاجتماع بين أوستن وغالانت، الذي طور علاقة عمل وثيقة مع المسؤولين في واشنطن، لن يتم عقده كما كان مخططاً له اليوم". ولم يتضح بعد متى قد تتم المحادثات التي تم تأجيلها.

ويسلط إلغاء اللقاء في اللحظة الأخيرة، الضوء على تعقيدات العلاقات بين الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في الشرق الأوسط، منذ أن أدت هجمات حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، إلى دفع المنطقة إلى صراع متجدد ، مما دفع الولايات المتحدة إلى الإسراع بإرسال أصول عسكرية إلى المنطقة، وبذل جهود دبلوماسية كبيرة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

شروط نتانياهو

وبحسب مسؤول إسرائيلي، أبلغ نتانياهو غالانت، أنه لا يمكنه المغادرة في زيارته المخطط لها إلى واشنطن إلا عند استيفاء شرطين: أولاً أن تتم المحادثة بين بايدن ونتانياهو، التي كان رئيس الوزراء يتوقعها منذ عدة أيام، عبر الهاتف، وثانياً أن توافق الحكومة الأمنية الإسرائيلية على رد عسكري على الهجوم الصاروخي الإيراني.

وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته: "إن نتانياهو يحاول دون جدوى التواصل مع بايدن بشكل مباشر".

ورفض مكتب نتانياهو التعليق. ونفى مسؤول أمريكي أن يكون بايدن قد رفض التواصل مع نتانياهو.

وحسب تقرير الصحيفة، سيكون قد مضى 7 أسابيع منذ تحدث الاثنان. وقد زادت حدة الاحتكاكات بين الزعيمين في العام الماضي، بسبب سلوك إسرائيل في الحرب في غزة ، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص، وبسبب ما يراه المسؤولون الأمريكيون فشل نتانياهو في دعم التدابير الدبلوماسية التي تدعمها الولايات المتحدة، والاستماع إلى نصائحهم بشأن احتواء ما أصبح صراعاً إقليمياً متنامياً.

انتقادات داخلية

وفي الوقت نفسه، واجه بايدن انتقادات من داخل حزبه بسبب موقفه من إسرائيل، والإمدادات المستمرة للأسلحة من واشنطن.

وفي حين أيد بايدن ومساعدوه حق إسرائيل في الرد على إيران، حث بايدن إسرائيل علناً على تجنب شن هجمات على منشآت النفط الإيرانية، والتي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية. كما نصح المسؤولون الأمريكيون إسرائيل، بعدم ضرب المنشآت المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، والذي طالما اعتبرته إسرائيل تهديداً وجودياً.

وقال مسؤول أمريكي إن "الإدارة كانت تجري مشاورات منتظمة مع الإسرائيليين على مستويات متعددة، وكانت تقول دائماً إن الزعماء سيتحدثون بعد تلك المشاورات. وهذا أمر اتفقنا عليه خلال الأسبوع الماضي".

وأضاف "مع ذلك، إذا كانوا يقولون إننا نرفض الاتصال به، فهذا ليس صحيحاً. في الواقع، كنا نخطط بالفعل لاستدعائهم للحديث في وقت لاحق من هذا الأسبوع، والإسرائيليون يعرفون ذلك". وأوضح المسؤول أنه "على أي حال، لم يكن من الممكن إجراء مكالمة اليوم، لأن بايدن كان منخرطًاً بشكل عميق في جهود الاستجابة للإعصار، وسافر أيضاً إلى ويسكونسن وبنسلفانيا".

تقرير: إسرائيل لم تبلغ واشنطن بتفاصيل ردها المحتمل على إيران - موقع 24قال مسؤولون أمريكيون إن القادة الإسرائيليين لم يقدموا بعد إحاطة للولايات المتحدة بشأن تفاصيل محددة، لردهم العسكري على الهجوم الذي شنته إيران بصاروخ باليستي الأسبوع الماضي، رغم أن مسؤولين عسكريين أمريكيين ناقشوا إمكانية دعم الرد الإسرائيلي، بالمعلومات الاستخباراتية أو شن ضربات جوية، بحسب شبكة ... الرد الإسرائيلي

ولفتت الصحيفة، إلى أنه إذا ما قررت إسرائيل شن هجوم مباشر على المنشآت النووية الإيرانية، فإن خياراتها سوف تكون محدودة. ذلك أن محطة التخصيب الرئيسية في إيران بالقرب من مدينة نطنز تقع على عمق 25 قدماً تحت الأرض، وهي معززة بالخرسانة. أما محطة التخصيب في فوردو فهي مدفونة داخل جبل.

