أحمد بدرة: مبادرة "ألف قائد محلي" فرصة لمشاركة الشباب في تحقيق التنمية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، ومنسق مبادرة "ألف قائد محلي"، أن المبادرة التي انطلقت داخل أروقة الحزب لاختيار شباب القاهرة الكبرى استعدادا للمحليات خطوة مهمة نحو تمكين الشباب من الانخراط في انتخابات المحليات المرتقبة وبداية لفتح المجال للعمل العام وتخريج كوادر سياسية مؤهلة لممارسة العمل السياسي في القرى والريف وأعماق الصعيد لضبط العلاقة بين المواطن والسلطة التنفيذية وحل مشكلات المصريين.
وقال "بدرة"، في بيان اليوم الأربعاء، إن مبادرة "ألف قائد محلي" التي أطلقها حزب العدل بالتعاون مع مؤسسة قدرات مصر تهدف لتأهيل الشباب سياسيا وتعريفهم بقوانين المحليات والدستور والعلاقة بين السلطة التنفيذية والمواطن لإنجاز المشروعات المتعثرة في القرى نتيجة تجميد انتخابات المحليات منذ عام 14 عاما.
وأوضح أنه سعيد وفخور بكل الشباب الذين قابلهم أثناء مرحلة المقابلات الشخصية كخطوة أخيرة لانضمامهم للمبادرة، مشيرا إلى أنه لاحظ أن الشباب المتقدم لديه استعداد حقيقي ورغبة وعزم في تعلم أسس العمل العام والسعي له، منوها بأن مبادرة "ألف قائد محلي" تستهدف في المقام الأول تدريب الشباب وتأهيلهم حتى يكونوا جديرين على التفاعل مع المبادرة داخل محيط مجتمعهم المحلي.
وشارك بدرة في إجراء المقابلات داخل مقر حزب العدل الرئيسي في القاهرة الجديدة، وحضرها نحو 100 شاب من الجنسين، ومثلوا أمام ثلاث لجان من السياسيين والخبراء والشخصيات العامة.
يذكر أن مبادرة "ألف قائد محلي" أطلقها حزب العدل بالتعاون مع مؤسسة قدرات مصر للشباب والتنمية، قبل أسبوعين، خلال مؤتمر صحفي كبير، وتشمل 3 مراحل، تضم الأولى منها محافظات: القاهرة الكبرى والإسكندرية والدقهلية والغربية وأسيوط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبادرة ألف قائد محلي تمكين الشباب انتخابات المحليات القرى الصعيد حزب العدل
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل: العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إنه في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر اليوم، يبرز العمل المهني كإحدى الحلول الواعدة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، فضلاً عن دوره الحيوي في توفير دخل مادي عادل للشباب، ويُعد الانخراط في المهن الفنية والحرفية فرصة للشباب لبناء حياة مهنية مستقرة وناجحة، تُساهم في تحسين جودة حياتهم وتُعزز الاقتصاد الوطني.
العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامةوأضاف “بدرة”، في بيان اليوم الخميس، أنه من أولى فوائد العمل المهني هو توفير فرص عمل مباشرة للشباب في بلد يتميز بنسبة عالية من الشباب بين سكانه، وتزويد هؤلاء الشباب بالمهارات المهنية والتقنية يمكن أن يفتح أمامهم أبوابًا واسعة للعمل والتقدم؛ فبدلاً من الاعتماد على الوظائف الحكومية أو المكاتب المكتظة يُمكن للشباب أن يتقنوا حرفة أو مهارة تمكنهم من الانضمام إلى سوق العمل بمهنية وكفاءة، علاوة على ذلك يعتبر العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة؛ فالاقتصاد يعتمد بشكل كبير على العمالة الماهرة في قطاعات مثل البناء، والسياحة، والصناعة، والزراعة؛ لذلك فإن تأهيل جيل من العمال المهنيين المهرة سيزيد من إنتاجية هذه القطاعات، مما يُعزز النمو الاقتصادي ويؤدي إلى توفير دخل مادي ملائم للعاملين فيها.
العمل المهني أحد الحلول الواعدة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامةوأوضح مساعد رئيس حزب “العدل” لشؤون تنمية الصعيد، أنه من الأهمية أن نتحدث عن الأثر الاجتماعي للعمل المهني؛ إذ يُساهم في تعزيز الشعور بالكفاءة والقدرة لدى الشباب، مما يُزيد من ثقتهم بأنفسهم ويُحفزهم على المشاركة الفعالة في المجتمع؛ بالإضافة إلى ذلك فإن الرضا المهني الذي يشعر به العامل عند إتقانه لمهنته ينعكس إيجابيًا على صحته النفسية والاجتماعية، مشيرًا إلى أنه بصورة عامة يتطلب تعزيز دور العمل المهني في مصر تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية،و يتعين على الجهات المعنية توفير المزيد من برامج التدريب المهني المتقدمة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تُسهم في دمج العمالة المهنية في السوق؛ كما يجب التوعية المستمرة بأهمية المهن ودورها في بناء اقتصاد قوي ومستدام.
ولفت إلى أن العمل المهني يُمثل بوابة تفتح للشباب آفاقًا جديدة نحو مستقبل مشرق واقتصاد مستدام في مصر، وكما يقول المثل: "المهارة تُغني عن الخبز"، موضحًا أن تمكين الشباب من اكتساب المهارات المهنية خطوة نحو تأمين مستقبل اقتصادي أكثر استقرارًا وعدلًا.