تسود حالة من التفاؤل داخل معسكر منتخب مصر الحالي، والذي يستعد فيه المنتخب الوطني لخوض مباراتي موريتانيا يومي 11 و15 أكتوبر الجاري، في إطار مواجهات الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2025، والتي يسعى خلالها لحصد النقاط الثلاث والاستمرار على صدارة ترتيب مجموعته.

وعلم «الوطن سبورت» كواليس معسكر منتخب مصر خلال الساعات الماضية، قبل يومين على انطلاق لقاء الجولة الثالثة أمام موريتانيا، فضلا عن تفاصيل جلسة حسام حسن، المدير الفني للفراعنة، ومحمد صلاح قائد المنتخب الوطني.

حماس وتركيز شديد في معسكر منتخب مصر قبل صدام موريتانيا

يعم الحماس والنشوة والتركيز على استعدادات منتخب مصر، سواء من جانب الجهاز الفني أو بين اللاعبين بشكل عام، كما أن حسام حسن حث جميع لاعبيه على ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية في اللقاءين المقبلين وعدم الالتفات لما حدث خلال الساعات الماضية بتعرض نبيل عماد دونجا للإصابة وغيابه عن لقاء الجمعة المقبل على ستاد القاهرة الدولي.

ماذا دار بين حسام حسن ومحمد صلاح في منتخب مصر؟

خلال الساعات الماضية، شهد معسكر منتخب مصر جلسة خاصة بين حسام حسن ومحمد صلاح، على هامش تدريبات الفراعنة الأخيرة، إذ تحدث المدير الفني لقائد المنتخب عن عدد من التعليمات الفنية وبعض الجمل التكتيكية وتحديد مهام محمد صلاح في الملعب باعتباره أحد الأعمدة الأساسية في صفوف الفراعنة، كما طالبه «العميد» بنقل كافة التعليمات لزملائه وممارسة دوره كقائد للمنتخب الوطني.

تفاصيل جلسة محمد صلاح مع لاعبي المنتخب قبل مواجهة موريتانيا.. ماذا قال لهم؟

بدوره، تواصل محمد صلاح مع زملائه في منتخب مصر، وحرص على نقل التعليمات الأخيرة التي جاءت عن طريق حسام حسن، كما أكد على جميع اللاعبين ضرورة استغلال فترة ارتداء قميص المنتخب الوطني والعمل على تقديم أفضل أداء والظهور بمستويات لافتة وتحقيق العلامة الكاملة في المباراتين المقبلتين مثلما حدث في المعسكر الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منتخب الفراعنة مصر وموريتانيا محمد صلاح و حسام حسن حسام وصلاح معسکر منتخب مصر ومحمد صلاح حسام حسن

إقرأ أيضاً:

د. حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى لـ«الوفد»:الدولة تتحمل عبء الفاتورة اليومية لعلاج الوافدين بسبب الحروب والصراعات

45 ألف عملية للقضاء على قوائم الانتظار.. وإجراء 100 ألف جراحة سنويًا
600 مليون جنيه تبرعات خلال الفترة الماضية..وعيادات خاصة لذوى الهمم

 