ووفقاً للخبراء، فإن تدمير المنشأتين سيكون صعباً إن لم يكن مستحيلاً بالنسبة لإسرائيل، ذلك أن شن هجوم حقيقي على فوردو يتطلب عنصرين لا تملكهما إسرائيل ـ القنابل الضخمة القادرة على اختراق الأرض والطائرات القادرة على حمل الأسلحة الثقيلة إلى أهدافها.

وقال مايكل ايزنشتات، مدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن "الكثير من الأمور تعتمد على الجيولوجيا". وأشار إلى أن إيران تعمل على بناء منشأة أخرى بالقرب من نطنز مدفونة على عمق أكبر.

ومن جهته، هانز كريستنسن، مدير مشروع المعلومات النووية في الاتحاد الأمريكي للعلماء: "باستثناء هجوم اختراق لتدمير الجزء الداخلي من المواقع النووية تحت الأرض، قد يكون الهجوم بديلاً لمحاولة إغلاق مداخل الأنفاق وتدمير فتحات التهوية. ولكن من الواضح أن هذا سيكون ضرراً مؤقتاً يمكن إصلاحه بسرعة نسبية".

فيما قال جيمس أكتون، المدير المشارك لبرنامج السياسة النووية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إن "إسرائيل قد تشن أيضاً ضربات على مواقع مساعدة، مثل المنشآت التي قد تبني فيها إيران أجهزة الطرد المركزي الضرورية لإنتاج مواد صالحة للاستخدام في الأسلحة".

وأضاف أن "إسرائيل قد تمتلك أيضاً قدرة خفية، مثل نوع جديد من الهجمات الإلكترونية التي قد تعيق البرنامج الإيراني، وترسل رسالة إلى طهران مفادها أنها معرضة لخطر الحرب غير التقليدية".

ونظراً للصعوبات التي قد تترتب على شن هجوم مباشر على البرنامج النووي الإيراني، فقد تختار إسرائيل على الأقل ترسيخ الردع ـ بضرب مواقع الصواريخ الباليستية أو الدفاعات الجوية. وتوقع مسؤول سابق في الأمن القومي أن توجه إسرائيل "ضربة قوية ترسل رسالة واضحة إلى طهران".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إيران أمريكيون نتانياهو بايدن إيران وإسرائيل أمريكا نتانياهو بايدن لبنان التی قد

إقرأ أيضاً:

إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله

يكثر الحديث في تل أبيب عن رغبة الحكومة الإسرائيليّة بتوجيه ضربة إستباقيّة ضدّ إيران، عبر استهداف البرنامج النوويّ وقواعد عسكريّة مهمّة تابعة للحرس الثوريّ، وخصوصاً بعد تلقي إسرائيل شحنة جديدة من قنابل أميركيّة خارقة للتحصينات، سبق وأنّ تمّ قصف لبنان بها، واستخدامها في عمليتيّ إغتيال الأمينين العامين لـ"حزب الله" حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في الضاحية الجنوبيّة لبيروت.
 
وفي حين يلتزم "الحزب" الهدوء بعدم الردّ على الخروقات الإسرائيليّة، ويُعطي فرصة للحكومة ولرئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون لتكثيف الإتّصالات الديبلوماسيّة للضغط على بنيامين نتنياهو لتطبيق القرار 1701، هناك تساؤلات كثيرة بشأن "حزب الله"، وإذا ما كان سيبقى على الحياد إنّ قصفت إسرائيل النوويّ الإيرانيّ، إذا لم يتمّ التوصّل سريعاً لاتّفاق جديد بين طهران والإدارة الأميركيّة برئاسة دونالد ترامب حول برنامج إيران النوويّ.
 
وعندما تمّ الإتّفاق بين إيران وأميركا ودولٍ أخرى على البرنامج النوويّ في عام 2015، أشار نصرالله في حينها، إلى أنّ هذا الأمر شكّل انتصاراً كبيراً لطهران و"لمحور المقاومة" في المنطقة، ما يعني أنّ "حزب الله" يُفضّل التوصّل لتوافقٍ جديدٍ بين البلدان المعنيّة، وعدم إنجرار الوضع إلى تصعيد خطيرٍ قد يُقحمه في نزاعٍ آخر لا يُريد الدخول فيه.
 
