نجاح ثلاث عمليات دقيقة لعلاج انسداد الشرايين التاجية بالأقصر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شهدت الأقصر نجاح ثلاث عمليات بتقنية "CTO-PCI" باستخدام القساطر الميكرونية والأسلاك الخاصة، لعلاج الانسداد المزمن للشرايين التاجية، وذلك لثلاث مسنين تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
وأوضحت الهيئة العامة للرعاية الصحية، أنه تم إجراء العمليات بقسم القسطرة القلبية بالمجمع الطبي الدولي التابع للهيئة في محافظة الأقصر، وذلك لثلاث حالات تجاوزت أعمارهم 60عامًا، وتم إجراء العمليات على يد فريق طبي من أمهر الأطباء الاستشاريين، وقد حققت العمليات نجاحًا بنسبة 100%.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن تكلفة تقنية CTO -PCI باستخدام القساطر الميكرونية والأسلاك الخاصة للحالة الواحدة خارج التغطية الصحية الشاملة تتخطى 500 ألف جنيه مصري، فيما يتم إجراء العملية تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل بنسبة مساهمة لم تتخطى 400 جنيه كنسبة مساهمة فقط.
وتابع رئيس هيئة الرعاية الصحية: استخدام تقنية "CTO -PCI" لعلاج حالات الانسداد المزمن للشرايين التاجية يمثل فرصة كبيرة لتحسين حياة المرضى، مؤكدًا رؤية الهيئة في الابتكار والتطوير المستمر والوقوف على آخر المستجدات العلمية العالمية وإدخال التقنيات الحديثة والمتطورة في كافة التخصصات الطبية لا سيما التخصصات الدقيقة كأمراض القلب، مع التزامها التام بتحقيق أعلى مستويات الجودة والرعاية للمرضى، مع توفير نخبة من الاستشاريين ضمن صفوف الكوادر البشرية بالهيئة بما يضمن تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية في مصر.
ومن جانبه أشار الدكتور أحمد البرعي رئيس إقليم الصعيد والمشرف العام على فرع هيئة الرعاية الصحية بالأقصر إلى أن توفير تقنية CTO -PCI باستخدام القساطر الميكرونية، كجزء من حزم الخدمات الصحية، التي تقدمها الهيئة تحت مظلة التغطية الصحية الشاملة، يعكس التزام الهيئة بتقديم التقنيات الطبية الحديثة والمبتكرة للمرضى، لافتًا إلى أن استخدام أحدث الابتكارات في قسطرة القلب حقق نجاحًا ملحوظًا في مستشفيات هيئة الرعاية الصحية بالأقصر.
وأشار الدكتور طارق رشيد، رئيس اللجنة العلمية لأمراض القلب بهيئة الرعاية الصحية والمشرف على أقسام القلب بإقليم جنوب الصعيد، الذي قاد الفريق الطبي خلال إجراء العمليات الثلاث، أن تقنية CTO -PCI باستخدام القساطر الميكرونية، تُعَدُّ من أكثر الإجراءات الطبية تطورًا وفعالية في علاج حالات الانسداد المزمن للشرايين التاجية لافتًا أن المرضى اللذين تم إجراء العمليات لهم بنجاح تخطت أعمارهم 60عامًا، وكانوا يعانون من ذبحة صدرية وآلام حادة نتيجة انسداد الشريان التاجي.
هذا وقد شارك في إجراء العمليات فريق طبى من أكبر أساتذة وإستشاري وأخصائي القلب في مصر، شملت الدكتور طارق رشيد، رئيس اللجنة العلمية لأمراض القلب بهيئة الرعاية الصحية والمشرف على أقسام القلب بإقليم جنوب الصعيد، والدكتور زين العابدين عبداللطيف، رئيس قسم القلب والقسطرة بالمجمع الطبي، وبمشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين، بالإضافة إلى فريق التمريض والفنيين المدربين على أعلى مستوى.