يواجه قصر العينى تحديات كبيرة من أجل الاستمرار فى تقديم خدماته الطبية للمواطنين، وسط قصور مالى شديد، وشكوى المترددين على العيادات الخارجية من عدم صرف أدوية، وبعضهم يأتى من الأقاليم أملا فى علاج مجانى، فصرف الأدوية فى العيادات الخارجية لمن يحصولون على خطابات للعلاج على نفقة الدولة فقط، فهم يوقعون الكشف بمبلغ رمزى «عشرة جنيهات»، إضافة إلى معاناة المرضى من شراء مستلزمات طبية على حسابهم الخاص، ورفع أسعار الفحوصات والتحليل والأشعة. 
فى المقابل تنفذ وزارة التعليم العالى والبحث العلمى مشروعات تطوير بمؤسسات قصر العينى خلال الفترة الماضية، وتستكمل مشروعات خطة التطوير بحجم انفاق تجاوز 2.5 مليار جنيه، لزيادة قدرة قصر العينى على استقبال المزيد من المرضى، فالقصر يستقبل مليونى ونصف المليون مريض سنويا، وتصل أعداد المرضى فى الأقسام نحو 500 ألف نسمة طوال السنة، وينفذ نحو 100 ألف جراحة سنويا، ويتردد 500 ألف طفل على مستشفيات أبو الريش. 
«الوفد» أجرت حوارًا خاصًا مع الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العينى، ورئيس مجلس ادارة المستشفيات، للوقوف على ما تم رصده فى تحقيق ميدانى مصور بعنوان «قصر العينى.. كان صرحًا فهوى»، المنشور فى عدد يوم السبت الموافق 7 سبتمبر 2024. 
- عند اختيارى لتولى منصب عميد طب قصر العينى، خضعت لمقابلة مع الجهات المعنية، وتم توجيه هذا السؤال لى فأجبت بأن الأمر يتوقف على الامكانيات والقدرة على تنفيذ خطط الدولة لمستشفيات قصر العينى وإدارة مشروعات التطوير وإنجازها فى أوقات قياسية ودخولها فى طور التشغيل الفورى.
- العيادات الخارجية دورها الكشف على المرضى، وليس توفير الأدوية للكشف المجانى، فنحن نوفر الأدوية للمرضى بالأقسام، ونوفر الأدوية فى العيادات الخارجية لأصحاب خطابات العلاج على نفقة الدولة.
- كيف يوجد نقص ونحن ننفذ 100 ألف جراحة سنويا فى عمليات قصر العينى، رقم كبير ومستهلكات ضخمة بحجم ميزانية، هناك فرق بين إيقاف الخدمة ووجود نقص نحارب من أجل تغطيته، فأنا أول عميد لـ قصر العينى يتواصل مع هيئة الشراء الموحد من أجل توفير سرنجات وخيوط الجراحة، وهذا لم يكن يحدث فى السابق.
-  المخازن ليست فارغة.. وإذا كان هناك موظف أو ممرض طلب من مريض شراء مستهلكات طبية، فهو إجراء فردى «غير مسؤول» بمجرد ضبطه يتم محاسبته، نحاول توفير النواقص بالتعاون مع الشراء الموحد والمتبرعين وبالجهود الذاتية، هى مشكلة توريد ليس إلا، وكل ما نفعله من منطلق شعورنا بالمسؤولية تجاه المواطن المصرى، ولا نستطيع ترك المريض يعانى، «أنا فى ادارة قصر العينى منذ 19 عامًا، لم أر عميدا يتواصل من أجل توفير المستهلكات الطبية غيرى».وطلب شراء المستلزمات من المرضى «تصرفات فردية». 
- لدينا نواب تنفيذيون يمارسون مهامهم، ومنهم: المالى والإدارى والعلاجى والطوارئ وشؤون التدريب ومكافحة العدوى، ومنصب مدير عام المستشفيات القائم به هو عميد طب قصر العينى.، فكيف نلغى مهام رؤساء الأقسام، من سيعمل ويتابع الأطباء والمرضى؟، هذه مجرد شائعات مغرضة تستهدف عرقلة مسارات العمل فى مستشفيات قصر العينى.
-  قصر العينى تلقى نحو 600 مليون جنيه تبرعات خلال الفترة الماضية، وكانت فى عامى 2017 و2018 نحو 150 مليون جنيه فقط.