فبينما ينصبّ تركيز "الحزب" حاليّاً على إعادة بناء قدراته وإعمار المناطق المُدمّرة ودفع التعويضات لمناصريه لترميم منازلهم، فإنّ أيّ تطوّر للنزاع الإسرائيليّ – الإيرانيّ قد يُشعل المنطقة من جديد، لأنّ "حزب الله" مُرتبط بشكل مباشر بالنظام في طهران.
 
ويقول مرجع عسكريّ في هذا الإطار، إنّ "حزب الله" لديه إلتزام تجاه إيران بعد نجاح الثورة في طهران عام 1979، فالحرس الثوريّ هو الراعي الرسميّ لـ"الحزب" وينقل الأسحلة والصواريخ والأموال له. ويُشير إلى أنّ استهداف إسرائيل لإيران أخطر بالنسبة لـ"المقاومة الإسلاميّة" في لبنان من حرب غزة، فإذا تمّ توجيه ضربات مُؤلمة بقيادة الولايات المتّحدة الأميركيّة ضدّ المنشآت النوويّة والبرنامج الصاروخيّ الإيرانيّ، فإنّ "حزب الله" أقوى ذراع لنظام الخامنئي في الشرق الأوسط سيكون أبرز المتضرّرين، وخصوصاً بعد سقوط بشار الأسد في سوريا.
 
ورغم خسائر "الحزب" في الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على لبنان، فإنّه لن يجد سبيلاً أمامه سوى الإنخراط في أيّ مُواجهة إيرانيّة – إسرائيليّة، إنّ أقدمت حكومة نتنياهو على التصعيد كثيراً ضدّ طهران. أمّا إذا وجّه الجيش الإسرائيليّ ضربات كتلك التي حصلت في العام الماضي، فإنّ هذا الأمر لن يستلزم تدخّلاً من الفصائل المواليّة لنظام الخامنئي، مثل "حزب الله" و"الحوثيين" والمجموعات المسلّحة في العراق.
 
ويُشير المرجع العسكريّ إلى أنّ المنطقة هي فعلاً أمام مُفترق طرقٍ خطيرٍ، لأنّ إسرائيل تعمل في عدّة محاور على إنهاء الفصائل التي تُهدّد أمنها، وهناك مخاوف جديّة من إستئناف الحرب في غزة بعد الإنتهاء من تبادل الرهائن وجثث الإسرائيليين لدى "حماس" بالأسرى الفلسطينيين. كذلك، هناك أيضاً خشية من أنّ تُقدم تل أبيب كما تلفت عدّة تقارير غربيّة وإسرائيليّة على استهداف البرنامج النوويّ الإيرانيّ. ويقول المرجع العسكريّ إنّ نتنياهو وفريق عمله الأمنيّ يعتقدان أنّه إذا تمّ وضع حدٍّ للخطر الآتي من طهران، فإنّ كافة الفصائل المُقرّبة من إيران ستكون في موقعٍ ضعيفٍ جدّاً، وسينتهي تدفق السلاح والمال لها.
 
وإذا وجدت إيران نفسها أمام سيناريو إستهداف برنامجها النوويّ، فإنّ آخر ورقة ستلعبها هي تحريك "حزب الله" وأذرعها في المنطقة بحسب المرجع عينه، لأنّها إذا تلقّت ضربة كبيرة، فإنّها لا تستطيع الردّ على إسرائيل سوى بالإيعاز من حلفائها القريبين من الحدود الإسرائيليّة، بتوجيه ضربات إنتقاميّة، وحتماً سيكون "الحزب" الذي لا يزال يمتلك صواريخ قويّة وبعيدة المدى وطائرات مسيّرة رغم قطع طريق الإمداد بالسلاح عنه، على رأس الفصائل التي ستقود الهجوم المضاد ضدّ تل أبيب. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: زيارة ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ مفاوضات غزة
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التجسس لصالح إيران
  • وسط التوترات.. إسرائيل توقف دخول المساعدات إلى غزة
  • خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
  • مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط يؤجل زيارة إسرائيل
  • نتانياهو: دعاية حماس "لن ترهب" إسرائيل
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله
  • إعلام أمريكي: إلغاء توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف بعد المشادة في البيت الأبيض
  • أويل برايس: واشنطن ضغطت على بغداد بشأن نفط كوردستان لتحجيم صادرات إيران