وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان يبدأ زيارة رسمية إلى الصين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
المناطق_الرياض
يبدأ معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، اليوم، زيارة رسمية إلى العاصمة الصينية بكين، تستمر حتى 16 أغسطس الجاري، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والصين في قطاعي “البلدية” و”الإسكان”، والاطلاع على تجارب الشركات الصينية في مجالات البنية التحتية والتنمية الحضرية والإسكان والتطوير العقاري والتمويل.
ويرعى الحقيل، خلال زيارته ملتقى الأعمال السعودي الصيني، الذي ينطلق يوم الأربعاء 16 أغسطس بحضور عدد من مسؤولي الوزارة والمستثمرين السعوديين إلى جانب ممثلي الشركات الصينية ورجال الأعمال، حيث يستعرض الملتقى الفرص والمزايا الاستثمارية التي توفرها السعودية في مجالات البنية التحتية والإسكان، بهدف جذب أفضل الشركات الصينية للاستثمار في المملكة وتعزيز الشراكات بين الجانبين.
ويلتقي معاليه مع قادة عدد من الشركات الصينية؛ من بينها شركتي سيتك جروب وسيتك للإنشاءات، وشركة الصين للتأمين، كما يلتقي معاليه مع عدد من قادة البنوك الصينية، مثل بنك آسيا للاستثمارات في البنية التحتية، وبنك الصين، وبنك الصين للاستيراد والتصدير، وبنك الصين للتطوير، لبحث سبل التعاون في تطوير البنية التحتية ومشاريع الإسكان واستكشاف نماذج التمويل، كما سيزور الحقيل، معرض مراحل تطور العاصمة الصينية بكين، وذلك للاطلاع على التجارب الصينية في تنمية وتحسين المدن وتطويرها.
يذكر أن معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، أجري خلال شهر يوليو الماضي، زيارة رسمية إلى تركيا، شهد خلالها إطلاق ملتقى الأعمال السعودي التركي في إسطنبول، ولقاء عدد من المسؤولين بالحكومة التركية وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك، لتعزيز فرص التعاون مع الشركات التركية في مجالات التنمية الحضرية والبناء والتطوير العقاري والمقاولات والمدن الذكية والتنمية العمرانية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الشؤون البلدية والقروية الشرکات الصینیة البنیة التحتیة عدد من
إقرأ أيضاً:
لماذا تسعى الشركات الصينية وراء السيارات الطائرة والذكاء الاصطناعي؟
تواجه روسيا تدفقًا هائلًا من السيارات الصينية، حيث ارتفعت واردات المركبات الصينية إلى السوق الروسية بمعدل سبعة أضعاف مقارنة بعام 2022، وفقًا لتقارير اقتصادية حديثة.
هذا الارتفاع يعود بشكل رئيسي إلى العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، والتي أدت إلى انسحاب العلامات التجارية الأوروبية واليابانية من السوق الروسية، مما منح الشركات الصينية فرصة ذهبية لملء الفراغ.
الإجراءات الروسية لوقف اجتياح السيارات الصينيةمع سيطرة العلامات الصينية على 63% من السوق الروسية، تحركت الحكومة الروسية لمحاولة حماية صناعة السيارات المحلية.
وفي يناير 2024، فرضت روسيا رسوم إعادة التدوير الجديدة، والتي تعادل في تأثيرها التعريفات الجمركية، ورفعتها إلى 667,000 روبل (حوالي 7,500 دولار) على معظم سيارات الركاب.
هذه الرسوم من المتوقع أن تزداد تدريجيًا بنسبة 10-20% سنويًا حتى عام 2030، بهدف تقليص الاعتماد على السيارات المستوردة.
مخاوف حول جودة السيارات الصينيةإلى جانب الهيمنة المتزايدة للشركات الصينية، بدأ بعض المستهلكين الروس يشككون في متانة وجودة السيارات الصينية مقارنة بالمركبات الأوروبية واليابانية.
حيث أبلغ العديد من سائقي سيارات الأجرة أن السيارات الصينية لا تدوم أكثر من 150,000 كيلومتر، في حين أن السيارات الأوروبية يمكن أن تصل إلى 300,000 كيلومتر وأكثر.
كما أن توفر قطع الغيار يشكل تحديًا إضافيًا، مما يجعل الصيانة والإصلاح أكثر تعقيدًا.
صراع بين روسيا والصين؟رغم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بدأت تظهر توترات اقتصادية مع محاولة روسيا تقليل هيمنة الصين على قطاع السيارات.
يرى بعض المسئولين الروس، مثل سيرجي تشيميزوف رئيس شركة Rostec، أن الحكومة بحاجة إلى اتخاذ تدابير لحماية الصناعة المحلية، وهو ما يشير إلى بداية نهج أكثر تحفظًا تجاه الشراكة التجارية مع الصين.
الصين تسعى لترسيخ مكانتها في مستقبل النقلعلى الجانب الآخر، بينما تحاول روسيا الحد من هيمنة الشركات الصينية في مجال السيارات، تسعى الصين إلى الريادة في قطاع النقل المستقبلي من خلال السيارات الكهربائية، القيادة الذاتية، وحتى السيارات الطائرة.
الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية.. المستقبل القريبأصبح الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية أولوية استراتيجية للصناعة الصينية، حيث دعا قادة الصناعة مثل «لي جون» مؤسس شركة شاومي، و«He Xiaopeng» الرئيس التنفيذي لشركة Xpeng، إلى وضع معايير موحدة لأنظمة الذكاء الاصطناعي وتنظيم مخاطر القيادة الذاتية لضمان تبنيها بشكل واسع.
السيارات الطائرة.. خطوة الصين نحو المستقبلإلى جانب السيارات الكهربائية، تدفع الصين بقوة نحو تطوير السيارات الطائرة، وهي جزء من رؤية "الاقتصاد منخفض الارتفاع" الذي يشمل أيضًا الطائرات بدون طيار لنقل البضائع والمسافرين.
وقد أنشأت بكين في ديسمبر 2023 إدارة خاصة بتطوير هذا القطاع، مما يعكس جدية الحكومة في دمج التكنولوجيا الجوية ضمن مشهد النقل الحديث.
هل تتجه روسيا لمنافسة الصين في قطاع السيارات؟بينما تحاول روسيا الحد من سيطرة الصين على سوق السيارات لديها، تستمر بكين في الابتكار وإرساء قواعد جديدة لمستقبل النقل العالمي.
ومع استمرار التوترات الاقتصادية، قد نشهد تغييرًا كبيرًا في ميزان القوى في صناعة السيارات خلال السنوات القادمة، حيث تحاول كل من موسكو وبكين حماية مصالحها الاقتصادية في ظل عالم متغير.