الحرة:
2025-04-29@05:21:27 GMT

من السودان.. مرشحون لجائزة نوبل للسلام

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

من السودان.. مرشحون لجائزة نوبل للسلام

تُمنح جائزة نوبل للسلام، الجمعة، في أوسلو وسط أجواء قاتمة خلفتها الحروب، ما يبرز أسماء أفراد ومنظمات معنية بمعالجة آثار النزاعات.

ومن بين الأسماء المرشحة لنيل الجائزة المرموقة محكمة العدل الدولية، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والمحكمة الجنائية الدولية، والحملة ضد الروبوتات القاتلة، ومبادرة غرف الطوارئ في السودان.

ولعبت غرف الطوارئ في السودان دورا هاما في التخفيف من حدة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، التي اندلعت بعد اشتعال الحرب بين الجنرالين، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وغرف الطوارئ السودانية هي شبكة واسعة من المتطوعين المحليين الذين سعوا إلى استمرار الخدمات الأساسية في البلاد، مثل المياه والكهرباء، وعملوا على توزيع المواد الغذائية والإمدادات الطبية. وتدير المجموعة الكثير من المطابخ الخيرية.

ولا يثق الجيش ولا قوات الدعم السريع في هذه المجموعات، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنها تضم أشخاصا كانوا أعضاء في "لجان المقاومة" التي قادت الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية خلال الانتفاضة التي أطاحت عمر البشير في عام 2019.

لكن متطوعين تحدثوا إلى رويترز قالوا إن أهدافها إنسانية بحتة.

وتقول الأمم المتحدة إن فرق المتطوعين هذه تضم عاملين طبيين ومهندسين وغيرهم من خبراء الطوارئ في جميع أنحاء البلاد يعملون على تلبية احتياجات ملايين المدنيين.

ويواجه هؤلاء تحديات بيروقراطية شديدة لكنهم يعملون على تجاوزها.

المتطوعة، حنين أحمد، قالت لموقع الأمم المتحدة إن غرف الطوارئ تساهم في ملء جزء من الفراغ الذي خلفته المنظمات الإنسانية الدولية.

وقال الناشط، محمد العبيد، إن المبادرة بدأت باستخدام شبكات شبابية كبيرة تم إنشاؤها في أعقاب تظاهرات ديسمبر عام 2018، ثم توسعت جهودها بعد اندلاع الحرب.

وقال العبيد: "حاولنا إيجاد هيكل بسيط وعملي لتنفيذ المهام، بعيدا عن البيروقراطية. وحتى الآن، تمكنا من توفير الغذاء والكهرباء والمياه وخدمات الحماية لنحو أربعة ملايين شخص في دارفور والخرطوم". وقال العبيد إنه وسط انتشار العنف، تمكنت غرف الطوارئ حتى الآن من إجلاء نحو 12 ألف شخص.

لكن المتطوعين كانوا موضع استهداف من الأطراف المتحاربة.

وتوصلت بعثة لتقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة إلى أنه من بين 65 قضية نظرتها محاكم شكلها الجيش لمن قال إنهم "قادة وموظفون" يتبعون قوات الدعم السريع، حتى يونيو الماضي، استهدفت 63 دعوى نشطاء وعاملين في المجال الإنساني.

وقالت البعثة في تقريرها إن من بينهم أعضاء في غرف الطوارئ.

ووفقا لموظفي إغاثة، استخدم كلا الجانبين تكتيكات تشبه الحصار لمنع وصول الغذاء والإمدادات الأخرى إلى الجانب الآخر. وأضافوا أن قوات الدعم السريع وميليشيات متحالفة معها نهبت مراكز المساعدات والمحاصيل.

هنريك أوردال، مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو قال في تصريحات نقلتها مجلة تايم إنه "نظرا لأن عام 2024 يصادف الذكرى الخامسة والسبعين لاتفاقيات جنيف، المعنية بحماية المدنيين أثناء الحرب، فإن منح جائزة السلام لهذا العام لمبادرة إنسانية مثل غرف الطوارئ السودانية من شأنه أن يسلط الضوء على الأهمية الكبرى للوصول إلى المساعدات المنقذة للحياة في أوقات الصراع".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع غرف الطوارئ

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن مقتل 7 من أسرة واحدة بقصف الدعم السريع على الفاشر

أفاد الإعلام العسكري للجيش السوداني بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل 7 أفراد من أسرة واحدة، بينهم طفلة، وإصابة 7 مدنيين آخرين في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع أمس السبت على أنحاء متفرقة من المدينة.

وقال بيان للفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر إن الدعم السريع قصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت ما أدى إلى مقتل أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص بينهم طفلة عمرها 5 سنوات، كما أدى القصف إلى إصابة 7 مدنيين آخرين بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وأضاف الإعلام العسكري أن الجيش نفذ عمليات تمشيط في المدينة أسفرت عن ضبط كميات من الأسلحة، مؤكدا أن الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة.

ولم تعلق قوات الدعم السريع فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.

كما قالت مصادر محلية للجزيرة إن مسيرات استهدفت فجر اليوم محطة الكهرباء التحويلية في بربر شمالي مدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمال السودان، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها. ويأتي استهداف هذه المحطة، بعد يوم واحد من هجوم مماثل بالمسيرات على محطة كهرباء عطبرة.

امرأة سودانية تتلقى العلاج بعد تعرضها لإصابات في قصف مسيرة على عطبرة (رويترز)

ومنذ العاشر من مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

إعلان

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).

مقالات مشابهة

  • السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
  • السودان.. الدعم السريع يشن قصفا عنيفا على الفاشر
  • قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالفاشر
  • مصادر طبية: قوات الدعم السريع نفذت مجزرة في أم درمان
  • في جريمة وجدت إدانة واسعة .. قوات الدعم السريع تقتل «31» مدنياً في «الصالحة» أم درمان
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 7 من أسرة واحدة بقصف الدعم السريع على الفاشر
  • القاهرة الإخبارية: مسيرة تتبع قوات الدعم السريع تستهدف مصفاة الجيلي
  • جدل في موريتانيا بعد زيارة غير رسمية لمستشار قائد الدعم السريع.. ما القصة؟
  • مستشار في الدعم السريع يكشف عن تدمير مسيرات إستراتيجية
  • الدعم السريع تقصف قاعدة وادي سيدنا الجوية ومقر الكلية الحربية بأم درمان