نائبة: كلمة الرئيس السيسي أمام الجيش الثاني الميداني تحمل رسائل واضحة وقوية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني تحمل رسائل واضحة وقوية، أبرزها التأكيد على دور القوات المسلحة المصرية كركيزة أساسية للأمن القومي وحماية استقرار البلاد، موضحًا أن الجيش المصري ليس مجرد قوة دفاعية، بل هو أيضًا مصدر للتوازن الإقليمي، حيث يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، في ظل التوترات والصراعات التي تشهدها دول الجوار.
وأشار البدري، في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن الرئيس السيسي جدد في كلمته التأكيد على أن مصر تتبنى سياسة شفافة ولا تملك أجندة خفية ضد أحد، مضيفًا أن خيار السلام كان ولا يزال الخيار الاستراتيجي لمصر، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، مؤكدًا أن الـ 51 عامًا الماضية كانت كاشفة عن الرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية، كما شدد على أن مصر تعمل بكل صدق وإخلاص من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
وأوضح البدري أن القضية الفلسطينية لا تزال محوراً أساسياً في وجدان المصريين والقيادة السياسية، حيث أكد الرئيس السيسي في كلمته على حق الشعب الفلسطيني في العيش في دولة مستقلة، وعلى الجهود المستمرة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مما يعكس التزام مصر بالعمل على إنهاء النزاعات وتعزيز السلام في المنطقة.
وشدد على أن القوات المسلحة المصرية، منذ حرب أكتوبر وحتى اليوم، تثبت ولاءها الكامل للوطن، وتواصل القيام بدورها التاريخي في حماية مقدرات الدولة المصرية، مشددًا على أن الجيش المصري سيظل حامي حمى الوطن وصمام أمانه في مواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة المصرية منطقة الشرق الأوسط الجيش المصري على أن
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يثمن تصريحات الرئيس السيسي برفض دعوة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تثمن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تصريحات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أدلى بها، والذي أكد خلالها على موقف مصر الدولة والشعب، الرافض للدعوة إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لما في ذلك من ظلمٍ لهم، وإهدارٍ للقضية الفلسطينية.
وتؤيد الكنيسة المصرية، بصفتها أحد أعمدة الوطن، ما نوه إليه الرئيس بأن قبول فكرة التهجير يعني المساس بالأمن القومي المصري، وهو أمر لن يسمح به المصريون الذين روت دماؤهم أرض مصر دفاعًا عن أمنها واستقرارها.
وفي هذا السياق ندعو كافة القوى الإقليمية والدولية الفاعلة، ودعاة السلام في كل العالم إلى دعم الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وبذل قصارى الجهد لإحلال السلام في الدول والمناطق التي تعاني من التفكك والصراعات ويهددها مصير مجهول.