بوليفيا تنضم إلى قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في المحكمة الدولية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت محكمة العدل الدولية، اليوم الأربعاء، انضمام بوليفيا إلى قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في المحكمة الدولية، فى دعوة الهجوم الإسرائيلي على غزة الذى ينتهك اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بالإبادة الجماعية.
وتعتبر بوليفيا الدولة الأحدث بين عدة دول، بما في ذلك كولومبيا وليبيا وإسبانيا والمكسيك، التي تدعم القضية الفلسطينية ضد إسرائيل.
وقد أعلنت بوليفيا بالفعل في نوفمبر أنها ستقطع العلاقات الدبلوماسية بسبب ما وصفته بـ"الهجمات غير المتناسبة" على غزة من قبل إسرائيل، في ذلك الوقت، انتقدت إسرائيل هذه الخطوة باعتبارها "استسلامًا للإرهاب".
في حكم صدر في 26 يناير وحقق انتشارًا واسعًا حول العالم، أمرت المحكمة إسرائيل ببذل كل ما في وسعها لمنع أفعال الإبادة الجماعية خلال عملياتها العسكرية في غزة.
كما أمرت المحكمة إسرائيل بضمان "الوصول غير المقيد" للمدعين المعينين من قبل الأمم المتحدة للتحقيق في مزاعم الإبادة الجماعية.
عادت جنوب إفريقيا عدة مرات إلى المحكمة، مجادلة بأن الوضع الإنساني المروع في الأراضي يوجب على المحكمة إصدار تدابير طارئة جديدة.
وفي تقديمها للمحكمة الذي تم الكشف عنه ، قالت بوليفيا: "تستمر حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، وتظل أوامر المحكمة حبرًا على ورق بالنسبة لإسرائيل"، بينما تعتبر أحكام المحكمة ملزمة قانونيًا، فإن لديها وسائل ملموسة لإنفاذها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوليفيا جنوب أفريقيا محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
مثول الرئيس الكوري الجنوبي أمام المحكمة في إطار قضية عزله
سول"أ.ف.ب": مثل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول برلمانيا يون سوك يول مجددا اليوم الثلاثاء أمام محكمة تنظر في مسألة إقالته رسميا من المنصب، علما أنه موقوف وتم تعليق مهامه على خلفية إعلانه الأحكام العرفية.
أدخل المدعي السابق يون كوريا الجنوبية في اضطرابات سياسية عندما أعلن الأحكام العرفية يوم الثالث من ديسمبر إذ علّق الحكم المدني وأرسل الجنود إلى البرلمان.
لكن محاولته فرض الأحكام العرفية لم تستمر أكثر من حوالى ست ساعات إذ تحدى البرلمان بقيادة المعارضة قوات الجيش للتصويت ضد الخطوة ولصالح عزله.
واعتُقل في إطار تحقيق جنائي منفصل في عملية دهم تمّت فجرا في منتصف يناير بتهم التمرد، ليصبح أول رئيس دولة كوري جنوبي يتم توقيفه وهو ما زال في منصبه.
وهو حاليا معتقل لكنه كان يحضر جلسات الاستماع الرامية إلى تثبيت عزله في المحكمة الدستورية التي ستقرر في هذا الشأن.
وإذا ثبتت المحكمة العزل، فسيتعين إجراء انتخابات في غضون 60 يوما لاختيار رئيس جديد.
وصلت إلى المحكمة اليوم الثلاثاء قافلة من السيارات تقل يون لحضور الجلسة.
ونفى يون في جلسات سابقة أن يكون وجّه كبار القادة العسكريين بـ"إخراج" النواب من البرلمان ومنعهم من التصويت ضد مرسومه، وهي مزاعم دحضها نواب في المعارضة.
وأفاد عن عدم اعتقاده بأن الأحكام العرفية كانت "فاشلة"، معتبرا أنها "انتهت قبل وقت قليل" مما كان يتوقع.
ويتوقع أن يدلي قائدان عسكريان سابقان ومسؤول سابق في جهاز الاستخبارات بشهاداتهم أثناء جلسة الثلاثاء.
واتّهم المدعون يون (64 عاما) في يناير بأنه "قائد تمرد".
ويواجه محاكمة جنائية منفصلة بهذه التهم، علما أن الحصانة الرئاسية لا تشمل التمرد.
ويواجه حال إدانته حكما بالسجن أو حتى الإعدام.