- الدولة تخصص لــ قصر العينى ما يقرب من 900 مليون جنيه سنويا «أدوية ومستهلكات» ومع التعزيزات تصل لمليار جنيه، بالإضافة إلى مخصصات المرتبات، ففى يونية الماضى واجهنا عجز 80 مليون جنيه فى بند التغذية، ذهبت إلى مجلس الشعب أثناء مناقشة خطة الموازنة، وقلت: هل نحمّل المريض عجز التغذية «ينزل يشترى أكله.. نعمل إيه نقول للمرضى ما فيش أكل»، فى وقتها حللت المشكلة من التمويل الذاتى، وقدموا تعزيزات 100 مليون جنيه دخلوا فى قطاع الأدوية والمستهلكات الطبية، والمليار جنيه يصرف على صيانات ومستهلكات وأدوية و5469 سريرًا ومليونى متردد سنويا و100 ألف عملية سنويا، نصف مليون تستقبلهم الطوارئ، ونصف مليون «حجز» داخل الأقسام ونصف مليون فى العيادات الخارجية، والتبرعات أغلبها مستهلكات وأجهزة طبية وتبرعات للاستكمال الوحدات والانشاءات الجديدة.
وخلال العام صرفنا 400 مليون جنيه على المريض المجانى من القطاع الاقتصادى داخل قصر العينى «خدمات بأجر»، بعيدا عن مخصصات الدولة والتبرعات، ولدينا مشكلة الامتياز، الوزارة لا حسباه طالبًا فنعلاجه فى مستشفى الطلبة ولا حسباه موظفًا فنعلاجه فى شؤون العاملين، والأمر لم يحسم حتى الآن.
- مشروع قوائم الانتظار يغطى التكلفة كاملة ومنه جزء على نفقة الدولة، وأجرينا 45 ألف عملية ضمن المبادرات الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، وصندوق تحيا مصر يغطى فروق القرارات، وتشمل تكلفة الجراحة وأجر الأطباء والفرق الطبية.
- قصر العينى يتعامل مع ذوى الهمم من خلال كارت الخدمات المتكاملة منذ عامين، ولهم عيادات متخصصة، وعددهم ملايين، نستقبل تحويلاتهم من وزارة الصحة، وتم إنشاء مكتب لعمل كارت الخدمات لهم، بالإضافة إلى تقديم خدمات طبية فى مراكز الرمد والأعصاب داخل القصر، منها: فحوصات قاع العين ورسم الشبكية والعصب البصرى والاشعة، بالإضافة إلى الكشف الطبى فى عيادات الروماتيزم والمخ والأعصاب، ومتاح الكشف فى العيادات الخارجية بمبلغ (عشرة جنيهات)، وتصرف الأدوية طبقا لقرارات علاجهم بواسط كارت الخدمات.
-  مصر أكبر دولة فى الشرق الأوسط، حقيقةً هناك نقاشات وأحاديث لبعض أساتذة كلية الطب عن هذا الأمر لكن دور مصر الكبير يحتم عليها احتضان الجميع، وهم ليسوا السبب فى أزماتهم مع المجتمع المصرى، نعود بالقصيدة لأصلها فنحن سبب أزمات السودانيين، والدولة تتحمل عبء الفاتورة اليومية من أجل الوافدين من الدول المجاورة بسبب الصراعات والحروب، ونحن دولة تقود المنطقة وعلينا تحمل الفاتورة، والسودانيون متاح لهم الكشف فى العيادات الخارجية فقط، ولا يصرف لهم أى أدوية، لكن فى حال دخل سودانى الطوارئ فى حالة حرجة لابد من التدخل الفورى وإنقاذ حياة الإنسان أيًا كانت جنسيته.

مقالات مشابهة

  • في مستهل مشواره بـ (خليجي 26).. الأخضر يسعى لعبور البحرين.. والعراق يواجه اليمن
  • معسكر مشترك للملاكمة مع المنتخب القطري بالمركز الأولمبي
  • كل يمني مع منتخبنا الوطني
  • المنتخب السعودي الأول يختتم معسكر الرياض استعدادًا لـ “خليجي 26”
  • د. حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى لـ«الوفد»:الدولة تتحمل عبء الفاتورة اليومية لعلاج الوافدين بسبب الحروب والصراعات
  • الأخضر يختتم معسكر الرياض ويغادر إلى الكويت للمشاركة في خليجي26
  • معسكر لمنتخب المصارعة الرومانية بالصين قبل بطولة أفريقيا
  • اعتماد قائمة معسكر منتخب الإمارات للجودو في السعودية
  • أمين عام الوطني المنحل يطالب بـ150 معارضا في البرلمان المصري القادم (شاهد)
  • الأمين العام للحزب الوطني المنحل يطالب بوجود و150 معارض بالبرلمان المصري القادم (شاهد)