وضم الفريق الطبي كل من الدكتور عبدالرحمن محمد ، الدكتور عامر أحمد، الدكتور محمود محمد ،الدكتور مصطفى سيد، الدكتورة نورهان ماهر أخصائين القلب بالمجمع الطبي الدولي بالأقصر، وبمعاونة فريق التمريض الذي ضم كل من م.حسين عادل حسين، م.محمد على عبدالحميد، م. وحيدعبدالكريم، م. سحر سعد، م. محمد رضى ، م.فاطمة محمد ،م. محمود نوبى، وبمشاركة أ.محروس عبدالعزيز رئيس قسم الأشعة، أ.محمدشعبان فني الأشعة، وذلك تحت إشراف وحضور كل من دكتور محمد عبدالهادي مدير الرعاية الثانوية والثالثية بفرع الأقصر، والدكتور محمد العقبى مدير المجمع الطبى بالأقصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجاح عمليات الرعاية الصحية الأقصر التأمين الشامل التأمين الصحي الشامل إجراء العملیات الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في الطب: الثورة الحديثة في الرعاية الصحية
أحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) ثورة في العديد من المجالات، ولا سيما الطب، حيث أسهمت في تحسين جودة الرعاية الصحية، تسريع عمليات التشخيص، وزيادة دقة العلاجات.
بفضل قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة ودقة، أصبح من الممكن تحقيق تقدم هائل في تقديم الرعاية الصحية.
أستاذ حاسبات بجامعة نيويورك: الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور الكاتب الصحفي استخدام الذكاء الاصطناعي فى نشر الشائعات فى ندوة لمركز إعلام أسيوط استخدامات الذكاء الاصطناعي في الطب1. تحليل الصور الطبية:
الذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسية في تحليل الصور الطبية، مثل الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي (CT).
برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على اكتشاف الأورام، أمراض الرئة، وأمراض الشبكية بمستويات دقة تضاهي أو تفوق الخبراء البشريين.
2. تشخيص الأمراض النادرة:
التعرف على الأمراض النادرة يمثل تحديًا بسبب نقص المعرفة العامة بها وتنوع الأعراض، الذكاء الاصطناعي يساهم في جمع وتحليل البيانات الجينية والسريرية لتحديد هذه الأمراض بدقة وسرعة، مما يوفر على المرضى سنوات من البحث عن التشخيص.
3. تطوير خطط علاجية مخصصة:
تقنيات الذكاء الاصطناعي تستخدم لتحليل الجينات، التاريخ الطبي، والعوامل البيئية لكل مريض، ما يساعد في تصميم علاجات مخصصة تتناسب مع احتياجاته الفريدة، هذا يسهم في تحسين فعالية العلاج وتقليل الآثار الجانبية.
4. الطب الوقائي:
من خلال تحليل البيانات السلوكية والطبية، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض معينة، مثل السكري أو أمراض القلب، وبالتالي توجيه الأفراد لاتخاذ تدابير وقائية مبكرة.
5. تطوير الأدوية:
تسريع عملية اكتشاف الأدوية من خلال تحليل ملايين المركبات الكيميائية وتحديد الأكثر فعالية لمهاجمة المرض المستهدف، الذكاء الاصطناعي يقلل الزمن اللازم لتطوير الأدوية الجديدة ويخفض التكاليف.
رغم الإمكانات الهائلة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، فإن استخدامه في الطب يثير عددًا من التحديات:
1. الخصوصية والسرية:
تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على جمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات الطبية الحساسة. حماية هذه البيانات من الاختراق وضمان استخدامها بطريقة أخلاقية يشكل تحديًا كبيرًا.
2. المسؤولية القانونية:
إذا حدث خطأ في التشخيص أو العلاج بسبب الذكاء الاصطناعي، يثار تساؤل حول المسؤولية: هل تقع على مطوري البرمجيات، المؤسسات الطبية، أم المستخدمين؟ هذا الموضوع يتطلب تشريعات واضحة.
3. تحيّز الذكاء الاصطناعي:
الأنظمة الذكية يمكن أن تكون متحيزة إذا تم تدريبها على بيانات غير شاملة أو غير متوازنة، مما قد يؤدي إلى قرارات طبية غير عادلة لبعض الفئات.
4. تقليص الدور البشري:
على الرغم من أهمية الأتمتة، إلا أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يقلل من دور الأطباء البشريين في اتخاذ القرارات، مما يثير قلقًا بشأن فقدان العنصر الإنساني في الرعاية الطبية.
مع استمرار التطورات التكنولوجية، يُتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من الممارسات الطبية اليومية. مستقبل الذكاء الاصطناعي في الطب قد يشمل:
- أنظمة ذكية لدعم اتخاذ القرار الطبي.
- روبوتات جراحية أكثر دقة وأمانًا.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الرعاية الصحية في المناطق النائية.